الاهمال الحكومي يدفع شباب الأنبار إلى تكثيف الحملات التطوعية
خاص – وكالة يقين
بعد أن عمَّ الدمار مناطق محافظة الأنبار نتيجة العمليات العسكرية التي شنتها القوات المشتركة وميليشياتها وبدعم من التحالف الدولي ، تعيش هذه المناطق أوضاعا إنسانية صعبة ، بسبب ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في ظل الإهمال الحكومي المتعمد لهذه المناطق ، حيث يعاني الكثير من أبناء محافظة الأنبار من العائدين من النزوح والمتضررين من العمليات العسكرية؛ ظروفًا إنسانية صعبة تتمثل بصعوبة الحياة المعيشية والاهمال الحكومي، إضافة إلى أزمة السكن، ما دفع الناشطون من شباب المحافظة إلى تشكيل فرق تطوعية متعددة تهدف جميعها إلى انقاذ العائلات الفقيرة التي تسكن في منازل مهدمة وأخرى بالمخيمات والهياكل.
وبحسب أحد الناشطين من أبناء مدينة الفلوجة فإن فريقه وفرق أخرى “كثفت حملاتها التطوعية المتمثلة بتوزيع المواد الاساسية من الغذاء و “المبردات” وخزانات المياه مع ارتفاع درجات الحرارة، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك وقرب موعد عيد الفطر”.
وأضاف الناشط أن “تكثيف الحملات جاءت بعد اليأس من الدور الحكومي في التعويض وتقديم المساعدة اللازمة لهؤلاء المتعففين”.
المصدر:وكالة يقين