السؤال: معنى التسليم
من المعني بالسلام في جملة (السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته) في الصلاة؟
وهل يجوز تعيين الشخص المعني اثناء قراءة السلام؟ وإذا كان الجواب بالنفي فما الحكمة من التلفظ أو توجيه سلام على غير المعروف والمبهم.؟!
ارجو التوضيح
الجواب:

ورد عندنا عن الامام ان السلام واقع من المصلي على الملكين الموكلين بالانسان ففي معاني الاخبار للشيخ الصدوق ص176 قال :
حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب، قال: حدثنا تميم بن بهلول، عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن معنى التسليم في الصلاة فقال: التسليم علامة الامن وتحليل الصلاة، قلت: وكيف ذلك جعلت فداك؟ قال: كان الناس فيما مضى إذا سلم عليهم وارد أمنوا شره، وكانوا إذا ردوا عليه أمن شرهم، فإن لم يسلم لم يأمنوه، وإن لم يردوا على المسلم لم يأمنهم، وذلك خلق في العرب فجعل التسليم علامة للخروج من الصلاة، وتحليلا للكلام، وأمنا من أن يدخل في الصلاة ما يفسدها. والسلام اسم من أسماء الله عز وجل وهو واقع من المصلي على ملكي الله الموكلين به.