تفاعل نشطاء في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على وسم اختفاء 1006 سائحين سعوديين بتركيا، وهو ما أثار جدلا وسخرية على منصات التواصل الاجتماعي من هذه الأخبار غير الموثقة بمصادر رسمية.
وجاء أصل الخبر من تصريح للمحلل السياسي السعودي أحمد الشهري بعد أن انتشر له مقطع مصور على منصات التواصل الاجتماعي، وهو يذكر خبر اختفاء مئات السائحين السعوديين بتركيا، وذلك في سياق حديثه عن تدهور الأوضاع الاقتصادية بتركيا.
وحسب موقع "الجزيرة نت"، تحولت تصريحات الشهري إلى أخبار تداولتها صحف سعودية معروفة، فنشرت صحيفة سبق الإلكترونية تغريدة عنوانا لتقريرها عن القضية يرتكز على تصريحات المحلل السعودي.
أما جريدة الرياض فغردت عن فقدان 1006 سائحين سعوديين في تركيا، وغردت صحيفة المواطن بتقرير يوفر بدائل لما وصفته بالجحيم التركي بعد الابتزاز والاعتداء واختفاء السائحين السعوديين.
الناشط السعودي المعارض عمر بن عبد العزيز، ذكّر بتصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عن عدم سماحه لحدوث شرخ مع تركيا بوجوده، ووجود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال بتغريدته "اختطاف 1006 مواطنين سعوديين دون تصريح حكومي واحد.. رسمي واحد دليل على أن المواطنين لا قيمة لهم: 1- إما أن الخبر كاذب فنذكر بفيديو الشرخ.
2- إما أن الخبر حقيقي والدولة لا تهتم خوفا من أردوغان ونذكّر بفيديو الشرخ برضه (أيضا)".