السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله افتتح
كتابتي
وأرجو أن تنال إعجابكم
هدوووء ! ... أنت في حضرة المساحة الحرة
الإنسان مزيج من المشاعر المختلفة
لو استطعنا صبر أغوارها لاستطعنا فك ألغاز هذا الكائن الغريب العجيب الذي خلقه الله وفي أحسن صورة صوره ..
المشاعر متعددة في داخلنا ،وتطفو على تصرفاتنا ومن خلال تعاملاتنا
المشاعر هي الشيء الوحيد المشترك بين جميع الأجناس ولا تفرق بين جنس أو عرق أو ديانة
فكل من المسلم والكافر يحسان بالخوف مثلا ،لكن مصدر الخوف يختلف بينهما
فلو سألنا مسلما مما أكبر خوفك ،لقال أن يغضب ربي مني ...
ولو سألنا الكافر لكان أكثر خوفه أن يفقد منصبه أو ماله أو زوجته وكذا
ما إن عرضنا صور المشاعر في معرضٍ صورة صورة وتغلغلنا في ألوانه وحللنا الإحساس
من أين يأتي
ما هي أسبابه
هل هو عضوي أم نفسي
الى أي حد يمكن تحمله
وهل نختلف في درجة تحمله
سنجد أننا شيئا فشيئا نستطيع التحكم في مشاعرنا
فأن نعرف أن السكين الحادة تجرح عندما نلمس الجزء الحاد منها ،هذا يعطينا صورة مسبقة عن نوعية الألم الذي سنتعرض له إن لمسناها
وعواقب الجرح
وهذه الصورة المسبقة تأخذ مكانها في عقولنا كسجل محفوظ يخرج إن احتجناه أو إن أعدنا التجربة
هي المشاعر بكل أنواعها
هناك من جربناها ونملك فكرة عنها وهناك من لم نجربها
لكن حتى التي جربناها ....هل تلك الفكرة هي الصحيحة التي أخذناها عنها
مثلا مشاعر الحزن تخرج كلما تعرضنا لموقف يحزننا ،فنتجنب المواقف لتجنب الحزن
لكن ماذا عن الحزن الذي يصيبنا فجأة ،ونحس برغبة في البكاء دون سابق إنذار !!!
ذلك الذي يشوش على جميع حساباتنا ...
فلا نعود نعرف هل نحن مرتاحون ،أم لا ..ونتساءل لما نشعر بالحزن ؟؟؟؟
لي عوده اخرئ لنكمل حديثنا
إن شاء الله
ومشاعر الإحترام أحملها اليكم جميعا
إحترامي وتقديري
حيدر البغدادي