نتائج الحرب العالمية الأولى



سميت الحرب العالمية الأولى سابقا بالحرب العالمية والحرب العظمى، وظلت هذه الحرب بهذا الاسم حتى وقعت الحرب العالمية الثانية، وبعدها تم تغيير الإسم إلى الحرب العالمية الأولى، وسميت أيضاً في الولايات المتحدة الأمريكية بالحرب الأوروبية، وقد بدأت الحرب العالمية الأولى في 28 من يوليو عام 1914، وانتهت في 11 نوفمبر من 1918، وقد قويت ونشبت هذه الحرب بين القوى الأوروبية، وتقدر خسائر الحرب العالمية الأولى بأكثر من تسعة ملايين مقاتل، كما أن عدد الإصابات قد ازداد كثيراً، مما أدى إلى تراجع التطور الصناعي والتقني في هذه الفترة، كما تسببت هذه الحرب في التمهيد والتلميح للتغيرات السياسية الكبيرة التي أدت إلى قيام ثوراث عديدة في كثير من الدول.
محتويات
نتائج الحرب العالمية الأولى
تعددت نتائج الحرب العالمية الأولى، فقد أضافت عدداً كبيراً من النتائج السياسية والعسكرية والاقتصادية والبشرية، وفيما يأتي توضيح لها:

  • هزيمة ألمانيا واستسلامها.
  • إنهيار وسقوط النظام القيصري في روسيا.
  • إنهيار الإمبراطورية العثمانية وتفككها وتفكك الأشخاص المنتمون إليها.
  • إنهيار الأنظمة الدكتاتورية في أوروبا.
  • إنتصار الثورة الشيوعية الأولى من العالم.
  • ظهور أسلحة جديدة أكثر تطوراً وبالأخص الطائرة والدبابة.
  • ظهور عصبة الأمم كمنظة دولية للسلام، وقد كان الهدف من ظهورها حل النزاعات سلماً بين الدول وبدون حرب.
  • إنتصار الديمقراطية على الدكتاتورية، فقد كانت الديمقراطية نظام ناجح بنظر الناس على العكس تماماً بالنسبة لنظام الدكتاتورية.
  • خروج الولايات المتحدة عن عزلتها التقليدية المرتكزة على مبدأ مونرو.
  • إستقلالية الكثير من الدول نتيجة لهذه الحرب، ومنها: بولندا، وهنغاريا، ويوغسلافيا.

نتائج الحرب العالمية الأولى من الناحية الإقتصادية
أدت الحرب العالمية الأولى إلى تخريب وتدمير المنشآت الإنتاجية من مصانع ومعامل وطرق، مما أدى إلى تخريب وتدمير الأراضي المزروعة في تلك الفترة، كما لحق الخراب للبيوت والمنشآت، مما عمل على تزايد ديون الدول بسبب تكاليف هذه الحرب حتى أدت هذه الأسباب إلى إزياد الأزمة الإقتصادية تدهوراً وتعطيلاً.
نتائج الحرب العالمية الأولى من الناحية البشرية
تتالت خلف الحرب العالمية الأولى خسائر بشرية عديدة، وقد وصلت إلى ما يقارب مقتل نحو 20 مليون شخص، كان من ضمنهم جنود ومدنيون أكثرهم من ألمانيا وفرنسا، وذلك نتيجة لظهور عدد كبير من الأسلحة والمعدات التي تم إستخدامها بين الأطراف المتحاربة في هذه الحرب، مما أدى ذلك إلى قتل عدد كبير من الشباب وإزدياد عدد كبار السن، فعمل هذا إلى تراجع الكثير من النشاطات في الدولة نتيجة لقلة عدد الشباب، وبالنسبة للمرأة فقد دخلت سوق العمل بسبب إفتقار كبير للأيدي العاملة.