هناك حكمة تقول الإناء الممتلئ هادئ الصوت بينما الإناء الفارغ يحدث صوتاً عالياً
تنبع أهمية و خطورة هذا المعنى أنه يمتد ليشمل ليس الأشياء فقط و لكن البشر و الحضارات أيضاً
فالإناء الممتلئ هادئ الصوت
و الإنسان الممتلئ هادئ الصوت
و الحضارات الممتلئة هادئة الصوت
و حين نتأمل حالنا - خاصة في الآونة الأخيرة - تصدمنا حقيقة سافرة الوجه ، أننا مجتمعات شديدة الصخب
هناك كمية من " الزعيق" تحاصر حاتنا لا يبررها أي منطق سوى أننا نعاني بدرجة مرعبة من " الخواء" الفكري و الروحي