العين واتحاد كلباء.. "الانتصارات الغائبة"


العين واتحاد كلباء يطاردان الفوز اليوم (الاتحاد)


مراد المصري (العين)
يلتقي العين واتحاد كلباء، في لقاء استعادة «الذاكرة الغائبة»، بداية من «الزعيم» الذي لم يعرف الفوز في آخر 4 مباريات، وحقق خلالها تعادلاً يتيماً و3 خسائر، و«النمور» لم يعرف الفوز في آخر 10 مباريات، وإن حصد خلالها نقاطاً ثمينة، أبرزها التعادل مع شباب الأهلي والشارقة.
ولا يمر «البنفسج» بحالة طبيعية في الوقت الحالي، ويسعى لمصالحة جماهيره، بعدما شهد ظهوره الأخير، على استاد هزاع بن زايد، خسارة تاريخية أمام عجمان برباعية، وهو ما جعله يعتمد على العناصر الشابة، فيما تبقى من مباريات الموسم الحالي، واستبعاد بعض اللاعبين، وأبرزهم البرازيلي كايو والبرتغالي روبن روبيرو.
ويدرك العين جيداً أن الفوز خياره الأخير، إذا أراد البقاء في دائرة المنافسة على البطاقات المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا خلال الموسم المقبل، بعدما عقد الأمور على نفسه، بسبب سلسلة النتائج السلبية في الدور الثاني.
ويعاني السويدي ماركوس بيرج سوء «طالع غريب» منذ بداية العام الحالي، ولم يسجل أي هدف منذ هدفه في شباك الوصل في ديسمبر الماضي، فيما أهدر ضربة جزاء في المباراة الماضية أمام بني ياس، ويتطلع إلى العودة للمسار الصحيح، قبل نهاية مسيرته مع الفريق مع ختام الموسم الحالي.
من جانبه يتطلع اتحاد كلباء لتأكيد موقعه في مراكز الأمان، إذ إن الفوز يؤمن موقفه تماماً من عاصفة الهبوط، وإن كان في أمان مقارنة بالثلاثي الإمارات والفجيرة ودبا الفجيرة، وتعد الجولة محورية للفريق، من أجل الإعلان رسمياً عن بقائه في «المحترفين»، حيث يملك حالياً 23 نقطة، ويبعد حالياً بفارق 8 نقاط عن الإمارات والفجيرة، مع تبقي 4 جولات على نهاية الموسم، وأي نتيجة إيجابية فإنها تصب لمصلحته من أجل بداية التفكير في الموسم المقبل بالبقاء مرة أخرى في الأضواء.
المنهالي: النتائج ليست مرضية
أكد سعيد المنهالي مدافع العين، أهمية الفوز، والعودة إلى طريق الانتصارات، وقال: تراجع النتائج ليس مرضياً بالنسبة للاعبين، والمطلوب العمل على إظهار أفضل ما لدينا، لتحسين النتائج وتقديم المستوى المشرف الذي يتناسب مع اسم ومكانة هذا الصرح الشامخ، مع كل الاحترام لطموحات اتحاد كلباء.
وقال: الجمهور له الحق في «العتب» على الفريق، لأن العين نادٍ كبير والكبار مطالبون بالمقدمة دائماً، وتجاوز كل الظروف، والواقع يفرض علينا أن نستهل تحضيراتنا للعودة القوية في الموسم المقبل، بداية من الآن، وأتمنى أن نقدم المستوى الذي يتواكب مع طموحات «الأمة العيناوية».
«الركلات الثابتة» تقهر دفاع الفريقين!
عمرو عبيد (القاهرة)
جمع «الزعيم» 4 نقاط فقط في آخر 5 جولات، بنسبة نجاح تبلغ 26.6%، ليستمر تراجع حامل اللقب الواضح في تلك الفترة، وفي المقابل حصد «النمور» 3 نقاط خلال ذات الفترة، بنسبة نجاح تبلغ 20%، ليبعد عن مثلث الهبوط الخطير بفارق 8 نقاط، واهتزت شباك «البنفسج» 31 مرة، بمعدل 1.4 كل مباراة، ويملك فارقاً إيجابياً من الأهداف يبلغ «+5» فقط، في حين تلقت شباك «النمور» 42 هدفاً، بمعدل 1.9 كل مباراة، وهو العاشر في ترتيب خطوط الدفاع.
وتسبب قلب دفاع «الزعيم» في اهتزاز شباكه 17 مرة، بنسبة 55% من إجمالي الأهداف التي منى بها مرماه، مقابل 14 هدفاً عبر الأطراف، بواقع 7 من كل طرف، ونجح المنافسون في بلوغ الشباك «البنفسجية» 9 مرات عبر الركلات الثابتة، بنسبة 29%، وكانت الركنيات والركلات الحرة المباشرة هي الأكثر تأثيراً سلبياً على دفاعات العين وحارس مرماه.
وعانى «النمور» دفاعياً على مستوى العمق والجبهة اليسرى، حيث أسفرت أخطاء كليهما عن تسجيل 18 و16 هدفاً على الترتيب في شباكه، وكانت العرضيات هي سلاح فعال في يد المنافسين، حيث بلغوا مرمى اتحاد كلباء 16 مرة عبرها، بنسبة 38%، وبدا واضحاً أن الركلات الثابتة أيضاً تمثل نقطة ضعف لدى «النمور»، حيث تعرض المرمى لـ 16 هدفاً بواسطتها، كان نصيب الأسد فيها للركلات الحرة غير المباشرة، بنسبة 43.7% من إجمالي هذا النوع من الأهداف.