شهد هذا اليوم المصادف 22/4/2019
ارتفاعا في مياه شط العرب والانهر المتفرعة منه مما ادى الى غرق المزارع القريبة من مجراه فضلا عن البيوت
وهنا امامكم احد البيوت التي تكاد المياه ان تصل اليه وقد عبر صاحب البيت بقوله: «اصبحت الاسماك تسبح على اعتاب بيتي»
علما انه قد اصبح يستقل قاربا بدل السيارة لقضاء حاجات البيت والحاجات الشخصية
وقد وصل المياه ايضا الى حافة احدى المدارس مما اعاق وصول الطلاب والكادر الى المدرسة فكانت الوسيله هي سيارة احد الاخوة «صاحب الخط » بتعبير الطلاب الى المدرسة بواسطة سيارته ......
وقد قام الكادر التدريسي بـ «فرش » التراب الذي وضعته قوات الحشد مسبقا خشية الفيضان، بواسطة « الشفل » و كان ذلك من اموالهم الخاصة ...
وقد كان الاهالي في قلق كبير من ارتفاع مناسيب هذه المياه الذي قد فاق تصورهم ....
نسال الله السلامة للجميع