اكد مركز الإعلام الرقمي، الجمعة، على اهمية اطلاق الهاشتاكات في المحافل والمؤتمرات الدولية التي تُعقد في العراق كجزء من المستلزمات الاعلامية في العصر الرقمي.
وقال المركز في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "إطلاق الهاشتاك هو جزء لايتجزأ من التغطيات الاعلامية الحديثة للمؤتمرات في العالم، حيث يُسهم الهاشتاك في انجاح وتسهيل التغطية الاعلامية لاي اجتماع دولي في بُعدها المتعلق بالاعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، كما انه يُسهل مهمة البحث بالنسبة للصحفيين والمهتمين".
واوضح المركز ان "ظهور هاشتاك قمة بغداد استقرار وتنمية في حساب تويتر الرسمي لرئيس مجلس النواب، قبل انعقاد مؤتمر برلمانات دول الجوار الاسبوع الماضي، هو خطوة ايجابية ومفيدة، وكان من المفترض ان تكون انطلاقة للتغريد بهذا الهاشتاك، الا ان الامور لم تسير على هذا النحو"، مشيرا الى ان "هنالك شرطاً فنياً لنجاح الهاشتاك وهو بان تتفاعل الحسابات الاخرى معه وتغرد تحت نفس الهاشتاك، وهذا يتطلب تنسيق عالي المستوى بين المكاتب الاعلامية فضلا عن وعي المغردين بذلك".
وتابع انه "تم رصد وجود فوضى في حساب مجلس النواب الرسمي على تويتر، فيما يتعلق بنشر الهاشتاك المرتبط بالمؤتمر، حيث لم يلتزم الحساب الرسمي بالهاشتاك الذي ورد في حساب رئيس المجلس، وبدلا من ذلك نشر، في تغريداته المختلفة في يوم المؤتمر، 7 هاشتاكات مثل :
#برلمانات دول جوار_العراق
#قمة_بغداد
#قمةبغداد_استقرار وتنمية
#قمة بغداد استقرار_وتنمية
#مؤتمر برلمانات دول جوار العراق
#مؤتمر رؤساء برلمانات دول جوار_العراق
#قمة بغداد_استقرار وبناء
ولفت الى انه "تمت ملاحظة عدم وجود الهاشتاك في تغريدات الكثير من نواب البرلمان والسياسيين، وقيامهم بالتغريد بهاشتاكات من صنع مخيلتهم بدون الرجوع للهاشتاك الرسمي كما يفترض ذلك، وهو مؤشر على عدم الانتباه او التنسيق او الوعي الحقيقي باهمية الموضوع".
ويرى المركز ان "نجاح الهاشتاك فيما يخص المؤتمرات يعتمد على الاعلان الرسمي عنه بوضوح في اكثر من وسيلة اعلامية، مع انطلاق حملة ترويجية له قبل موعد المؤتمر، فضلا عن تفاعل المغردين معه بشكل موحد يؤدي بالتالي الى نجاحه وصعوده للترند وبالتالي نقل صورة ماجرى في المؤتمر الى المغردين في العالم من خلال منصة تويتر".
ويحث المركز "جميع المكاتب الاعلامية لمؤسسات الدولة العراقية على الاستعانة بالهاشتاكات في مؤتمراتهم التي يتم عقدها في العراق، فهو دعاية مجانية للمؤتمرات، ويهدف لايصال رسالة الاحداث التي تتمحور حولها المؤتمرات الى المواطنين وتعريفهم بها، فضلا عن الاستماع لوجهات النظر والمطالبات فيما يتعلق بهذا الحدث".