كانت معركة أنقرة التي دارت أحداثها بين تيمورلنك التتري والسلطان بايزيد الأول العثماني أكبر حرب ميدانية حدثت على وجه الأرض خلال العصور الوسطى، في هذه المعركة التحم اثنان من أكبر الحكام العسكريِّين في التاريخ؛ هما حاكمان تركيَّان مسلمان، ولذلك تُعدُّ هذه المعركة في التاريخ العثماني إحدى أكبر الكوارث؛ حيث إنَّها أخَّرت نموَّ الدولة العثمانية وفتوحاتها، وأطالت عمر الدولة البيزنطيَّة نصف قرنٍ من الزمان إلى أن جاء عهد محمد الفاتح رحمه الله.

فبفضل انتصار تيمورلنك في معركة أنقرة هذه نعمت مدينة القسطنطينية بفترة راحةٍ لمدَّة خمسين عامًا، وكان من الممكن أن تسقط هذه المدينة الكبرى في أيدي العثمانيِّين لو كسبوا هذه المعركة في هذا العام (1402م= 804هـ)، وعلى الرغم من أنَّ سقوط القسطنطينيَّة الفعلي كان بعد ذلك بخمسين عامًا سنة (1453م= 857هـ)، فإنَّ الخمسين عامًا هذه مكَّنت أوروبا من استرداد أنفاسها، ولو لم يتوقَّف طريق العثمانيِّين في الغزو في موقعة أنقرة لَمَا اقتصر الأمر على احتلالهم القسطنطينيَّة فحسب؛ وإنَّما كان من الممكن أن يمتدَّ إلى احتلال مدنٍ أخرى.

ما قبل معركة أنقرة

في سنة (791ه= 1389م) ارتقى عرش الدولة العثمانية السلطان بايزيد الأول ابن السلطان مراد الأول، وقد أُطلق عليه لقب «يلدرم» أي «الصاعقة»؛ بسبب تميُّزه في المعارك الحربيَّة عندمًا كان وليًّا للعهد[1]، وعندما تسلَّم الحكم كان دائم الجهاد ينتقل من أوروبا إلى الأناضول ثم يعود مسرعًا إلى أوروبا يُحقِّق فيها نصرًا جديدًا أو تنظيمًا حديثًا[2]، وهكذا حتى أصبح في عام (799ه= 1397م) كل الأناضول تقريبًا تحت سيطرته، بالإضافة إلى دخول منطقة البلقان من الجزء الأوروبِّي تحت حكمه[3].

أسباب معركة أنقرة

خلال هذه الفترة المنتشية للسلطان بايزيد أسَّس تيمورلنك[4] إمبراطوريَّته الكبيرة في تركستان الشرقية، وبدأ يتَّجه خطره نحو الأناضول[5]، وكان السلطان العثماني بايزيد الأول يُدرك حتميَّة الصراع بينه وبين تيمورلنك في يومٍ من الأيَّام بعد ازدياد نفوذ تيمورلنك وتوسُّعه[6]، وبالفعل عندما أغار تيمورلنك على بغداد إلتجأ أميرها أحمد بن أويس الجلائري إلى السلطان بايزيد الأول، فأرسل تيمورلنك إلى السلطان بايزيد يطلب منه أن يُسلِّمه أحمد هذا، فرفض السلطان بايزيد ذلك، وردًّا على رفض السلطان بايزيد أغار تيمورلنك بجيوشه الجرَّارة على بلاد الأناضول (آسيا الصغرى)، التي كانت تخضع لحكم العثمانيِّين، وسيطر على مدينة سيواس، وأخذ أرطغرل ابن السلطان بايزيد أسيرًا وقطع رأسه، ولذلك جمع السلطان بايزيد جيوشه وسار لمحاربته[7].
كان تيمورلنك قد أرسل إلى السلطان بايزيد طلبًا في الصلح، ودارت المراسلات بينهما غير أنَّها لم تجدي شيئًا، وصمَّم الطرفان على إجراء المعركة إلى الدرجة التي جعلت السلطان بايزيد يرفع الحصار عن مدينة القسطنطينية وهو كان قد قارب على فتحها؛ وذلك من أجل التوجُّه لقتال تيمورلنك[8].

