النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

أمسكي العصا من المنتصف

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 1052 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    أمسكي العصا من المنتصف

    TODAY - 07 September, 2010
    أمسكي العصا من المنتصف
    كيف تكونين قبطانا ناجحا في العمل والبيت؟


    الإصرار على التفوق في العمل والتفوق في إدارة المنزل، بالإضافة إلى الحفاظ على حسن العلاقة مع الزوج وأفراد العائلة، عملية شاقة، تجد المرأة ـ التي تتولى مركز سلطة في مجال عملها ـ صعوبة في أن تقوم بها كل يوم. ويكاد يتحول الأمر أحيانا إلى ما يشبه انفصام الشخصية لديها، إذ عليها من جهة أن تحافظ على صورتها كزوجة متفانية في البيت، وعلى صورتها كقائدة حازمة في العمل.
    هذا الواقع يتطلب منها مرونة وقدرة جبارة على التحكم في مجريات حياتها العائلية، وخصوصا علاقتها مع الزوج وكيفية التعامل معه؛ حتى لا يشعر يوما أنه «زوج الست». وكلما وصلت إلى أعلى المراكز في سلّم الهرم الوظيفي، زاد عبء التوفيق بين الصورتين. هذه المعادلة تفتح الباب على عوامل عدة، من شأنها أن تحدّد صورة المرأة الاجتماعية والمهنية، ومدى قدرتها على تحقيق توازن بين الدورين، من دون أن يؤثر أحدهما سلبا على الآخر، لا سيما «المنصب السلطوي» على «المنصب الزوجي». والشواهد على هذا الأمر متعددة ومختلفة، ففي حين تعجز بعض الزوجات عن الفصل بين متطلبات الشخصية القائدة، وواجبات الزوجة الهادئة، تحقق أخريات النجاح في المجالين، مكرّسات تألقا مهنيا وتفوقا أسريا، بل إن المرأة تستفيد من طبيعة عملها في الوسط الاجتماعي؛ لتنقل خبراتها إلى البيت وأفراده. رئيسة الصيرفة الإلكترونية وتطوير الأعمال في «بنك عودة» رندة بدير تقول: «طبيعة عمل المرأة التي تتبوأ منصبا رفيعا في وظيفتها، لا بد أن تؤثر على شخصيتها وطريقة تعاملها مع الأقربين، لاسيما إذا كان عملها يفرض عليها أن تكون عملية، وتصوّب نحو الهدف، من دون مراوغة، على عكس سيدة المنزل التي تعتمد على اللّطف لتحصل على ما تريد، لأن الواقع الوظيفي يؤثر عليها بشكل، أو بآخر». وتتابع: «هنا عليها أن تفصل بين السلطة والحياة العملية، وبين العلاقة الأسرية، لذا.. أحرص على ألا أدمج بين الاثنين منذ لحظة خروجي من مكتبي، وما إنْ تضمني جدران بيتي؛ حتى أعود المرأة التي تعمل جهدها لإرضاء الآخرين، وتتجنب إعطاء الأوامر. حتى اتخاذ القرارات.. أحاول أن أتركه لغيري، لأني أكون متعبة من ذلك في العمل، لكن للأسف، قلّما يحصل هذا، لأن الناس ـ بحكم عملي ونجاحي فيه ـ يثقون في رأيي، ويسألونني في كل شاردة وواردة، ليس لأنني في موقع سلطة، لكن لأن الحياة العملية والاجتماعية أكسبتني خبرة. أما عن تفاعل زوجي، فهو يتراوح بين الإيجابي والسلبي، ففي حين يفتخر بي وبنجاحي أمام الناس، إلا أنه عندما نكون وحدنا؛ فهو مرة يستشيرني ويثق برأيي، ومرة أخرى يبدي استياءه من بعض ردود أفعالي، ويقول: «لا تظني أنك تعلّمينني كما تعلّمين الموظفين». وتعتبر الأستاذة في علم الاجتماع، الدكتورة مي مارون السبع، أنه من الطبيعي أن تلبس المهنة الشخص، أيا كان موقعه، ومن ثم لا بد أن تتأثّر شخصية المرأة بموقعها السلطوي في العمل. وتقول: «لكن في هذه الحالة.. على الزوج أن يتفهّم زوجته، ويحاول مجاراتها ومساعدتها للتمييز بين دورها في العمل ودورها التقليدي في الأسرة، شرط المحافظة على قيمتها الاجتماعية، وعدم التقليل من دورها أو تحجيمها، لأن معظم الرجال يرفضون أن يكونوا في موقع «زوج الست». لذلك، فإن عدم توازن العلاقة بين الزوجة التي تتولى مركزا سلطويا وبين زوجها، وعدم قدرة الزوجة على الفصل بين الدورين، يؤديان ـ كما في حالات كثيرة ـ إلى الطلاق، وعدم استمرار العلاقة. وهنا على المرأة التي تحرص على الحفاظ على زوجها أن تكون ذكية في طريقة تعاملها معه». رانيا غزاوي ـ التي تعمل في سلك التعليم ـ تعترف بأن هذه المهنة التي تقتضي فرض شخصية قوية على التلاميذ، وعدم إغفال أي وسيلة لضبطهم، غيرت في طبيعة شخصيتها، التي تحوّلت إلى متسلّطة؛ وانعكست سلبا على علاقتها بزوجها. وتقول: «لم أعد قادرة على التحكّم في سلوكي، وأصبحت أتصرّف بشكل تلقائي ولا إرادي مع زوجي، كما أتعامل مع تلاميذي في الصف». وتضيف: «لا أكف عن إعطاء الملاحظات وانتقاده في كل شاردة وواردة». ورغم اعتراف رانيا بهذا الخطأ؛ إلا أنها تعترف بأنها لم تنجح في تغيير طريقة تفاعلها مع الأمور. والمتخصصة في علم الاجتماع، رُدنى نجم، تعلق على تأثير عمل المرأة ـ التي تتولى موقعا قياديا في عملها ـ على طبيعة علاقتها بزوجها وعائلتها بدقة، فتقول: «من الممكن أن يؤثر هذا الموقع سلبا على طبيعة العلاقة بين الشريكين، ولا سيما إذا كان عمل الزوج، الذي لا يملك الثقة الكاملة بنفسه، دون مستوى عمل الزوجة، إضافة إلى امتلاك الزوجة النزعة إلى التسلّط، وتصرفها وكأن كل الناس تحت إمرتها. كلّ هذه أمور تسهم في زعزعة العلاقة بين الطرفين. وفي الجهة الأخرى هناك الرجل، الذي يتمتّع بالثقة، ويقدّم الدعم المعنوي لزوجته؛ لكي يدفعها إلى تحقيق المزيد من النجاح، بدلا من تحطيمها والحط منها، لأن نجاحها لا يشعره بالخوف، أو يهدّد موقعه». وتضيف: «ثم إن المرأة التي تتأثّر بطبيعة عملها في علاقتها بزوجها وعائلتها لا بدّ أنها تعاني من بعض الضعف، فتحاول التعويض عنه بلجوئها إلى استغلال سلطتها في العمل، لتمارسها في البيت. وبالنسبة لي، أرى أنه يجب على المرأة القائدة أن تتقن سرّ إدارة العلاقة بينها وبين عائلتها أولا وقبل كل شيء، حتى تكون بذلك قبطانا ناجحا يسيّر سفينته في الاتجاه السليم».

