المحافظة على صحة القلب
[IMG]file:///C:\Users\v\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\clip _image001.jpg[/IMG] إنَّ اتِّباعَ أسلوب حياة صحِّي يجعل القلبَ أكثر عافية. وفيما يلي نصائحُ لتحسين صحَّة القلب:



المُحافظةُ على الحركة والنَّشاط
لابدَّ من القيام بنشاط رياضي معتدل الشدَّة لمدَّة 150 دقيقة في كلِّ أسبوع؛ ومن وسائل تحقيق هذا الهدف القيامُ بهذا النشاط لمدَّة 30 دقيقة خمسةَ أيَّام في الأسبوع. ويمكن اختيارُ النشاط الملائم للشخص حسبما يستطيع، مثل ركوب الدرَّاجة إلى العمل.



الإقلاعُ عن التَّدخين
التدخينُ هو أحدُ الأسباب الرئيسيَّة لمرض القلب التاجي coronary heart disease. وبعدَ مرور عام من ترك التدخين، ينخفض خطرُ الإصابة بنوبةٍ قلبية إلى نصف النسبة عندَ المدخِّنين تقريباً.



إنقاصُ الوزن
يمكن أن تؤدِّي زيادةُ الوزن إلى رفع خطر الإصابة بأمراض القلب. لذلك، لابدَّ من الالتزام بنظام غذائي متوازن وقليل الدهون، وغني بالفواكه والخضروات، فضلاً عن الكثير من النشاط البدني.



تقليلُ الملح
للحفاظ على ضغط الدم الصحِّي، يجب التوقُّفُ عن استخدام الملح على طاولة الطعام، مع محاولة التقليل من إضافته إلى الطبخ، أو الامتناع عن ذلك تماماً. وسرعان ما سيعتاد المرءُ على ذلك. كما يجب الانتباهُ إلى مستويات الملح المرتفعة في الأغذية المصنَّعة، من خلال التحقُّق من اللصاقات على المنتَجات الغذائية: يعدُّ الغذاءُ زائدَ الملح إذا كان يحتوي على أكثر من 1.5 غ منه (أو 0.6 غ من الصوديوم) في كلّ 100 غ.



تناولُ الطعام الصحِّي
ينبغي تناولُ خمس حصص من الفاكهة والخضروات يومياً، حيث يمكن إضافةُ الفواكه المجفَّفة إلى حبوب الافطار، وإضافة الخضروات إلى صلصات المعكرونة أو الكاري ... الخ.



تناولُ الأسماك
يُفضَّل تناولُ الأسماك الدهنية مرَّتين في الأسبوع، مثل سمك الماكريل (الإِسقُمري) والسَّردين والتونة الطازجة وسمك السَّلمون؛ فهي مصدرٌ ممتاز للدهون من نوع أوميغا3، والتي يمكن أن تساعدَ في الوقاية من أمراض القلب.



التقليلُ من الإجهاد النفسي والشدَّة
إذا كان الشخصُ يشعر بأنَّه تحت الضغط، يمكن أن يحسِّن صفاءَ ذهنه بالسير على قدميه. وسوف يساعد ذلك على ترتيب أفكاره، وتخفيف شدَّة التوتُّر. كما أنَّ المشيَ السريع يمثِّل جزءاً من النشاط الحركي اليومي أيضاً.



تجنُّبُ الدهون المشبَعة
يمكن أن يكونَ للتغييرات البسيطة في النظام الغذائي فوائد صحِّية إيجابية، مثل اختِيار حليب قليل الدهن أو خالٍ منه، وشرائح من اللحم الخالص (خالٍ من الدُّهن) وأطعمة مطبوخة بالبخار أو بالشواء بدلاً من القَلي.



تجنُّبُ الكُحول
إنَّ الابتعاد عن المشروبات الكحوليَّة كافَّة ينطوي على الكثير من المنافع الصحِّية، بما فيها تعزيزُ صحَّة القلب والأوعية الدمويَّة.



قراءةُ اللصاقات على المنتجات الغذائيَّة
عندَ التسوُّق، يجب قراءةُ الملصقات على عبوات المواد الغذائيَّة لمعرفة ما تحتوي عليه؛ وهذا ما يساعد على اتِّخاذ خيارات صحِّية.




النِّظام الغذائيّ قليل الملح Low-salt diet
يحتاجُ جسمُ الإنسان إلى الملح حتَّى يعملَ بشكلٍ مُناسِب، فالملحُ يحتوي على الصُّوديوم الذي يُساعِد الجسمَ على التحكُّم بالعديد من وظائِفه، ولكن يُمكن أن تُؤدِّي الكمياتُ الكبيرة من الصوديوم في النِّظام الغذائيّ إلى بعض المشاكل الصحيَّة. بالنسبة إلى مُعظَم الأشخاص، يأتي الصوديوم الغذائيّ من الملح الموجود في الطعام أو الـمُضاف إليه.
إذا كان الشخصُ يُعاني من ارتِفاع ضغط الدَّم أو فشل القلب، يطلب الطبيبُ منه الحدّ من كميَّة الملح التي يتناولها يومياً على الأغلب؛ وحتى بالنسبة إلى الأشخاص الذين لديهم ضغط دمٍ طبيعيٍّ، يُصبِح ضغط الدَّم مُنخفِضاً وطبيعياً إذا قلَّلوا من كمِّية الملح التي يتناولونها.
يجري حسابُ كمية الصوديوم الغذائيّ بالميليغرامات. ولذلك، قد يطلب الطبيبُ من الشخصِ ألّا يستهلِك أكثر من 2300 ميليغرامٍ يومياً إذا كان يُعاني من ارتِفاعِ ضغط الدَّم أو فشل القلب، ولكن من الأفضل ألّا تتجاوز كميةُ الملح 1500 ميليغرامٍ في اليوم بالنسبة إلى بعض الأشخاص.


الوقاية من خثار الأوردة العميقة خلال السفر


إذا كان الشخصُ يسافر على متن الطائرة لمسافات طويلة، فهناك طرقٌ عدَّة يمكن من خلالها الحدُّ من خطر الإصابة بجلطات أوردة الساقين أو ما يُدعى خُثارَ الأوردة العميقة.



العواملُ التي تزيد خطر أو احتمال خُثار الأوردة العميقة
• وجود تاريخ سابق لجلطةٍ رئوية أو خُثار في الأوردة العميقة.
• السرطان.
• السكتة الدماغية.
• أمراض القلب.
• الميل الوراثي إلى التجلُّط (أهبة التخثُّر thrombophilia).
• عملية جراحيَّة حديثة (في منطقة الحوض أو الساقين).
• البدانة.
• الحمل.
• العلاج بالهرمونات البديلة.
إذا كان المرءُ يعتقد أنَّ لديه خطراً للإصابة بجلطات الأوردة العميقة، فلابدَّ من مراجعة الطبيب قبلَ السفر.
أوَّل مرَّة ذُكر فيه خثارُ الأوردة العميقة المتعلِّق بالسفر كانت في عام 1954 لدى طبيب عمره 54 عاماً، حيث تعرَّض لجُلطةٍ دموية بعدَ رحلة استمرَّت 14 ساعة.
وأَطلَق الباحثون على هذه الحالة في ذلك الحين "متلازمةَ الدرجة الاقتصادية economy class syndrome"، حيث كانوا يعتقدون أنَّ هناك صلةً بين الإصابة بجلطات الأوردة العميقة والسفر الجوي الطويل في ظروف غير مناسبة.
لكنَّ العددَ الفعلي للأشخاص الذين يُصابون بخُثار الأوردة العميقة، بسبب السفر في رحلات طويلة، غيرُ معروف، ومن الصعب تحديدُه، لأنَّ الحالةَ يمكن أن تكونَ بلا أعراض، وقد لا تحدث في بعض الأحيان بعدَ السفر.
ومع ذلك، هناك بعضُ الأدلَّة التي تشير إلى أنَّ مجموعاتٍ معيَّنةً من الناس، مثل النساء الحوامل أو الأشخاص الذين أُصيبوا بسكتةٍ دماغية، تكون معرَّضةً لخطر متزايد من الإصابة بخُثار الأوردة العميقة على الرحلات الجوية التي تمتدُّ ثماني ساعات أو أكثر.
يحدث خُثارُ الأوردة العميقة عندما يتدفَّق الدمُ ببطء شديد عبرَ الأوردة؛ فيشكِّل جلطةً تسدُّ الأوردةَ العميقة، في الساقين عادة.
لا يكون لخُثار الأوردة العميقة أيَّةُ أعراض فورية عادة، ممَّا يجعل من الصعب كشفُه على الفور. ومع ذلك، تشتمل علاماتُه النموذجية على التورُّم أو الألم في ناحية بطَّة الساق (الرَّبلة) أو الفخذ، والشحوب وارتفاع الحرارة حول المنطقة المصابة.
إذا تُركِت الحالة من دون علاج، يكون المصابون بخُثار الأوردة العميقة معرَّضين لخطر حدوث انصمام أو جلطة رئوية، حيث ينفصل جزءٌ من الجلطة الدموية، ويسير إلى الرئة، وقد تكون هذه الجلطةُ قاتلةً.



جواربُ الطيران
● يُوصى باستعمال جوارب الطيران لدى الأشخاص المعرَّضين لمخاطر خُثار الأوردة العميقة بدرجة معتدلة أو مرتفعة.
● ينبغي ارتداؤها طوالَ الرحلة.
● يجب استخدامُ جوارب دون مستوى الركبة ذات ضغطٍ مناسب.
● تعدُّ جواربُ الفئة 1 (تمارس ضغطاً قدره 14-17 مم زئبق عندَ الكاحل) كافيةً عادة.
● يجب الحصولُ على مشورة اختصاصي في الصحَّة (طبيب أو ممرِّضة أو صيدلاني) حولَ الحجم الصحيح والمناسب.



قبلَ السفر
إذا كان الشخصُ يعتقد أنَّ لديه قدراً كبيراً من خطر الإصابة خُثار الأوردة العميقة، فيجب مراجعة الطبيب قبلَ السفر.
قد يصِف الطبيبُ للشخص أدويةً مانعة لتجلُّط الدم (مميِّعات) للتقليل من مخاطر تَخثُّر الدم، أو جوارب ضاغطة (تُسمَّى جواربَ الطيران أيضاً).
خلصت الدراساتُ إلى أنَّ ركَّابَ الطائرات الذين يرتدون جواربَ ضاغطةً، خلال الرحلات الجوِّية التي تمتدُّ لأربع ساعات أو أكثر، يمكن أن يقلِّلوا بشكلٍ كبير من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، فضلاً عن تورُّم الساقين (وذمة).
تعمل الجواربُ تحت الركبة على تطبيق ضغطٍ لطيف على الكاحل للمساعدة على تدفُّق الدم. وهي تأتي في مجموعةٍ متنوِّعة من الأحجام، وهناك مستوياتٌ مختلفة من الضغط أيضاً. وتعدُّ الجوارب من الفئة 1 (تمارس ضغطاً قدره 14-17 مم زئبق عندَ الكاحل) كافيةً عادة.
إلاَّ أنَّه من المهمِّ أن يجري قياسُ الجوارب الضاغطة ولبسها بشكلٍ صحيح، حيث يمكن للجوارب غير المناسبة أن تؤدِّي إلى زيادة مخاطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
تتوفَّر جواربُ الطيران في الصيدليَّات والمطارات والعديد من منافذ البيع بالتجزئة. ولكن، يجب أخذُ المشورة حولَ الحجم والتوافق المناسب من اختصاصي الصحَّة أو الصيدلاني.



التعافي من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة
إذا كان الشخصُ قد عانى مؤخَّراً من خُثار الأوردة العميقة، فربَّما أنَّه يتناول أدوية، مثل الوارفارين warfarin، لمنع تكوُّن جلطات الدم.
وفي هذه الحالة، يكون خطرُ الإصابة بجلطات الأوردة العميقة منخفضاً، وليس هناك أيُّ سبب يجعل هذا الشخصَ لا يستطيع السفر، بما في ذلك السفرُ الطويل.
ومع ذلك، إذا كان الشخصُ لا يزال في مرحلة النقاهة، فيجب عليه الحصول على موافقة واضحة من الطبيب الاستشاري قبلَ السفر. كما يجب عليه أيضاً اتِّباع النصائح العامَّة المذكورة لاحقاً للوقاية من جلطات الأوردة العميقة لدى المسافرين من ذوي الخطورة العالية.



الوقايةُ خلال السفر
إذا كان الشخصُ يخطِّط لرحلة طويلة بالطائرة أو القطار أو السيَّارة، فيجب عليه الحرص على ما يلي:
● ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة.
● التفكير في شراء جوارب الطيران (جوارب ضاغطة).
● تخزين الأمتعة بحيث يكون لديه مَجالٌ لتمديد الرجلين والساقين.
● القيام بتمارين معاكسة أو مناهضة لخُثار الأوردة العميقة، حيث برفع كعبَيه، محافظاً على أصابع قدميه على الأرض، ثمَّ يجعلهما ينخفضان للأسفل، ويكرِّر ذلك 10 مرَّات. والآن، تقوم برفع وخفض أصابع القدمين 10 مرَّات. ويجب فِعلُ ذلك كلَّ نصف ساعة على الأقل (يمكن أن يفعلَ الشخصُ ذلك بتواتر أكبر إذا أراد).
● التجوُّل كلَّما أمكن ذلك.
● شرب الكثير من الماء.
● تجنُّب شرب الكحول أو تناول الحبوب المنوِّمة.




معالجة ارتفاع الكوليسترول

ينبغي، عندَ تشخيص الإصابة بارتفاع الكوليسترول high cholesterol، أن يحصل الشخصُ على الإرشادات اللازمة لإحداث تغييراتٍ في نظامه الغذائي، وزيادة التمارين الرياضيَّة التي يمارسها.
وإذا لم ينخفض مستوى الكوليسترول بعدَ تطبيق هذه الإرشادات لبضعة أشهر، فقد يُنصَحُ الشخصُ باستعمال أدويةٍ خافضةٍ للكولسترول.
يساعد تغييرُ النظام الغذائي وإيقاف التدخين وزيادة ممارسة الرياضة على الوقاية من حدوث ارتفاع في مستوى الكوليستيرول أيضاً.