تعبئة الجيوش لمعركة أنقرة

اختلف المؤرِّخون -سواء المعاصرون للمعركة أم المحدثون- في عدد جيوش الطرفين؛ فيقول العالِم جروسيه: «إنَّ حوالي مليون مقاتل اشتركوا في تلك المعركة»، بينما يقول شيتلتبرجر البافاراي: «إنَّ عدد جيش بايزيد بلغ مليونًا وأربعمائة ألف مقاتل، وإنَّ جيش تيمورلنك زاد عن ذلك الرقم بحوالي مائتي ألف»[9].

وهناك بعض الأرقام الأخرى؛ فقيل: "إنَّ جيش تيمورلنك تكوَّن من ثمانمائة ألف جندي"[10]، وقيل: سبعمائة ألف[11]، وقيل: ثلاثمائة ألف[12].
أمَّا جيش بايزيد فقيل إنَّه مائةٌ وخمسةٌ وعشرون ألف جندي[13]، وقيل: مائةٌ وعشرون ألف[14]، أمَّا المؤرخ جوزيف داهموس فيقول: «إنَّ أكثر الأرقام اعتدالًا حوالي عشرين ألف مقاتل تقريبًا لكلٍّ من الجانبين»[15].

وكان جيش السلطان بايزيد يتكوَّن من الإنكشارية العثمانيَّة صاحبة الولاء للسلطان العثماني، بالإضافة إلى عدَّة فرقٍ من الصرب الأوروبِّيِّين[16]، ومن إمارات آيدين ومنتشا وصاروخان وكرميان، وهذه الإمارت قبل خضوعها للسلطان بايزيد كانت خاضعةً لتيمورلنك وبذلك لم ينسوا ولاءهم له[17].

المسير على معركة أنقرة

كانت خطة السلطان بايزيد الأول تقضي بملاقاة الجيوش التيموريَّة بعيدًا عن الأراضي العثمانيَّة حتى لايتمكَّن تيمورلنك من التوغُّل داخل أراضي الدولة وتخريبها، في حين كانت خطَّة تيمورلنك تقضي بتوغُّل قوَّاته داخل الدولة العثمانية حتى تزيد من إرباك السلطان العثماني[18].

حشد السلطان بايزيد جيشه في مدينة بروصة، ومن بروصة قاد جيشه من خلال الممرَّات والوديان الضيِّقة إلى مدينة سيواس تجاه الشرق حتى اتَّخذ موقعًا بالقرب من نهر قزل أرماق وانتظر مجيء جيش تيمورلنك، وكان هذا الطريق الذي سلكه بايزيد أقصر الطرق لجيش تيمورلنك، وكانت لدى بايزيد بعض المعلومات التي تُؤكِّد أنَّ تيمور سيتقدَّم من خلال ذلك الطريق[19].

