بكل برود الكون
احياناً تصدمني...
تذهلني
تبعثرني
فأطرق رأسي ..بسكون
أتتكئ على ضعفي؟
ارجوك ..
أنا اوشك ان انهار
واحتاجك... وتخذلني
بمن الوذ وانا اشيح بوجهي عنك
كيلا تبصر مزن الدمع بعيني
وبأي اتجاه احمل شكواي
وانت اعز علي من اللَّوم
وانت اغلى من ان اسمح لأحد
ان يشمت بجرحك لي
يالوح زجاج بارد
لا تجرحني
لا تطعن كون الحب الرائع في قلبي
لا تفقأ عين هواك...
فأنا
انسى طعنة
اضمد جرحا
اطبب المي
لكن
كم اصمد وحدي في رأيك؟
كم ابقى اذكر روعة رجلٍ يذبحني باستمرار
يصدمني بعنف
ويستدير ليرحل كالأعمى
كالمشلول
كمن لا يدرك ان الانسان له كفان
كفٌ يجرح
والاخر يضم بحنان
خائفة من يومٍ اسمح فيه بثورة
لدمعي..صوتي..وجروح تتمنى ان تنزف
وكف يمكن ان يحمل سكينا ً ايضاً
جمده زمناًعشقٌ احمق
يتفطر ويئن بعمقٍ صار
يتصبر بعينيك
و سنينٍ يحسبها حلوة
ياهذا
يا لوح زجاجٍ جارح
كم يمكن ان اصبر في موتي؟
البعث قريب يا ملك الموت
فترقب
او لا تترقب
فقريبا سيجيؤك ردي.