جمهورية جنوبى افريقيا
النظام السياسى : جمهورية برلمانية
العاصمة الإدارية: بريتوريا(1025790 نسمة)
المساحة: 102250815 كم
عدد السكان: 42,500,000 نسمة
اللغة: الأفريكانية(مشتقة من الهولاندية)،الإنكليزية ،البانتو
الدين: المسيحية 78%،المسيحية2,1%،الإسلام1,4% أديان أخرى 8,4%
العملة : الراند
العواصم:
بريتوريا،هى العاصمة الإدارية و لكن مدينة الكاب هى مركز البرلمان.لكن العاصمة الحقيقة هى جوهانسبورغ.
الموارد الزراعية:
إن الإنتاج المتنوع فى أفريقيا الجنوبية غنى و متنوع.فى رأس المزروعات الصناعية نجد قصب السكر، التبغ ، البقول ، القطن، ثم إنتاج النبيذ و الفاكهة.و أخيراً تربية الغنم و البقر.
فى سبيل حفر الآبار و تجفيف الينابيع و تدعيم الجوانب الداخلية،تم إنفاق مليارات،و يصل المنجم أحياناً إلى عمق 3000 ، و يخضع المعدن لسلسلة من المعالجات المعقدة و المكلفة،ثم يجرى التخلص من النفايات:ألف طن لكل كلغ من المعدن الصافى! إذ على هذا العمل الجبار إنما يرتكز أقتصاد إحدى الدول الأكثر رخاء فى العالم،إلا و هى جمهورية جنوبى إفريقيا إلا ان الأمور تصبح مفهومة بصورة أفضل عندما نعلم أن هذا المعدن هو الذهب
تنتج جمهورية أفريقيا الجنوبية وحدها ما يقارب نصف الذهب المستخرج و المنقى سنوياص فى العالم.و كل شخص من اصل أثنين من السكان يعيش من أستخراج الذهب و من النشاطات المتصلة به.
الشركات الكبرى المستخرجة أجنبية فى بعض الأحيان،قوية لدرجة إنها تسيطر على البلاد: النقل،المجلات،و حتى الجامعات،هى ملك لها. و العاصمة الأقتصادية جوهانسبرغ، و يقال ان فى باطنها آبار و مناجم و دهاليز أكثر مما على سطحها من طرقات.
ذهب،ماس،فضة،بلاتين:
ليس الذهب ثروة البلاد الوحيدة،فباطن الأرض يفيض بالثروات المنجمية المختلفة،و خاصة المعادن الثمينة.أفريقيا الجنوبية من أكبر منتجى الألماس و الفضة و البلاتين فى العالم،و إنها أيضاً فى الطليعة بالنسبة إلى الموارد النادرة مثل : الكروم ، فليورين ، منغنيز،و أيضاً فى مجال الحديد مثل : الزنك ، الرصاص ، القصدير ، النحاس ، الفوسفات ، دون أن نحسب "التيتان" الذى يحتل المرتبة العالمية الثانية ( بعد أستراليا).
و رغم الوجود المتوافر للفحم الحجرى، فإن حاجات البلاد للطاقة ليست مغطاة كلياً فهى مضطرة إلى أستيراد البترول.
و مع كل هذه الثروات مجتمع جنوب إفريقيا يضم القليل أقلية بيضاء (18%) من السكان ذات مداخيل مرتفعة جداً و بالمقابل فإن الأكثرية التى تتالف من السود (68%) لها مداخيل أقل من بعشرات المرات.
منذ اكثر من 40 عام أدانت أكثرية دول العالم افريقيا الجنوبية بسبب أنظمتها العنصرية،و تم إلغاء التمييز العنصرى سنة 1991.
بعض عمال المناجم أثناء العمل