على الجانب الآخر استعرض تيمور استعراضًا كبيرًا لقوَّاته في مدينة سيواس وأمرهم بالاستعداد النهائي للمعركة، ووصلت إليه التعزيزات من كلِّ أنحاء إمبراطوريَّته، وبدلًا من أن يقود تيمورلنك جيشه غربًا على الطريق القصير نفسه الذي سيجعله يصطدم وجهًا لوجه مع السلطان بايزيد، قرَّر أن يسلك الطريق الأطول والأسهل جنوبًا على امتداد نهر قزل أرماق، وفي هذا الطريق يستطيع جنوده الحصول على الكثير من الغنائم لأنفسهم والعشب الوافر لخيولهم، كما أنَّ هذا الطريق سيجعل تيمورلنك على مقربة من مؤخِّرة جيش العثماني، ممَّا يغلق الباب في وجه العثمانيِّين أمام أيِّ تراجعٍ إذا ما كسب تيمورلنك المعركة، وبعد ستَّة أيَّامٍ من بدء المسير من سيواس وصل تيمور وجيشه إلى قيصرية، واستراح بها أربعة أيام، ثم واصل سيره وبعد مرور أربعة أيام أخرى وصل إلى قيرشهر ثم وصل إلى أنقرة بعد ثلاثة أيام، وما أنَّ وصل تيمورلنك إلى معسكر بايزيد وجده قد غادره منذ أقل من أسبوعين، فأحاطه بالخنادق، والأسوار القوية، وقطع إمدادات المياه عن المدينة، وضرب حصارًا حولها[20]، وقامت قوَّاته بردم الآبار ودسِّ السمُّ في بعضها[21].

لمـَّا علم السلطان بايزيد أنَّ تيمورلنك سلك طريقًا آخر وحاصر موقعه لم يكن أمامه من خيارٍ سوى أن يأمر جنوده بالعودة إلى أنقرة، غير أنَّ عودته هذه كانت عمليَّة مروعة؛ حيث بقيت الجيوش العثمانية تسير مسرعة ثمانية أيَّام في منطقةٍ شديدة الجفاف تحت أشعة الشمس المحرقة، حتى أضحى الجنود العثمانيِّين كالموتى من التعب والعطش، ولم يكن هناك أمل في الحصول على ماء؛ حيث حالت قوَّات تيمورلنك التي وصلت إلى مكان المعركة قبلهم بينهم وبين الماء، فكان الموقف بالنسبة إلى الجيش العثماني باعثًا على اليأس تمامًا[22]، حقًّا "لقد خسرو المعركة قبل أنَّ تبدأ"[23].

أحداث معركة أنقرة

عند جبق آباد[24] على بعد ميل من مدينة أنقرة[25]، بدأ الصدام في صباح يوم 17[26]، أو 19[27]، أو27 ذي الحجة (804ه= 28يوليو 1402م)[28]، واستمرَّت المعركة من شروق الشمس إلى العصر[29]، والتحم أقدر قائدين في زمانهما تيمورلنك التتري وبايزيد العثماني الصاعقة، وأرغمت استراتيجيَّة تيمورلنك العثمانيِّين على القتال بعد أن أرهقهم طول المسير[30]، وبدأت أحداث المعركة لصالح العثمانيِّين أوَّلًا وأظهر السلطان العثماني من الشجاعة ما أبهر العقول وأدهش الأذهان، ولكن سرعان ما تحوَّل سير المعركة وأحاط جيش تيمورلنك بالسلطان العثماني من كلِّ جانب، عندئذٍ فرَّت فِرَق آيدين ومنتشا وصاروخان وكرميان من الجيش العثماني وانضمَّت إلى جيوش تيمورلنك[31]، وكان عددهم خمسون ألفًا[32].

في حين ثبتت الإنكشارية والقوَّات الصربية، ولكنَّ ثباتها كان محدودًا بسبب التعب والإرهاق، وعلى الرغم من هذه الظروف المعاكسة التي اكتملت بانسحاب الأمير سليمان ابن السلطان والصدر الأعظم علي باشا من المعركة، فإنَّه استمرَّ السلطان بايزيد في المقاومة، غير أنَّ القوَّات الصربيَّة انسحبت هي الأخرى، عندئذٍ حاول بايزيد الفرار ولكن طوَّقته القوَّات التيمورية ووقع أسيرًا، وهُزِم العثمانيُّون هزيمةً نكراء[33].

