ترحل عيوني خلف قلبي
لسيدة الجمال ..شغوفُ
لها طلةٌ.. في غَضَِ شرفتها
تذيب قلبي .. الملهوفُ
يزدانُ فيها سحر ٌ رقيقٌ
يغرَِدُ لها طيرٌ ..عطوفُ
في رشفةِِ سقَتِ الحنان
من الشفاه ..تَبَرَُدٌ خفيف
تلوََى لها عنقي أراقيها
متى ترمق نظرةً .. أطوفُ
كأني في جوار مزارها
حجَُ الطواف بهِ.. ملفوفُ
أقبلي,, سيفاك والحرسُ
كيما يسرح ناظري وأشوف
عبقتْ بكِ الأنظار كلها
وأزاحمُ من بينها .. أُلوفُ
تسرحُ في البعيدِ أنظاركِ
وأنا بين يديكِ .. رؤوفُ
عَشِقْتُ الهوى في مزاركِ
ونبضي نار ونظري كسوفُ
أتيتكِ لا ألوي على حدثِِ
أقَبَِلُ شفتيكِ تقديسٌ لطيفُ
رسمتُ إسمكِ شرياناً بقلبي
ليبقى نبضهُ فيكِ .. هَتوفُ
عوض مرتضى