الحياة كما قالوا عنها مدرسة وهي مدرسة.ليس لها سن معين او تلميد. معين فهي مدرسة متاحة للجميع من الطفل الى الشيج .العجوز. من الامي الى صاحب الشهدات العليا
مدرسة لا يوجد فيها استاذ لكن فيها تجارب تعلمنا اشياء تفيدنا وفيها اناس يفيدوننا بما تعلموه ونفيدهم بما تعلمناه
والتعلم فيها ليس هو التعلم في مدرسة الشهدات الذي كل من يدرس فيها نفس التوجه الذي تدرس انت يقرأ كل ما تقرأ انت ويتعلم ما تتعلم انت مدرسة الحياة تتعلم فيها ما لا يتعلمه غبرك .كما يتعلم فيها غيرك ما لم تنعلمه انت لانه كل منكم يمر من تجارب خاصة غير الذي يمر منها غيره فيتعلم من خلالها ما لم يتعلمه غيره حتى اذا كان اكثر منه شهدات
التعلم من الحياة لايتحقق الا عن طريق الصدف فهو هدف لم نسعى اليه لكنه يتحقق لنا من خلال سعينا لاهداف اخرى فليس هناك من يسعى الى التعلم من تجارب الحياة وانما هناك من يسعى لاهداف معينة في هذه الحياة ومن خلال ذلك يصادف تجارب ما يتعلم منها اشياء يحتاجها في الحياة
اكما ان الاجتهاد في هذا التعلم ايضا يكون غير مقصود الذي يتطلب منك فقط ان تكون اجابي في طريقتك التي تعتمد في ما تمارسه من امور الحياة وتتعلم من الاخطاء التي تقع فيها وان تكون متفائلا لوجود النجاح و تبحث عنه في التكرار المتتالي للمحاولات
لانك كلما حققت نجاح معين ستزداد ثقة وشجاعة لمحاولة تحقيق الاصعب منه
وان تكون متحررا .من التكبر الذي قد يمنعك من ان تتعلم من غيرك اشياء قد تكون غائبة عنك
وان تثيق بافكارك وتستخدمها بدقة وموضوعية وتختار ما تراه صحيحا من افكار غيرك وتترك ما تراه غير نافعا منها