نتائج معركة أنقرة

بعد انتصار تيمورلنك في هذه المعركة واصل سيره باتِّجاه بورصة لتعقُّب الأمير سليمان، ولكن في اللحظة التي وصل فيها جيش تيمورلنك إلى بروصة كان سليمان قد غادرها، فدخلها تيمورلنك وأحرقها وحمل معه من المدينة المكتبة البيزنطيَّة والأبواب الفضِّيَّة[34]، غير أنَّ النتيجة الكبرى كانت فترة الراحة التي نَعِمَت بها القسطنطينية لمدَّة خمسين عامًا بفضل انتصار تيمورلنك على السلطان بايزيد في هذه المعركة[35].




[1] إبراهيم بك حليم: تاريخ الدولة العثمانية العلية (التحفة الحليمية في تاريخ الدولة العلية)، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1408ه= 1988م، ص46، وأحمد آق كوندز، سعيد أوزتورك: الدولة العثمانية المجهولة، وقف البحوث العثمانية، إستانبول، 2008، ص89.
[2] محمود شاكر: التاريخ الإسلامي، المكتب الإسلامي، الطبعة الرابعة، 1421ه= 2000م، 8/ 71.
[3] أحمد آق كوندز، سعيد أوزتورك: الدولة العثمانية المجهولة، ص90.
[4] هو تمرلنك وقيل: تيمورلنك، وكلاهما بمعني الحديد باللغة التركية، مؤسِّس السلالة التيموريَّة في وسط آسيا، وأول الحكام في العائلة التيموريَّة الحاكمة، أُصيب في شبابه بسهمٍ في قدمه أثناء إحدى غاراته بهدف السرقة فعرج من أثر الإصابة فسُمِّي تيمور لنك، ولنك في اللغة الفارسية تعني الأعرج، وهو مغولي الأصل من طائفة جغتاي، وُلِد سنة 728ه في إحدى مدن ما وراء النهر، قيل: إنَّ والده كان أميرًا عند السلطان حسين صاحب مدينة بلخ، وبعد موت أبيه أخذ مكانه عند السلطان حسين، ولا زال يترقَّى بعد ذلك من وظيفةٍ إلى أخرى حتى صار من جملة الأمراء، واستولى على بلاد ما وراء النهر، وتزَّوج ببنات ملوكها، فعند ذلك لُقِّب ببكوركان، ثم قوي أمره بعد سنة 760ه، إلى أن أسَّس إمبراطوريَّته. انظر ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار الكتب، مصر، 12/ 254- 257.
[5] يلماز أوزتونا: تاريخ الدولة العثمانية، ترجمة عدنان محمود سليمان، مراجعة وتنقيح: محمود الأنصاري، مؤسَّسة فيصل للتمويل، تركيا، إستنابول، 1988م، 1/ 109، وأحمد آق كوندز، سعيد أوزتورك: الدولة العثمانية المجهولة، ص90.
[6] على حسون: تاريخ الدولة العثمانية، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثالثة، 1415= 1994م، ص20
[7] محمد فريد: تاريخ الدولة العلية العثمانية، تحقيق: إحسان حقي، دار النفائس، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1401هـ= 1981م، ص146.
[8] ابن حجر العسقلاني: إنباء الغمر بأبناء العمر، تحقيق: د. حسن حبشي، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لجنة إحياء التراث الإسلامي، مصر، 1389هـ= 1969م، 2/ 225، ومحمود مقديش: نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار، تحقيق: علي الزواري، محمد محفوظ، دار الغرب الاسلامي، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1988م، 1/ 296.
[9] جوزيف داهموس: سبع معارك فاصلة في العصور الوسطى، الهيئة المصرية العامة للكتاب الطبعة الثانية، 1992م، ص190، 191.
[10] على حسون: تاريخ الدولة العثمانية، ص20.
