النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

6 اختراعات قديمة لا تزال تدهش العالم حتى اليوم

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 328 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    البلداوي
    تاريخ التسجيل: April-2019
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,058 المواضيع: 502
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 8
    التقييم: 1183
    مزاجي: الحمد لله
    أكلتي المفضلة: زيتون
    موبايلي: A21
    آخر نشاط: 25/July/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الشاعر هاني حماده
    مقالات المدونة: 8

    Hiding 6 اختراعات قديمة لا تزال تدهش العالم حتى اليوم

    خسرت البشرية الأسرار التي تحتاجها لصناعة أهم و أكثر الاختراعات التاريخية فائدة، وعلى الرغم من براعتنا و اكتشافاتنا العديدة، تمكن أسلافنا منذ آلاف السنين من إرباكنا بإبداعاتهم و اختراعاتهم.
    مع ذلك تمكنا من تطوير بعض الاختراعات المكافئة لاختراعاتهم، و لكن فقط في الفترة الأخيرة.

    النار الإغريقية: سلاح كيميائي غامض
    استخدم البيزنطيون في الفترة ما بين القرنين السابع والثاني عشر بعد الميلاد سلاحاً غامضاً، فقد كانوا يرشقون أعداءهم بمادة سائلة في حروبهم البحرية، يتم إطلاق هذا السائل باستخدام أنبوب، و يحترق في الماء، ويمكن إشعاله فقط بواسطة الخل و الرمل والفضلات.
    ما زلنا نجهل حتى الآن ماهية هذا السلاح الكيميائي المسمى بالنار الإغريقية، فقد نجح البيزنطيون بإخفاء تفاصيل السلاح، فقلة منهم كانت تعرف تركيبته الكيميائية، وفي النهاية فقدت كل المعلومات عنه.

    الزجاج المرن: مادة ثمينة جداً
    وصلتنا ثلاثة مصادر تاريخية تذكر وجود مادة تعرف باسم ” vitrum flexile” الزجاج المرن، لكن لا يمكننا التأكد إذا كنت هذه المادة موجودة في الحقيقية.
    قصة اختراع هذه المادة وردت في كتابات بترونيوس سنة 63 بعد الميلاد، و تحكي القصة عن صانع زجاج، قدم وعاءً زجاجياً كهدية للإمبراطور تابيريوس (حكم الإمبراطور بين 14 – 37 بعد الميلاد)، ثم طلب صانع الزجاج من الإمبراطور إعادة الوعاء إليه، و رماه أمامه على الأرض فلم ينكسر، فقط انثنى قليلاً، ثم أعاده صانع الزجاج إلى شكله الأصلي بطرقات من مطرقته.
    خاف الإمبراطور من انخفاض قيمة المعادن الثمينة بسبب هذا الاختراع، وأمر بقطع رأس صانع الزجاج ليموت سر الزجاج المرن معه.
    سنة 2012م قدمت شركة Corning لتصنيع الزجاج نسختها من الزجاج المرن المسمى “Willow Glass”. يتميز بمقاومته للحرارة، وإمكانية لفه، و قد أثبت فعاليته خاصة في صناعة الألواح الشمسية.

    الترياق المضاد لكل السموم
    قيل إنه بدأ تطوير ما يسمى ب “Universal antidote” الترياق العالمي الفعال، ضد كل السموم على يد ملك بونتوس ميثريدتس الخامس (الذي حكم بين 120 – 63 قبل الميلاد)، واكتمل على يد الطبيب الخاص للإمبراطور نيرو.
    فقدت الصيغة الأصلية لهذا الترياق بحسب قول المؤرخة و عالمة الفلوكلور Adrienne Mayor في جامعة ستانفورد، لكن يخبرنا المؤرخون أنه من بين مكوناته كان هناك الأفيون و الأفاعي المقطعة، و جرعات صغيرة من سموم مختلفة ومضاداتها، يسمى الترياق ميثريدتيوم.
    تقول Mayor أن Serguei Popov أحد أكبر الباحثين في مجال الأسلحة البيولوجية في الاتحاد السوفييتي السابق، حاول تصنيع شكل حديث من الترياق لكنه لم يتمكن.

    سلاح الأشعة الحرارية
    طور عالم الرياضيات الإغريقي أرخميدس سلاحاً يعتمد على الأشعة الحرارية، تحدى مهارات فريق Mythbusters من قناة Discovery فلم يتمكنوا من إعادة إنتاجه. السلاح هو عبارة عن صفوف من الدروع البرونزية المصقولة تعكس أشعة الشمس على سفن العدو، بهدف إحراقها بحسب وصف Adrienne Mayor.
    تمكن فريق من طلاب معهد ماساتشوستس للتكنوجيا MIT سنة 2005م من إحراق سفينة في ميناء سان فرانسيسكو، باستخدام هذا السلاح الذي يبلغ عمره 2200 سنة.

    الأسمنت الروماني
    تشهد المباني الرومانية الكبيرة التي استمرت آلاف السنين حتى اليوم، دون أن تندثر على المزايا التي يتمتع بها الأسمنت الروماني، و تفوقه على الأسمنت المستخدم في يومنا هذا، الذي تظهر عليه علائم التفسخ و التآكل بعد مرور 50 سنة على استخدامه.
    عمل الباحثون خلال السنوات الأخيرة على كشف سر طول عمر الأسمنت الروماني، و اكتشفوا أن المكون السري هو الرماد البركاني.

    فولاذ دمشق
    صنعت السيوف في العصور الوسطى من مادة تسمى الفولاذ الدمشقي، كانت تصنع في الشرق الأوسط من مادة خام تسمى فولاذ Wootz من آسيا. كانت هذه السيوف قوية جداً، و لم يتمكن أحد من صناعة معدن بهذه القوة حتى عصر الثورة الصناعية.
    عرف السر وراء قوة الفولاذ الدمشقي من خلال المجاهر الإلكترونية في المخابر الحديثة، فقد لعبت تكنولوجيا النانو دوراً كبيراً في صناعة الفولاذ الدمشقي، حيث أضيفت مواد أثناء التصنيع أدت لحدوث تفاعلات كيميائية على المستوى الكوانتي.
    استخدمت هذه السيوف أول مرة قرابة 300 قبل الميلاد، و فقدت طريقة صناعتها على نحو غريب في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي.

    ----------------

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,103 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39708
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    مقالات المدونة: 2
    شكرا ع المعلومات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال