اخي إنه من الصعب على الإنسان أن يعيش ضحية للقهر والعجز النفسي؛ لأنهما يسببان حالة من عدم الاتزان، فيصل إلى حل؛ ألا وهو التوجّه نحو الخرافة، إذا لم تتوافر له حلول غيرها، فإن الخرافة تعطيه وهْم السيطرة على ما هو خارج نطاق احتماله، ومقدرته. ويصل بذلك إلى شيء من التوازن الوجودي.
لنجد أنفسنا أمام أبواب نطرقها ونعلم أن ما خلفها ليس حلاً، ولكن لإرضاء ضمائرنا الشخصية، نختارها بعناية لنخرج منها كما دخلنا، فهو المطلوب.
دعونا نتساءل: هل الهروب هو الحل