[11] ابراهيم بك حليم: تاريخ الدولة العثمانية العلية، ص48.
[12] يلماز أوزتونا: تاريخ الدولة العثمانية، 1/ 110.
[13] على حسون: تاريخ الدولة العثمانية، ص20.
[14] إبراهيم بك حليم: تاريخ الدولة العثمانية العلية، ص49، ويلماز أوزتونا: تاريخ الدولة العثمانية، 1/ 110.
[15] جوزيف داهموس: سبع معارك فاصلة في العصور الوسطى، ص191.
[16] وجون باتريك كينروس: القرون العثمانية قيام وسقوط الإمبراطورية التركية، ترجمة: ناهد إبراهيم الدسوقي، منشأة المعارف، الإسكندرية، مصر، ص84.
[17] محمد فريد: تاريخ الدولة العلية العثمانية، ص146، وإسماعيل سرهنك: حقائق الأخبار عن دول البحار، مطابع الأميرية، بولاق، مصر، الطبعة الأولى، 1312هـ، 1/ 496، وعلى حسون: تاريخ الدولة العثمانية، المكتب الإسلامي، ص21.
[18] محمد سهيل طقوش: تاريخ العثمانيين، دار النفائس، الطبعة الثالثة، 1434هـ= 2013م، ص70.
[19] جوزيف داهموس: سبع معارك فاصلة في العصور الوسطى، ص188، 189، وجون باتريك كينروس: القرون العثمانية قيام وسقوط الإمبراطورية التركية، ص83، 84.
[20] جوزيف داهموس: سبع معارك فاصلة في العصور الوسطى، ص188، 189، وجون باتريك كينروس: القرون العثمانية قيام وسقوط الإمبراطورية التركية، ص84.
[21] محمد سهيل طقوش: تاريخ العثمانيين، ص71.
[22] جوزيف داهموس: سبع معارك فاصلة في العصور الوسطى، ص190، وجون باتريك كينروس: القرون العثمانية قيام وسقوط الإمبراطورية التركية، ص84، ومحمد سهيل طقوش: تاريخ العثمانيين، ص71.
[23] جوزيف داهموس: سبع معارك فاصلة في العصور الوسطى، ص190.
[24] علي حسون: تاريخ الدولة العثمانية، ص20.
[25] القرماني: أخبار الدول وآثار الأول في التاريخ، تحقيق: الدكتور أحمد حطيط، الدكتور فهمي سعد، عالم الكتب، الطبعة الأولى 1412هـ= 1992م، 3/ 20.
[26] ابن عربشاه: عجائب المقدور في أخبار تيمور، طبعة كلكتا، 1817م، ص 272، والقرماني: أخبار الدول وآثار الأُول في التاريخ، ص20، ومحمود مقديش: نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار، 1/ 296.
[27] محمد فريد بك: تاريخ الدولة العلية العثمانية، ص146، وإبراهيم بك حليم: تاريخ الدولة العثمانية العلية، ص48.
[28] ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار الكتب، مصر، 12/ 268، ومحمد سهيل طقوش: تاريخ العثمانيين، ص72، ويلماز أوزتونا: تاريخ الدولة العثمانية، ترجمة عدنان محمود سليمان، مراجعة وتنقيح: محمود الأنصاري، مؤسسة فيصل للتمويل، تركيا، إستنابول، 1988م، 1/ 110.
[29] ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، 12/ 268.
[30] محمد سهيل طقوش: تاريخ العثمانيين، ص72.
[31] محمد فريد: تاريخ الدولة العلية العثمانية، ص146، وإسماعيل سرهنك: حقائق الأخبار عن دول البحار، 1/ 496، وعلي حسون: تاريخ الدولة العثمانية، المكتب الإسلامي، ص21.
[32] إسماعيل سرهنك: حقائق الأخبار عن دول البحار، 1/ 496.
[33] محمد سهيل طقوش: تاريخ العثمانيين، ص72.
[34] محمد سهيل طقوش: تاريخ العثمانيين، ص72، وجوزيف داهموس: سبع معارك فاصلة في العصور الوسطى، ص192.
[35] جوزيف داهموس: سبع معارك فاصلة في العصور الوسطى، ص193.
قصة الإسلام