(قف بالخضوعِ ونادِ ربكَ ياهو
إن الكريم يُجيبُ من ناداه)
واصرخ بقلبك ياإلهي إنني
ماعشتُ غيَرَك صاحبا أهواه
كم تاه قلبي في الحياةِ ولم يجد
في الكون غيرك واليا يرعاه
كم عِشتُ أبكي والحياةُ تزيدني
وجعاً وتُردي القلبَ في بلواه
أنا متعبٌ ياسيدي ومعذبٌ
والدربُ بحرٌ لم أجد مرساه ُ
وأنا سفينٌ تاه بين موانئٍ
ماعاد يدري أيُها مــِيــنَـــاه
كُسرت شراعي والرياحُ تقُوُدني
لطريق شكٍ غامضٍ مأواه
خانت فؤادي فطنتي في عالمٍ
فيه البصيرُ تخونه عيناه
يارب ها قلبي يمد يمينه
شوقا إليك وملؤه تقواه
يارب وحدي في الحياة وعالمي
زيفٌ فكيف أعيش يا رباه
هذا زمانٌ ليس فيه حقيقةٌ
والمرئ فيه يعيش ماأشقاه
كم سيدي حنت إليك ملامحي
فالشوق في عيناي ماأجلاه
فأغث فؤادي ياإلهي إنه
دوما تعذب روحه شكواه
م