((#سيدي_انا_احبك .... #بني_انا_احبك_جدا))
كان يبلغ من العمر ٢٨ سنة
منطوي قليلا
فكر ان يترك رسالة ( لامام زمانه))!!
لكن سرعان ما تراجع عن هذه الفكرة
خوفا من ان يكون كاذب في مايكتب !!؟
لكن قلبه بحاجه لإن يتكلم رجع بتفكيرة إلى ما مضى
فوجد نفسة طيلت سنين عمره ناسي حبيبه المغيب
قال أعتذر لحبيبي المهدي برسالة
تراجع : قائلا أين كنت كل هذه السنين
قال : اشعر أن قلبي يعشقه
تراجع قائلا : وهل العاشق ان يترك معشوقه
دخل بصراع لعدة أيام
أجهدة السهر و التفكير
فمرض
ومازال الصراع مستمر ونفسه تردد اكتب ام لا ؟؟؟
أجعل قلبي يصرخ عما يدور فيه ؟؟؟
ام يصمت ؟؟؟؟؟
خرج من منزله
متعثرا
يردد ..اتراني ؟.. اتراني ؟ .. اتراني ؟
اخذت دموعه تنهمر
تذكر كلمة وأراد أن يقولها
لكن سرعان ماتراجع !!!!!
وحاول ان يتناساها
اخذ يسرع بخطواته
راجعا إلى فراشه
فصادفة
رجل كبير في السن
يدعى الحاج (جمعة)
سلم عليه
وسأله عن أحواله
قال بني مابك
ترك الجواب لقلبة وبواسطة لسانه
فأجابه تعبت ياعم ؟!
قلبي يريد ولا يريد !!!
قال الحاج
دع قلبك لقلبك أطلق جناحيه
وانتها لقائهما
فتوادعا
رجع إلى فراشه
ورجع الصراع من جديد اخذ يموت شوقاً لأن يتكلم
قال سأكلم الغائب واتمنى ان لا يكلمني سأكاتبه واتمنى ان لا يكاتبني
تجرء وكتب سيدي .. (( انا احبك )) ..
وترك الرساله تحت وسادته
ونام
استيقظ بعد عدة ساعات
كالمجنون
اخذ يبحث عن رسالته فلم يجدها !!!
بحث في جميع زوايا غرفتة فلم يجدها !!؟
ارتدى معطفة الشتوي
قرر ان يخرج كانت السماء مجنونة
أيضا
ترعد وتمطر
خرج من منزله
مد يده في جيبه ليخرج قرأنه الخاص به
ليقرء ويعتذر ويتوسل ان يسامحه الله والمغيب المنتظر
فتح القرآن فوجد رسالته التي كتبها لصاحب الزمان موجودة بداخله
وكان الجواب
من صاحب الزمان
#بني_انا_احبك_جدا
م