مافائدةَ القصيده لو لم تكنْ لكِ ومافائدة دفاتري وما فوائدي
لو كانَ الإنتحارُ بعدكِ يُجدي
لكانَ وهان لكن الموتَ بعدكِ ماعادَ يُجدي
أعتذرُ لكِ عن جنوني وعن كلَ شرقيٍ يُفكرُ مثلي
إنما هذا هوَ حالي حالُ شرقيتي وحالُ رجولتنا الكاذبه رجولتنا التي أصبحت تخافُ عواءَ الكلاب
وتتفنن في فكِ الطلاسم في الأسرة وتتغنى بالرجولةِ نهاراً وتثمل وترقص بها ليلاً
أعتذرُ لكِ عن كلِ ألعابُ عروبتنا وعن سطوتنا الغانيه وعن كلماتنا العاهره
أعتذرُ لكِ لربما سامحتني يوماً أوجاعي التي لطمتها في وجهكِ وتلقتّها خدكِ
ياطفلتي أنتِ يارسولتي أنتِ ياوجعَ القصيدةَ أنت
أنا لن أدخل في نقاشٍ مع حماقاتي فحماقاتي كثيره
وأوجاعي التي لطمتها في وجهكِ كثيره وذنوبي التي أقحمتكِ فيها كثيره
لكني سأكونُ ذلكَ الرجلُ المُنافق لو قُلتِ لكِ أن إعتذاري لكِ لايمسَ كبريائي
هذا الكبرياءُ الذي أضعتهُ بيدي بعدَ رحيلكَ حقاً ياطفلتي
قد ضاعَ عُمري وماءَ وجهي يارسولتي
دعيني أعترف لكِ عن بعضَ أخطائي عن صرخاتِ ألمٍ في داخلي
دعيني أروي لكِ بعضٌ من حكايتي كيفَ وعدتكِ أن تكوني حياتي فقتلتكِ
أهناكَ رجلُ غبي مثل رجلُ قتلتهُ عاداتهُ وتقاليدهُ مثلي ثُمَ نرمي اوجاعنا على شرقيتنا
اوهامنا على شرقيتنا وهيَ لاتدري
أننا أكبرُ خطءٌ مرَ بها وأنا أولُ الناسَ يانفسي
أستميحكِ عُذراً يامليكتي وأعتذرُ منكِ لربما وجدتُ ذاتَ يومٍ أعتذاراً
لأجلهِ أستحقُ أن أعيش