أصرخ داخل حلمي...
كم أنا موجوعة
كلما سقطت دمعاتي همساتي
ملأت جروحي آهاتي نزفت
وندوب ذاكرتي في أعماق أفكاري
ما زلت تئن ...
تناديني بصوت مبحوح
علّي أسمع نقيض صوتك
صوت مليئ بالفرح
وغير مشتت الفكر
تتصارع مع روحك
تتخبط داخل فكرك
كل يوم ينتابك الصمت
فتفتح شهية الأيام على ضحكة
ممزوجة بالأسى ،
وشتاء حزين،
يعرقل مسافات الحنين
فتسكت ويسكت الوجع،
وتبقى أنت على مسافات من صمتي
تكتب الماضي والحاضر على لوح النسيان
علّ الخوف من العالم الغريب
الذي تتقوقع داخله يختفي ...
وتختفي آثار ندبات الماضي الحزين
ناريمان معتوق