النظام الغذائي
قد يؤدِّي اتباعُ النظام الغذائي الصحِّي المتوازن، المحتوي على القليل من الدهون المشبعة saturated fats، إلى خفض مستوى "الكوليستيرول السيِّئ bad cholesterol" (LDL)(البروتين الشحمي منخفض الكثافة low-density lipoprotein).
ينبغي محاولةُ تجنُّب أو الامتناع عن تناول الأغذية الغنيَّة بالدُّهون المشبعة، مثل:
  • شرائح أو منتجات اللحم الدهنيَّة، كالنقانق والفطائر.
  • الزبدة أو الجبنة الدهنية.
  • أنواع الكريمات والمثلَّجات.
  • الجبنة، لاسيَّما القاسية.
  • الحلويات والبسكويت.
  • الشوكولا بالحليب.
  • زيت جوز الهند وكريم جوز الهند وزيت النخيل.

يوصي المختصُّون بعدم تجاوز الطاقة الغذائية التي يحصل عليها الشخص من الدهون المشبعة نسبة 11%. ويُعادلُ هذا أوزاناً لا تتجاوز:
  • 30 غراماً من الدهون المشبعة يومياً للرجال.
  • 20 غراماً من الدهون المشبعة يومياً للنساء.

وينبغي أن يتناول الأطفالُ أقلَّ هذه الكميات.
يمكن الاطلاع على المعلومات الواردة على لصاقات الأطعمة المُتناولة لمعرفة كمية الدهون المشبعة المُستهلَكة.




أحماض أوميغا 3 الدهنية
يعتقدُ الكثيرُ من الباحثين أنَّ الدهون الموجودة في الأفوكادو avocados والسمك الدهني oily fish، مثل سمك الماكيريل mackerel والسلمون والتونة، هي من أنواع الدهون الجيِّدة.
تُعرَفُ هذه الدهونُ بأحماض أوميغا 3 الدهنية omega-3 fatty acids، والتي يمكن للجرعات العالية منها أن تُحسِّنَ (أو تُخفِّض) مستويات الشحوم ثلاثية الغليسيريد triglyceride عندَ بعض الأشخاص؛ إلاَّ أنَّ استعمالَ الكثير من أحماض أوميغا 33 الدهنية قد يؤدِّي إلى البدانة.
يُعتَقدُ أنَّ تناولَ الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع مستوى الشحوم ثلاثية الغليسيريد لحصَّتين على الأقلّ من الأسماك الدهنية أسبوعيَّاً سوف يكون مفيداً، إلاَّ أنَّه لا توجد أدلةٌ على أنَّ لتناول مكمِّلات أحماض أوميغا 3 الدهنية نفس الفائدة.
الأدوية المخفضة للكوليستيرول
توجد أنواعٌ عديدةٌ مختلفة من الأدوية الخافضة للكوليستيرول التي تعمل بطرقٍ مختلفة. ويمكن أن يوصي الطبيبُ بالنوع الأكثر ملاءمةً لعلاج الحالة، كما أنَّه قد يصف دواءً خافضاً لارتفاع ضغط الدم عندَ وجود ارتفاع في ضغط الدم.
وفيما يلي عرضٌ للأدوية التي من الشائع وصفها لتدبير ارتفاع الكوليستيرول:
الستاتينات
تقوم الستاتينات statins بمنع الإنزيم الموجود في الكبد من تصنيع أو إنتاج الكوليستيرول، ممَّا يؤدي إلى انخفاض مستوى الكوليستيرول في الدم.
يبدأ العلاجُ عادةً باستعمال دواءٍ يُسمَّى أتورفاستاتين atorvastatin. وتتضمَّن مجموعة الأدوية الستاتينية أيضاً سيمفاستاتين simvastatin وروزوفاستاتين rosuvastatin.
تشتمل الآثارُ الجانبية لاستعمال الستاتينات على الشعور بالصداع والآلام العضليَّة muscle painوحدوث مشاكل في المعدة، مثل عُسر الهضم indigestion أو الإسهال أو الإمساك.
يقتصر وصفُ الستاتينات على الأشخاص المُعرَّضين لخطر كبيرٍ للإصابة بمرض القلب، لأنَّه عليهم استعماله طوالَ حياتهم. وتبدأ مستوياتُ الكوليستيرول بالارتفاع مجدَّداً بمجرَّد إيقاف استعمال هذه الأدوية.
كما قد يُنصَح الشخصُ بإجراء اختبارات دمويَّةٍ دوريَّة للتأكُّد من سلامة عمل الكبد.




المصدر صحتك الجسدية والنفسية الشيخ عباس محمد