القرنبيط – الزهره
يعتبر القرنبيط من الخضار غريبة الشكل، فهو من العائلية الصليبية crucifera ومن جنس الملفوف والبروكولي.
توجد أنواع بألوان أخرى في بعض البلاد مثل اللون الأخضر والبنفسجي والبرتقالي.
إن الجزء المستهلك من القرنبيط هو الجزء الضخم الأبيض من النبات ذو الشكل الهندسي الفريد بحيث لو أخذت أي قسم منه وجدته يشبه القطعة الأكبر منه fractal theory ، يمكن تحضير القرنبيط للأكل بأشكال وطرق عديدة حسب خبرات الشعوب والناس بذلك.
إن ما يميز القرنبيط هو قلة السعرات الحرارية فيه لذا فهو مفيد لمن يرغبون في تخفيف أوزانهم، فكل 100 جرام منه تحتوي على 24 سعر حراري فقط.
يحتوي القرنبيط على مواد فعالة مفيدة جدا ضد السموم وضد السرطان، فقد ظهر في العديد من الأبحاث وجود 3 مواد فعالة فيه هي:
1. مادة سلفورافين sulforaphane
2. مادة اندول-3- كاربينول indol-3-carbinol
3. مادة الكاريتينويد caritinoides
وقد وجد الباحثون انه حينما يقوم الإنسان بمضغ قطع القرنبيط فإن مادة السلفورافين تنطلق من الخلايا لتعطي المفعول المضاد للسرطان خاصة سرطان الثدي وسرطان الجلد.
أما مادة الاندول -3- كاربينول فقد وجد لها أثر مضاد لسرطان الثدي والبروستاتا.
اما الكاريتينويد فهو أنواع كثيرة جدا ومن أهم فوائدها هي أنها مضادة للأكسدة والسموم ولها دور في تثبيط سرطان الرئة، كما أنها مفيدة للصحة العامة والنمو.
على سيدات البيوت الانتباه إلى أن المواد الفعالة في القرنبيط تنخفض نسبتها كلما ازداد الغليان والطبخ، لذا فمن الأفضل طبخ القرنبيط على البخار حتى يصبح طريا ثم يقدم مع الطعام بالأشكال المقبولة لدى الأفراد مع خضار أخرى أو مع الجبن أو اللحم.