أحرف موجوعة
هناك حيث الشوق يغتال ألف كلمة
نترجم الحروف رغم الصمت
رغم الضجيج الذي يعترينا
وما زلنا نبتسم...
ندوّن أحرف موجوعة على حافة القصائد
نكتب صمتاً ما زال يهزّنا إلى زمن الحنين والآه
يوم كتبنا الحلم دوّنا أوجاعنا
رتبنا بتلك الغرف المنسية مشاعرنا
وكتبنا على طرقات الحنين نبض قلوبنا
حفرنا على جسد الغياب ألف كلمة من حب
بعض أطياف الغربة تلاحق فينا الشوق
تأسرنا رغبة مكبوتة ما زالت داخلنا
ونحمل على كاهلنا روحاً بنقاء الثلج
ما زالت تشغل وتوشوش أفكارنا
التي اغتالها القدر ألف مرة
حلما ربيع يجمع نفوسنا على بساط سحري
يروي العطش فينا
دع القدر يفعل بنا ما يشاء
دع الربيع يزهر فينا قبل خريف العمر
دع الأحلام تعاتبنا
ما زلنا على حدود الصمت
نترجم الحنين على صحف الوجوه
ونرتب أمانينا على شجرة أحلامنا
نحلم ونترجم حلمنا إلى بعض حقيقة مرة
لكن.... إلى متى الغياب
ناريمان معتوق