السؤال: اسئلة متعددة عن الصلاة
1- لماذا نترك الصلاة ومن المحتاج للصلاة؟
2- هل الصلاتنا تزيد في ملك الله شيء؟ وإذا لم نصلي هل تنقص من ملك الله شيء؟
3- ماذا يستفيد الإنسان من الصلاة؟
4- أثر الصلاة على أخلاق الإنسان؟
5- لماذا جعل الله عقوبه الصلاة كبيرة؟
6- إذا كانت الصلاة لا تقبل إلا إذا اقبل الإنسان بقلبه فكيف تقبل صلاتنا؟
7- هل الافضل الصلاة ام ادائها بقلب ساهي؟
8- كيف نتمرن على الصلاة المقبولة؟
9- هل النوم عذر شرعي لتأخير الصلاة عن وقتها؟
10- إذا سهر الإنسان الى فتره الى آخر الليل وهو يعلم انه يستطيع ان يصحو لصلاة الفجر هل يأثم إذا نام ولم يستيقظ؟
11- ما افائدة الصلاة؟ إذا كان الله غني عن العالمين لماذا يعاقبنا على ترك الصلاة؟
12- الكفار لايصلون مع ذلك نجدهم سعداء في حياتهم؟
13- مامعنى قولهم أن تارك الصلاة كافر؟
14- ما معنى قولهم أن من اغتاب مؤمنا لا تقبل صلاته اربعين يومآ
15- لو ترك المغتاب الصلاة لمده اربعين يومآ هل يأثم؟
16- لماذا كلف الله البنت تسع سنين وهي طفله؟
الجواب:
لكثرة الاسئلة التي طرحتها ستكون اجابتنا على نحو الاجمال :
1- الصلاة كبيرة الا على الخاشعين كما قال الله تعالى وتركها قد يكون بسبب الاستهانة بها والاستخفاف ونحن نحتاج الى الصلاة لان منفعتها تصب علينا .
2- لا تزيد الصلاة في ملك الله ذرة واذا لم نصل لا ينقص من ملك الله ذرة .
3- فائدة الصلاة انها تنهى عن الفحشاء والمنكر .
4- الصلاة معراج المؤمن او معراج كل تقي .
5- حتى يسوق الانسان للحفاظ عليها لان بعض الناس لا ينقادون الا بالخوف من العقوبة .
6- القبول شيء غير الاجزاء فربما تكون الصلاة مجزية اذا جيء باجزاءها وشرائطها كاملة لكنها تكون غير مقبولة لان المصلي لم يقبل على الله في صلاته لكن الاجزاء ينفع في سقوط العقوبة والقبول ينفع في تحصيل الثواب .
7- لا بد من اداء الصلاة حتى لو لم يقبل المصلي على الله فيها لانه مطالب بالصلاة على كل حال .
8- لابد من سد المنافذ التي يدخل منها الشيطان والتي تؤثر على اقبال المصلي اثناء الصلاة فالقلب بقدر ما تعلق بالاشياء اثرت عليه اثناء الصلاة فلا بد من تمرين النفس عن العزوف عن الامور التي تصد عن الله اما بقلعها من النفس او بدوام الذكر فترة من الزمن قبل اداء الصلاة .
9- يمكن للانسان الذي لا يسيطر على نفسه في اثناء النوم بان كان نومه عميقا ان يستعمل الادوات النافعة في التنبيه .
10- لما لم يقم الانسان لصلاة الصبح فمعنى ذلك انه لا يعلم بالقيام للصلاة بل يحتمل ذلك او يظن وعلى كل حال لابد ان لا يعود الانسان نفسه على ارتكاب مقدمات قد تكون محرمة لانها تؤدي الى نتائج محرمة كعدم القدرة على القيام للصلاة .
11- فائدة الصلاة تعود الينا وفرضها علينا ليس لان الله ينتفع بصلاتنا بل لان صلاتنا فيها نفع لنا وهو سبحانه وتعالى كما خلقنا وانعم علينا بنعمة الوجود يريد ايضا ان ينفعنا بما يفرضه علينا.
12- كما ان في الكفار من هو سعيد بالاستقرار النفسي والطمئنينة كذلك هناك الكثير بل الغالبية من يعيش بالاضافة الى متاعب الحياة يعيش حالة التمزق النفسي والضياع الروحي وسبب الاستقرار النفسي والطمئنينة عند بعض الكفار ليس بسبب ترك الصلاة بل لانه يؤدي الوظائف التي يراها واجبة عليه فحدود الالتزامات والواجبات التي يعتقد بها هي قليلة وباداءها يستشعر الرضا عن نفسه فيزول عنه الخوف من عالم الاخرة.
13- هناك تفصيل في تارك الصلاة فمرة يتركها متعمدا استخفافا بها فهنا يقال عنه كافر واما اذا تركها وهو يعتقد بوجوبها لكنه يتكاسل عن اداءها فهنا لا يسمى هذا كافرا .
14- على فرض قبول الرواية فهي تشير الى تأثير الغيبة على قبول الصلاة لا على اجزاءها.
15- الغيبة ليست مسوغا لترك الصلاة لان الصلاة واجبة وكل واحد حتى المغتاب لابد ان يؤديها حتى تسقط عنه العقوبة ويتحقق الاجزاء حتى لو قلنا بعدم قبول الصلاة .
16- نحن لا نعرف العلة من وراء تكليف البنت بعمر قد يقل عن الابن فالدليل دل على ذلك ولابد من الامتثال لاحكام الله تعالى لانه هو الذي خلق البنت والابن وهو يعلم الوقت الذي يتأهل فيه كل منهم الى التكليف . نعم ربما يقال ان البنت اسرع نضوجا من الابن او اسرع ادراكا او غير ذلك لكن كل ذلك يبقى مجرد احتمالات .