اهلا بك وبعدودتك ... شكراا لك على الصور الرائعة والمميزة
اهلا بك وبعدودتك ... شكراا لك على الصور الرائعة والمميزة
الله ياسنو
رائعه انت قمه الروعه
سلمتم لي احبائي
وسلم من مر ومن وضع تقييم
ونستأنف الموضوع
دربٌ هنا ودربٌ هناك ...
وأنا وأنت توسدنا الشمس وغفونا ...لم تَكنْ تَعرفُ العناصرُ النسيمَ قبل أنْ نصادقها ،
لكن اليد التي بعثرت الدروب هنا وبعثرتْنا عليها ، كانت تعرفُنا وتَعرفُ النسيم جيداً ....
قلبٌ هنا وقلبٌ هناك ...
خرجا ذات لوعة من أحشائنا ، عندما لم يَعُدْ لديهما من البأس ليدافعا وطأة الحنين , ألقيا الحبل على القارب وبدأا بالمسير , وفي طريقين متوازيين لا أحد يدري متى سيلتقيان ، كانا قد بدأا يغرقان في صدر الأفق ....
لا أعرف لماذا عندما نكون متمددَين هنا ... لا نفكر إلا في النظر إلى السماء ... تُسبِل أعينُنا حرارةَ تَوْقِها ... وتترقرق الأحلامُ على مراياها ... وعندما يُسرى ببصائرنا إلى ما وراء الحب ... يجلل الندى ذكرياتٍ بعيدةً لم تَهتَدِ إليها آلامُنا بَعدْ .
ما زلنا أنا وأنت نرمق الأمل بعين رَمِدَة ... نحس برائحة الماضي فنهرُب إلى السماء ... نبحث هناك عن أثر لآتينا ...
ولا نجد إلا رجع هواجس وخيالات بيضاء ...
يعثر علينا الضباب بين أوراقه ... يمسك بأيدينا ... ويطوف بنا في أروقته حتى يأكل أقدامَنا التعب .
جثةٌ هنا وجثةٌ هناك ....
يبدو أن الضباب أخذنا إلى مقابره يا سيدي ... لا بد أننا سنحتضر هنا في مكان ما ...
لقد أسقط الإعياء قلبينا ... ولم يحفظا معالم الدروب ... وبصائرنا احترقت عندما وصلت إلى هنا
لقد آن أن نغمض عينينا ...
ألن تعانقني قبل أن نحترق ... ؟
التعديل الأخير تم بواسطة Snow Girl ; 6/December/2011 الساعة 2:44 pm السبب: املاء
وكما بدأت تعود مدججاً بأفكاركَ الثقيلة
متموِّجاً ..قد ألفتْ وحدتـَكَ زوايا الطرقات
هائلٌ فيكَ هذا الشعور
عميقةٌ مكابرتك
تلتفُّ حول أحوالك حيناً وتقع في شراكِها أحياناً كثيرة
هذا وقد هلَّ فصلُكَ الكبيرُ حانياً عليكَ بوريقاتهِ الصفراء
يُلملِمُ الحزنَ من حواليك
ويضمُّ آثارَ الطفولةِ في عينيك
فتغسل أمطارهُ بعضاً منك وتـُضفي ببرودتها إيحاءً
ينمُّ عن راحةِ ما تبقى من كيانٍ، كان بعضاً مما كان يوماً ينتمي إليك !!!
**
قالت لينوار؛ وكم قالتْ!!
((أوَلمَّا حانت هجرةُ اللقالقِ باختباءِ السنونو خلف أعمدةِ السماء
تُحلِّقُ وحيداً في فضائكَ المعزول عن إيماءات الأناسي والفصول!؟
وهذا الانزواءُ التَّعِبُ يصبُّ فيك
تتناغمُ أرواحكَ الشاردةُ مع أهازيج الريحِ القادمةِ من وراءِ تلال اغترابك
تناديكَ الأطيافُ وأخيلةُ المفقودينَ من عوالمِ الكائنات
وتُبعثُ من جديدٍ كلماتكَ الغائبةُ عن مضامينِ القواميس!
حتى أتعَبَتـْـنِي أحوالكَ المجنونةُ!
كما أتعبكَ احتدام التفاسيرِ تبوحها أمامي لوهلةٍ
ظننتكَ فيها نائماً تهذي! أو حالماً .. يحيكُ بعضاً من أساطير..!!))
**
وغابتْ هي الأخرى مع الريح ...
كما الذينَ غـُيـِّبوا أيضاً وتركوا كلماتِهم
أُردِّدها وحدي مع عزلتي الحبيبة...
**
عندما يأتي الخريف
تتراءى لي رفيقةُ الريحِ وراء الأفقِ ملوِّحة ً
وقد ازدانتْ ملامحها جمالاً وألقا
أذكر بابتسامها حنان أبي
يقرأ كتاباتي في ظلِّ ليمونةٍ غرسها بيده في بيتنا القديم
وأسمع صوتَ أمي يناديني
يَحيكُ من عبقِ زهرة الأضاليا التي أحبها
أفكاري وإلهامي..
وفي ظلِّ هذهِ الرؤى، وحالَ أنْ أمدَّ يدي لأصافحَ أطياف من مرُّوا
يذوي خيال رفيقةِ الريح وتتلاشى ملامحها خلفَ الأفق
لأعودَ وكما أتيتُ وحيداً
أحملُ ذكرياتٍ تمتدُّ ما بيني وبينَ أوهامي
وليسَ من جليسٍ معي سوى الخريف..
**
لعلَّهُ حانَ أوانُ صمتي
أو .. لعلني - وكما قالت لينوار-
احتوت روحي كلَّ هذيانِ الأرض!
وبتُّ ألملمُ الحروفَ وأُعلِّقها على أغصان أشجاره الجرداءَ
أدثِّرُ يُتمها... بهمسِ مشاعري
كإيحاءٍ لرمز
أو لوحةٍ مرسومةٍ بصدى الكلمات...
صور باذخه
لاا عدمناك سنو
البذاخة هو عنوانك يا سيدة الحروف
كل التقدير
هدوء...سكينة... غروب
هو المتبقي في هذه الفترة من الايام
التي تمر بروتينية غريبة بعض الشيء...؟
لكن
لاحظت بعض الغرابة في نفسي وشيء لم اكن اعلمه حقا!
انني لااشعر بالندم على شخص يقتل او يموت ....؟
هلا لسبب فيي ذبلك هو كثرة السواد .
ام الانعزال عن العالم
ام انه مجرد فصل خريفي
تتساقط كريات من الثلج على مسمعي
وعلى مرأى من بصري تتراكم ابجديات النقط.....
انني ابحث وبشوق على حبر لاأملىء به قلمي
فأي الالوان اختار أهو
الاحمر
الازرق
الاسود
الاخضر
؟؟؟
لست أدري
لست أدري