مقتل ʼالوالي الأمنيʻ لداعش في تلال حمرين
عنصران في جهاز مكافحة الإرهاب في العراق يشاركان في مداهمة لمخبأ لداعش في تلال حمرين بمحافظة ديالى في 14 نيسان
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يوم الأحد، 21 نيسان/أبريل، عن قتل "الوالي الأمني" لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محافظة ديالى.
وقال الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان في تصريح لديارنا إن قوة خاصة تابعة للجهاز نفذت الهجوم في تلال حمرين، بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي.
وخلال العملية، قتلت القوة المدعو نهاد أحمد عبد السلام الكروي الملقب بأبو إدريس، وهو عراقي الجنسية وأصله من مدينة جلولاء في ديالى.
عناصر من القوات الخاصة يقفون حول مجموعة من الهواتف النقالة والوثائق التي عثروا عليها في أحد مخابئ داعش بتلال حمرين في ديالى في 11 نيسان/أبريل.
وكان الكروي يشغل منصب "الوالي الأمني" في حركة "ولاية ديالى" التابعة لتنظيم داعش.
وأوضح النعمان "إنه من الإرهابيين الخطرين جدا، بحيث كان مسؤولا ومخططا رئيسيا للكثير من الجرائم الإرهابية التي وقعت في وقت سابق بديالى وكركوك، ومن بينها جرائم خطف وقتل المواطنين المسافرين على طريق بغداد-كركوك العام الماضي".
وذكر أن الكروي كان أيضا "متورطا بهجمات كثيرة طالت ثكنات قوات الحشد العشائري والشرطة الاتحادية بالقرى والبلدات القريبة من حمرين".
ولفت إلى أن "الإرهابي كان معروفا بحذره الشديد خلال التنقل من مكان لآخر"، إلا أنه كان تحت مراقبة استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب لفترة طويلة.
جهاز مكافحة الإرهاب يستهدف خلايا داعش
وأشار النعمان إلى أن العملية جاءت في إطار سلسلة عمليات أمنية نفذت في تلال حمرين منذ أكثر من 10 أيام
وأوضح أنه خلال هذه العمليات، "استطعنا قتل قيادات كبيرة بداعش والحصول على هواتف ووثائق ومعلومات عن أنشطة وتحركات فلول [داعش] وإحباط مخططاتهم".
وتابع "جهودنا للقضاء على خلايا الإرهابيين تمضي للأمام"، مشددا على أن الجهاز ركز على تعقب خلايا التنظيم النائمة والنشطة واستهدافها خلال هجمات خاطفة وسرية.
وأعلن أن الجهاز اعتمد مؤخرا أجهزة فنية متطورة من شأنها مساعدته في أنشطته الرقابية وملاحقته لفلول داعش.
ونوّه بأن عملية جمع المعلومات الاستخبارية تحسنت مع تنسيق المعلومات وتبادل الخبرات بين جهاز مكافحة الإرهاب والهيئات الأجنبية المعنية بمكافحة الإرهاب.
وختم قائلا إن عناصر الجهاز اكتسبوا مهارات قتالية عالية المستوى خلال الحرب مع داعش، كما أنها تخضع باستمرار للتدريب والتطوير بمساعدة قوات التحالف من أجل رفع كفاءتها وجهوزيتها.