(لا توجد علاقة وثيقة بين الدين والسياسة الدين مجرد غطاء يسغلة السياسيون للوصول الى مأرب اخرى ) في البدء وددت ان اشكر الاخ مازن على موضعه الرائع الاخت لكن لي نقطة تقاطع مع الاخت ديلين اقول ان بقاء نظرية الحكم الاسلامي حبيسة المكتبات لايعني الغاء حاكمية الدين والا ماهو الدين ؟ طقوس وعبادات ام نظام متكامل للحياة والتشريع والسير بالبشريه الى السعاده المنشوده اما انه لحد الان لايوجد تطبيق عملي للنظريه فانا معك اخذ المنتفعون ينادون بها اما لاتاتورك فيا اختي هناك جائزه لنبذ الاديان عن ساحة وعي الامه وقطر والسعوديه والامارات وغيرها شواهد كثيره معذرة لكي سيدتي وشكرا"لك اخ مازن تقبلوا مروري
هل فعلا هذا الكلام منشور بهذا الشكل في هذا القرن و منذ سنة و نصف فقط؟ هل هنالك امة تحن الى فترة من اشد عصورها تخلفا وذلا تحت راية دولة محتلة و قيادة متعالية متعجرفة بعيدة عن الحكمة متسلطة عسكرية مهملة لما فيه خير ولاياتها المحتلة؟ هل هناك امة تفضل نظام حكم اجنبي وراثي كان فيه الحكم و الفصل للجواري الاوكرانيات و الجورجيات و الايطاليات اكثر من الخلفاء الذين كانوا اما اطفالا او ضعاف عقول.. هل تعرف ان سليمان العظيم كان اخر خليفة من ام حرة مسلمة من عائلة نبيلة لقرون؟ هل قرأت عن هؤلاء الخلفاء الذين تمجد اسلامية خلافتهم الى اي حد كانوا مسلمين؟ الاتراك يشعرون بالعار من الكثير من صفحات التاريخ العثماني و نحن نفخر بها ونحن اليها .. لماذا ؟ لأنها كانت تسمى خلافة اسلامية. الاسلام لازال يدفع ثمن افعال الامبراطورية العثمانية و خلفائها و حماقاتها و مغامراتها و قراراتها الساذجة. امبراطورية انشغلت بإبقاء حكم الخليفة فتخلفت و تآكلت حتى انهارت. و نحن لا نرى سوى انها كانت امبراطورية اسلامية و ننتشي بالفخر.
انا لا اريد ان ادافع او اهاجم مصطفى كمال لكن من المخزي ان يتهم بالخلاعة و انه كان يشرب الخمر، و يوصف بانه انهى الحكم الاسلامي المحافظ . لان الخلفاء ولدوا لنساء مخمورات و كبروا بين الراقصات و الجواري و تزوجوا جواري اجنبيات غير مسلمات واشتهروا بفجورهم. و الحقيقة ان اتاتورك ثار مع ثوار تركيا على استسلام الخليفة لشروط مذلة و استعاد بعضا من ارض وكرامة تركيا التي هدرها الخليفة.
من المخيف ان نكون بهذا القدر من التزييف حتى بعد انقضاء قرن على موضوع الحدث. من المخيف ان لا نمتلك القدرة على رؤية تاريخنا بصدق و لا حتى تاريخ غيرنا حتى بعد قرن. من المؤسف اننا نرفض ان نرى من الاشياء ابعد من اسمائها.
انا لن اناقش تفاصيل المقال لأنه مليء بالتناقض و المغالطات. و لا اراه يختلف عن مقالات البعثيين حنينا لصدام العروبة نصير الوحدة العربية و باني الجيش العراقي القومي البطل و مسطر الملاحم ..........الخ