شوارع الحب الصغيرة
والقمر ومياه النهر
ووجهكِ النديّ
و دفء الشمس
و قلبي يمرجحهُ القدر
.
و كلُ منا يخفي أحلامه
تحت إهرامات العيون
نتبادل النظر
كالجالسين كلٌ على قارب
بأطرف بحر
ندفن عبراتنا
ندفن حسراتنا
تحت جماجم الصخر
لا أنتِ التي بدأت
ولا أنا الذى بداء
وليس لنا خيار إلا الحذر
ماتت أحلامنا مع الريح
ولم تعد قمصاننا أشرعة
لمراكب السفر
سيطول أنتظاري
وسأرسل لكِ قصائد كثيرة
على أجنحة النوارس
والورد وعطره وما نثر
وأنتِ أحرقي في جمر صمتكِ
من يقف في الرتل الطويل ينتظر
وأن تظاهر العشاق من أجلي
أعلمُ أنكِ حديقةٌ
حاصلها الشوك لا الزهر
إلآ أنني لن أيأس
لن أيأس
لن أيأس ، سأنتظر
مهدي الغزي