زكي نسيبة يشهد إطلاق «مايكرو-فولي» في أبوظبي



المصدر:
أبوظبي - البيان

احتفلت الرابطة الثقافية الفرنسية بمقرّها في أبوظبي، كجزء من الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي وتزامناً مع عام التسامح، بإطلاق المتحف الرقمي «مايكرو فولي» (Micro-Folie)، حيث تعتبر دولة الإمارات الأولى التي يتم فيها افتتاح هذا المتحف الفريد من نوعه على مستوى العالم.
شهد حفل الافتتاح معالي زكي أنور نسيبة، وزير دولة، وسابين سكورتينو، المستشار الثقافي والتعاون في سفارة فرنسا لدى الدولة، والمعهد الفرنسي في الإمارات، ونبيل بوهاجرة، المدير الإقليمي لبرنامج (TV5MONDE) المغرب العربي - الشرقي، وكاساندر شينيلي، مدير مشروع المتحف الرقمي في «لافيليت» في باريس.
تمّ استيحاء المشروع من حديقة «دي لافيليت» في باريس بفرنسا، التي صمّمها المهندس المعماري بيرنارد تشومي.
ويُعدّ المتحف الرقمي «مايكرو فولي» مشروعاً مبتكراً ومنصة ثقافية حقيقية تتناسب مع المتطلبات المحلية، تدعمها وزارة الثقافة الفرنسية وتتولى تنسيقها لافيليت.
مجموعة مختارة
وتتّخذ «مايكرو فولي» شكل متحف رقمي يُسلّط الضوء على مجموعة مختارة من أكثر من 500 عمل فني من اثنتي عشرة مؤسسة ثقافية فرنسية مرموقة مثل مركز بومبيدو وقلعة فرساي و«سيتي دي لا موسك»، وفيلهارموني دي بارس، ومهرجان أفينيون، ومعهد العالم العربي، ومتحف اللوفر، ومتحف بيكاسو الوطني، ومتحف أورساي، ومتحف كاي برانلي - جاك شيراك، ودار الأوبرا الوطنية في باريس، وقصر غراند رمن، ويونيفرساسينس ومشغلين فرنسيين آخرين.
وخلال الافتتاح، اكتشف الحضور كنوزاً تغطي أجزاءً كثيرة من تاريخ الفن، بدءاً من العصور القديمة إلى التعبير الأكثر حداثة عن الإبداع، وذلك بفضل المتحف الرقمي.
دعوة
ويمكن للزوار شحذ إبداعاتهم عبر المساحات المخصصة مثل: الشاشة الكبيرة، والواقع الافتراضي، ومنصة «مايكرو فولي»، التي تُشجّع على تطوير المشاريع الفنية المحلية والوطنية، وتسمح لطلاب المدارس والجامعات والرابطة الثقافية الفرنسية بتعلم تاريخ الفن واللغة الفرنسية كلغة أجنبية، بينما ينغمسون في سياق ثقافي مثير، حيث سيتمّ من خلال هذا المتحف الرقمي الفريد دعوة الشباب للانفتاح على العالم لفهمه بشكل أفضل.
وشكّل الحدث فرصة لافتتاح مقهى (TV5MONDE) الجديد، بالشراكة مع قناة التلفزيون الفرانكوفونية من أجل مشاركة اللغة الفرنسية، وذلك عبر أجهزة متعددة.
يذكر أن الرابطة الثقافية الفرنسية بأبوظبي قامت بتطوير المتحف الرقمي «مايكرو فول» في الإمارات، بالتعاون مع سفارة فرنسا والمعهد الفرنسي، وبمساعدة العديد من الشركاء مثل توتال وتلفزيون (TV5MONDE).