http://www.youtube.com/watch?feature...&v=LDc2T3lKoDUعلن رئيس المركز الإسلامي في داغستان عبد الواحد نيازوف 30 أكتوبر/تشرين أول أن الطفل الداغستاني الشهير علي، الذي حقق شهرة واسعة في أوساط المسلمين بعد ان ظهرت على جسده سور من القرآن الكريم ، لن يتمكن من القدوم إلى موسكو كما أعلن مسبقاً، وذلك بسبب ارتفاع شديد في درجة حرارته.
وكان نيازوف قد صرح لوكالة انباء " نوفوستي " الروسية في وقت سابق، ان اللقاء مع الطفل الداغستاني البالغ من العمر 9 اشهر سيتم في يوم السبت 31 اكتوبر/تشرين الاول في مسجد موسكو.
وقال نيازوف " سيستقبل المفتي عين الدين عائلة الطفل القادمة من داغستان. والطفل علي الذي تظهر على جسمه ايات من القرآن الكريم سيعرض امام المسلمين ورؤساء الادارات الدينية والدبلوماسيين والسفراء والمؤمنين".
وحسب قول نيازوف يجب ان يشاهد كل الراغبين بام عينهم آيات الخالق التي " تظهر على جسد علي بقدرة الله تعالى ". واضاف " ان عائلة ياكوبوف ستعود الى داغستان بعد انتهاء اللقاء ".
وكانت السيدة ياكوبوفا والدة الطفل قد ذكرت لمراسل الوكالة بان الكتابة تظهر على جسم الطفل يومي الاثنين والجمعة وخلالها ترتفع حرارته الى 40 درجة ويصرخ ويبكي، وتبقى الكتابة على جسده لمدة 3 ايام ثم تختفي وتظهر مكانها كتابة جديدة وقد اكد امام مسجد القرية كلمات والدة الطفل علي .
وأكدت لودميلا لوس رئيسة قسم العلوم والاستشارات في معهد المناعة الروسي بانه لايمكنها من وجهة نظر طبية تفسير ظهور ما اسمته بـ" التنبؤات " على جسد الطفل علي !.
هذا وأعلن أن سفر الطفل علي من داغستان إلى موسكو قد أرجئ إلى وقت غير محدد، فيما ابدى احد رجال الدين في داغستان خشيته على حياة الطفل ممن وصفوهم بـ"اعداء الاسلام".
يشار الى ان والدا الطفل لم يجاهرا بهذا الامر الى ان ظهرت على جسمه عبارة : " ليرى الناس آياتنا" . وتضيف والدة الطفل ان " علي هو الطفل الثاني في العائلة. ولم نلاحظ هذه الحالة مع اخته الطفلة الاولى ".
وأصبحت قرية قرية كراسنو – اوكتيابرسكايا التابعة لمدينة قزليار في داغستان محط أنظار ليس فقط أهل المدن الأخرى، بل ورجال الدين من موسكو وعواصم جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية.