يَرُوقُ لِي طَيْفُكِ في الصُّبحِ والمَسَاءْ
أهْوَاكِ فِي حُرْقَةِ الحَرِّ وَبَرْدِ الشِّتَاءْ
كَلِّمِينِي عَنْ حُبِّنَا المُخْلِصِ أيَّتُهَا العَنْقَاءْ
أنَا الصَّبُّ الوَلُوعُ سَيِّدُ الشُّعَرَاءْ،
أنا الكَاتِبُ المُحِبُّ ، نَقِيبُ الأدَبَاءْ
وَإنْ أرَدْتِ !!!
فَأنا الفَارِسُ المُشْتَاقُ لحَمَاسَةِ الهَيْجَاءْ
عَاشَرْتُ فِيكِ الوَجْدَ فِي السَّرَّاءِ والضَّرَّاءْ.
تَعَالَيْ نُدَاعِبُ الحُبَّ في سُكُونِ اللَيْلِ
فِي الضَّوْضَاءْ،
تَعَالَيْ أقُولُ فِيكِ شِعْرًا
يُضَاهِي كَلَامَ الأنْبِيَاءْ.
بادِلِينِي الحُبَّ وَلا تَأبَهِي
فَعَشِيقُكِ سَيِّدُ الفُقَهَاءْ،
أحْبَبْتُكِ مِنْ دُونِ رَجَاءٍ
مِنْ دُونِ حَياءْ
يا نَسْمَةً تَسْرِي مَعَ اللَيْلِ فِي الظَّلْمَاءْ
يا بَرِيقًا يَلْمَعُ فِي أعالِي السَّمَاءْ
أنتِ المَطَافُ وَأنتِ الهَوَى
أرِيدُكِ أنْ تَكْتَوِي
في وَهَجِ الحُبِّ والاكتِفَاءْ.
كمال ابراهيم