عرضت مجموعة من قطع الآثار المصرية التي يبلغ عمرها ما يزيد عن 3500 عام تنتمي لمجموعة تخص الملك توت عنخ أمون. تضمنت المجموعة موس للحلاقة ودبابيس لرفع الشعر وعلبة لحفظ أدوات التزيين والكحل.
ومن المعروف أن المصريين القدماء كانوا يدفنون كل ما يخص أي شخص من
النبلاء مع جثته حتى أدق التفاصيل وأصغر الآلات التي كان يستخدمها في التزيين
أو ما شابه، حرصاً على أن يظهر صاحب الجثة في أبهى حالاته عندما ينهض
في الحياة الأخرى. جاءت العلبة التي حُفظ فيها الكحل مصنوعة من الخشب، بينما
كانت شفرة الحلاقة مصنوعة من البرونز. حيث كان المصريون يستخدمون
الكحل (الرجال والنساء)، ويُصنع الكحل من الفوسفات بالإضافة إلى العديد من
المكونات الأخرى، وكان يُستخدم للزينة وكذلك للحماية من الأمراض
والميكروبات.
تنتمي المجموعة كلها إلى الأسرة الثامنة عشر، وتم تجميعها على يد زوجين
أميركيين أثناء الحروب العالمية. ومن المقرر أن تُعرض المجموعة للبيع
بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية الأخرى في شهر ديسمبر المقبل.