يَدولاب العُمر دَني الثلاثين
تراني اعلَى الشباب الحِين زعلان
باريته لما رديت عشرين
وجِزت خمسَة بواچي وليل وأحزان
يدولاب العمر فُر الدواليب
بَعَدْ ماظل شباب اليسوة العتاب
عَيب أهتم لمن شمس الضحى تغيب
يَلَن المايشوف يتيه الحساب
أظل ويّة الزمان أملاحف الذيب
وَانا روحي بگت من غير چلاب
خَلصَت ياعلي مابيّة تمكين
شگلك والليالي السانها لسان
عَسى لايعثر إبنادم يطيبين
والدمغات إجنة منين ما چان
شغنم والشباب أصبح غنايم
للنـﭽـلات والحاضر قيامة
شصبِر وانا أعرف الليل دايم
وشخيّط بالجرح لو صار گامة
والوادم يبوية شلون وادم
نشامة وللصدگ ماهم نشامة
وانا الماعرض للناس وچهين
ولاذاك الترّجى الـﭽـان ما چان
لون بيّة تشِب النار صُوبين
اموت و ما أصيح الماي يفلان
گمگشني الوكت من كل الأكتار
وطلعتْ من الليالي بغير وزرة
واجيتك لاتبّدل بيّة الأفكار
هذاك وانا العرف للضيم گدره
أسولف لك على العشرين ماصار
وعلى صباي التراده وراح وطره
يديرة العمّرت كل البساتين
لچن وَسفة اعلى ذاك العيط عطشان
شگلك وشمعّزة ابروضنا التين
يدور الحول وانا بغَير ضمان
تِهب ريح المَحنة وأشغر الهَا
وأطير شما نسايمهم تعلّي
روحي خلافهم مَحَد حَملها
ولونهم مارﮔـة العلية مَحلي
لچن وادم سرة بيها جهلهَا
عماية شما تدليّها تولي
ولاية وعزلتْ بيهه الدكاكينْ
أشو كل التنشده يگول خسرانْ
وحِرت والله الصراحة تروح لاوين
ظل گصر المودَة بغير بنيانْ
إللي عِشرة بهواكم ظلّت إسنين
وإللي بهذا التطوشه هواي حلان
وإللي دَمع الچذب دمع النساوين
وإللي بالدم ينوح عليك شريان
وانا بكلشي يخالي البال نصين
بس بالضيم موش وياك شرچان
يعالي الچنت أشوفه ابعيني حمرين
رِكَس والمايشوفه يگول طوفان
خليني علامك تحـﭽـي وجهين
أعرف شلون اگضي الليل سهران
يدولاب العُمر دَني الثلاثين