نظرت تتأمل فنجاني
تلك العرافة صاحبتي
من فكت شفرة ألحاني
من حلت لغز مقالاتي
قالت و الخوف بعينيها
مكتو بك أن تبقى حرا
من دون خليل يشغلك
قاد بات الحب و عن قلبك
كغريب عمت وجدانه
أحزان جم لينتقل
بين الأوطان لكي يحيى
ستجوب بلادا تغريك
و تحب شعوبا لا تبغي
و ستعشق أرض الميعاد
و تموت لأجل الجولان
و سترجع كالملك شهما
يرسمك الحرف لن تمضي
من دون كلام يرفعك
بحياتك في القلب أمة
قد هد الحاكم جنتها
أمست في ضعف في هون
هرج قد عاز محارمها
قتل في كل الأقطار
فحبيبة قلبك معتلة
الطامع فيها لم يترك
غير الأوجاع و بالقصد
فسرت كثيرا لم أقرأ
فنجانا يشبه فنجانك
لم أعرف أبدا إنسانا
بالمثل يضاهيك يقضي
مكتو بك أن تبقى حرا
ليعود الحق لصاحبه
و سترجع كالملك شهما
يرسمك الحرف لن تمضي
من دون قصيد يذكرك






وليد ستر الرحمان