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,018 المواضيع: 943
    التقييم: 724
    آخر نشاط: 17/May/2011
    مقالات المدونة: 4
    تسلمي قلبي عاشت ايديج

  3. #3
    في الحياة قصص اخرى
    ~أإنســــآنــهـ~
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: in my Dream
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,411 المواضيع: 287
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 780
    مزاجي: تمام
    موبايلي: nokia x2-01
    آخر نشاط: 16/April/2014
    مقالات المدونة: 3
    بالنسبة الي افضل الزوجة تكون فيالبيت يعني لاتخرج لعمل خارج البيت
    مما يحقق لها احترامها وانوثتها والملكة في مملكة البيت
    لكن للاسف تغير الوضع والمساواة التي تطالب بها اضاع حقها تماما
    جعلها كارجل فأين وسط العصا؟؟
    المرأة مرأةوالرجل رجل لاتوجد مساواة
    لان الرجل لايحس بأنة الراعي وانما حالة كحالها
    وهنا تكمن المشكلة
    للاسف




    تقبلي وجه نظري

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    لؤلؤة البحر
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: حيث يحاك الالم مع خيوط الامل!!
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 583 المواضيع: 43
    التقييم: 48
    مزاجي: راااايق
    المهنة: ஜ طالبـــهـ ஜ
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: nokia n 95
    آخر نشاط: 2/November/2012
    شكرررررررراً

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,846 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    مشكورة اخت سالي
    تحياتي

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: April-2010
    الدولة: ●• فـــي أجمـــــل وطـــــن ●• !❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,562 المواضيع: 106
    التقييم: 136
    مزاجي: الحمــد لله ~
    المهنة: طالبة طب أسنان♡ :) مــا زلــتُ أطرق سقف الحـــلم ..}
    موبايلي: Galaxy #Note4
    آخر نشاط: 24/August/2017
    ||شكراًاًاً||
    ||موضوع مميز||
    ||أحسنتِ الاختيار مبدعتنا||
    ||ودي ورحيق وردي||

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,764 المواضيع: 154
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 484
    آخر نشاط: 20/October/2017
    مهما بلغت المرأة مراكز مهمة بحياتها العملية

    يبقى الدور والمركز الاهم بحياتها هو بيتها واسرتها

    شكرا سالي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال