“بالصور” بعد إصدار نسختها الأخيرة.. تاريخ تطور ميتسوبيشي باجيرو عبر أجيالها الأربعة
المربع نت
تمتلك ميتسوبيشي باجيرو شعبية هائلة بشريحة سيارات الـSUV متوسطة الحجم حول العالم، وخاصة في الدول الخليجية والعربية، حيث أصبحت على مر الأعوام واحدة من أيقونات الاعتمادية العالية والقدرة على تحدي مختلف الطرق الغير ممهدة والوعرة بفضل مميزاتها المختلفة، وبعد إصدار نسختها النهائية، دعونا نلقي اليوم نظرة على تاريخ تطورها.
الجيل الأول
دُشنت باجيرو الأولى في أكتوبر من عام 1981 بمعرض طوكيو للسيارات قبل إطلاقها رسمياً في مايو 1982، حيث أتيحت في البداية بقاعدة عجلات قصيرة مع سقف قماشي ومعدني و3 أبواب، إضافة لثلاثة محركات كان أقواهم V6 سعة 3 لتر بقوة تصل إلى 141 حصان، لتصل النسخة ذات قاعدة العجلات الطويلة في عام 1983 مع 5 أبواب و7 مقاعد بجانب وسقف قصير أو متوسط أو عالي الارتفاع.
الجيل الثاني
في عام 1991، تمت إعادة تصميم باجيرو لتتوفر عبر 4 نسخ، وهو ما يتضمن نسخ قاعدة العجلات القصيرة مع سقف معدني أو آخر قابل للطي، بينما كانت الفئات ذات قاعدة العجلات الطويلة تأتي بسقف متوسط أو عالي الارتفاع، مع نظام دفع رباعي جديد باسم Super Select 4WD ونظام إلكتروني لامتصاص الصدمات، وقد توفرت بمحركات عديدة منها V6 سعة 3 لتر بقوة 177 حصان.
الجيل الثالث
في عام 2000، أتى هذا الجيل من باجيرو بإعادة تصميم قلل من ارتفاع الهيكل عن الأرض وزيادة العرض مع استخدام شاصيه يحسن من الأداء بالمنعطفات ونقل خزان الوقود لوسط المحورين الأمامي والخلفي، مع كما تم تحسين رحابة الداخلية وتوفير محرك 3.5 لتر بنظام حقن الوقود بلغت قوته 217 حصان.
الجيل الرابع
أما عن الجيل الأحدث والأخير فقد جاء في 2006 خلال معرض باريس للسيارات يوم 30 سبتمبر، كي تحصل باجيرو على تعديلات شاملة بالخارجية والداخلية، حيث تمت إضافة وسائد هوائية أمامية من نوع SRS مزدوجة المراحل بجانب ستائر هوائية جانبية، بجانب تحسين نظام Super-Select 4WD II للدفع الرباعي عبر زيادة الثبات والاحتكاك الالكتروني وتوزيع قوة المكابح الكترونياً، مع إضافة ألواح حماية سفلية ووصول مستوى الارتفاع عن الأرض إلى 220 ملم، إلى جانب زيادة قوة محرك V6 سعة 3.8 لتر إلى 274 حصان، قبل أن يتم استبداله بالأسواق الخليجية في 2009 بمحرك 3.5 لتر قوته 189 حصان، لتستمر التحديثات خلال 2012 و2015.
هذا وقد أعلنت ميتسوبيشي نيتها وقف إنتاج طراز باجيرو وإنتاجها إصدارها الأخير منها استعداداً لذلك، ولكن يظل هناك بعض الأمل في إمكانية إعادة إحياء هذه الـSUV الأيقونية لاحقاً بمساعدة تحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي.