النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الانتحاريون احتجزوا رهائن في هجوم باب المعظم والأميركان أقروا بالمشاركة في القتال

الزوار من محركات البحث: 30 المشاهدات : 807 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    الانتحاريون احتجزوا رهائن في هجوم باب المعظم والأميركان أقروا بالمشاركة في القتال

    TODAY - 07 September, 2010
    الاشتباك دام 3 ساعات ومسؤولون في مبنى وزارة الدفاع القديمة ظنوا أنه انقلاب عسكري
    الانتحاريون احتجزوا رهائن في هجوم باب المعظم والأميركان أقروا بالمشاركة في القتال

    جنود من الفرقة 11 في الجيش العراقي يخلون جريحا اصيب بهجوم استهدف مقر عمليات الرصافة وسط بغداد امس الاول (رويترز)
    بغداد – عبد علي سلمان
    شاركت قوة اميركية في الرد على الهجوم الذي استهدف وزارة مبنى وزارة الدفاع القديم في وسط بغداد أمس الاول الاحد وخلف 12 قتيلا و36 جريحا، بينما كشفت مصادر وزارة الداخلية أمس الاثنين، وللمرة الاولى، ان المهاجمين احتجزوا عددا من الرهائن.
    واطلق جنود اميركيون النار "دفاعا عن النفس" لتغطية قوة عراقية طاردت مسلحين دخلوا احد المباني قرب الوزارة، بحسب متحدث عسكري اميركي.
    وقال اللفتنانت كولونيل اريك بلوم لوكالة فرانس برس ان وزارة الدفاع القديمة الواقعة في باب المعظم اصبحت "حاليا مركزا مشتركا توجد فيه فرقة من المستشارين العسكريين الموجودين في جميع مقرات القيادة العسكرية العراقية في بغداد".
    واضاف المتحدث العسكري ان "الفريق كان في المكان برفقة عناصر امنية وشارك في اطلاق النار عندما دخل مسلحان المعسكر. اطلق الفريق النار للتغطية عندما اصبحت القوات العراقية في وضع يسمح لها بالدخول".
    وتابع ان "المسلحين كانا يطلقان النار على المعسكر (...) استمر الامر دقائق عدة قبل ان ينتهي سريعا".
    واشار الى ان العراقيين "طلبوا منا القيام بطلعات استطلاعية وكان لدينا طائرات من دون طيار ومروحيات اباتشي في مكان قريب فأمرناها بالتحليق فوق الموقع (...) كانت الطائرات من دون طيار ترسل المعلومات الى مركز القيادة في شكل مباشر". وقال "كان عناصرنا هناك ولهم الحق في الدفاع عن أنفسهم (...) انهم يعملون ويسكنون هناك". واضاف ان "العراقيين ليسوا بحاجة الى طلب المساعدة في عمليات الاستطلاع الاستخباراتية لان الطائرات من دون طيار ترسل تلقائيا المعلومات الى مراكز القيادة العسكرية التابعة لهم".
    وختم بلوم مؤكدا "انها المشاركة الاولى من نوعها للدفاع عن النفس في بغداد منذ الاعلان عن تغيير مهمة القوات الاميركية في العراق" مطلع الشهر الحالي.
    من جهته، قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان "مجموعة ارهابية من خمسة اشخاص يرتدون احزمة ناسفة ويستقلون حافلة صغيرة مفخخة، حاولت الاقتراب من الباب الخلفي للوزارة (...) فدارت اشتباكات بين قوات الامن والمجموعة الارهابية".
    واضاف "لدى ترجل واحد من الخمسة تمكنت قوات الامن من قتله اثناء محاولته الاقتراب من نقطة التفتيش، في حين فر اثنان من الحافلة الى احد المباني وتمت محاصرتهما وقتلهما". واكد "انفجار الاحزمة التي يرتديها الاثنان الاخران داخل الحافلة بينما كانت تحاول اقتحام الباب الخلفي" للوزارة. لكن مصادر في وزارتي الداخلية والدفاع اكدت ان "اثنين من الارهابيين احتجزا رهائن بداخل احد المباني واطلقا النار على كل من يقترب من المكان". واوضحت ان "قوات الامن الموجودة في المكان اقترحت على الجهات العليا الاستعانة بالاميركيين لمعالجة الامر". واضافت المصادر الامنية ان "العملية انتهت باقتحام الجيش المبنى".
    وتقول صحيفة نيويورك تايمز الاميركية ان الهجمات الاخيرة في بغداد مؤشر على ان العنف قد تصاعد في وقت اعلنت فيه الولايات المتحدة نهاية مهامها القتالية في العراق الاربعاء الماضي.
    وأكدت الصحيفة في تقرير لها نشر أمس الاثنين ان الهجوم الذي استهدف مبنى الدفاع في الباب المعظم لم يؤد الى اصابة اي من الاميركيين الموجودين في المكان، على الرغم من مشاركة بعضهم في القتال.
    وذكر التقرير ان متمردين فجروا عربة خارج المبنى، وقتل السائق على اثرها، فيما فجر شخص آخر نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه، في نقطة تفتيش. وبعد فترة هدوء كانت فيها القوات العراقية تقوم باخلاء القتلى والجرحى، تواصل الهجوم لثلاث ساعات وهرب متمردان لداخل البناية وقاما باطلاق النار من اسلحة اوتوماتيكية وقاما برمي الرمانات اليدوية من نافذة واقعة بالطابق العلوي.
    ويقول مسؤولون ان 12 شخصا على الأقل قد قُتِلوا، أربعة منهم على الأقل من الجنود، في حين جُرِح 36 شخصا آخر. وتقول قيادة عمليات بغداد بأن ستة متمردين قُتِلوا في الهجوم. ونقلت الصحيفة عن بيان للناطق باسم الجيش الأميركيِ في بغداد، المقدم إيريك بلوم، القول ان "الجنود الأميركان انضموا إلى الجيش العراقي في عملية الدفاع عن المجمع في وزارة الدفاع القديمة عبر توفير نار كثيفة ساندة وقام افراد القوات العراقية بالهجوم المعاكس".
    وتقول الصحيفة ان الهجوم كان رسالة تذكير – لا يحتاجها العراقيون – مفادها ان التغيير في المهمة الأميركية لن يضع نهايةَ للعنف. كما أنه يؤكد على الغموض والموقف الخطر للاميركان في دورهم كمستشارين للقوات الامنية العراقية المحاصرة التي تتعرض يوميا لهجمات من المتمردين.
    وقد شاهد مسؤول مدني يعمل في مقر القيادة، الذي يضم حسابات الفرقة 11 من الجيش العراقي، القوات الاميركية المتواجدة وهي تبادر سريعا لاطلاق النار على المهاجمين الاثنين اللذين تمكنا من دخول البناية وشرعا باطلاق النار وقذف الرمانات اليدوية على الجنود العراقيين والاميركيين.
    وقال مسؤول عسكري شريطة عدم ذكر اسمه بسبب الأوامر الحالية الصادرة من وزارة الدفاع والتي تمنع المسؤولين من التحدث الى وسائل الاعلام، ان القادة العراقيين أمروا الجنود الاميركان بالتوقف (عن اطلاق النار) وترك مسألة الانقضاض على المهاجمين لتقوم بها القوات العراقية. وفي يوم الثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس اوباما نهاية المعركة الأميركية في العراق، على الرغم من أن أمن البلاد لم يترسخ وعلى الرغم من المأزق السياسي الذي اعقب الانتخابات التي كان من المتوقع ان تكون فاتحة عهد جديد من الحكم الديمقراطي.
    والهجوم كان مؤشرا على الشكوك والقلق العام، فقد قال احد المسؤولين المدنيين داخل المجمع انه اعتقد ان انقلابا قد بدأ وان حكومة تصريف الاعمال التي يرأسها المالكي قد انهارت. ويقول هذا المسؤول الذي فضل ان يُكنى بـ "ابو علي"، وهو أحد الاشخاص الذين قاموا بمساعدة الجرحى "لقد هوجمنا لاكثر من ثلاث ساعات داخل البناية. وكل شخص يلقي باللوم على عدم تشكيل الحكومة". وكان المقر نفسه قد تعرض لهجوم سابق عندما نجح انتحاري يرتدي حزاما ناسفا في اختراق التحصينات الدفاعية الكثيفة قبل ثلاثة اسابيع وفجر نفسه وسط مجموعة من المتقدمين للتطوع في الجيش العراقي. وسجل المسؤولون العسكريون الأميركان زيادة هامة في عدد الاصابات في هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية أثناء شهر رمضان المعظم عند المسلمين، الذي سينتهي الاسبوع القادم.
    ومن المعتقد ان دولة العراق الإسلامية، وهي الواجهة للقاعدة في بلاد ما بين النهرين تحاول استغلال انسحاب آلاف الجنود الاميركان في هذا الصيف لنشر الفوضى بعد الانتخابات غير الحاسمةَ.
    ولم تتبن اي جهة هجوم الاحد حتى الآن، لكن دولة العراق الاسلامية كانت تعلن مسؤوليتها عن هجمات مشابهة كثيرة، ومنها الهجوم ضد المتطوعين، وكذلك الهجمات المنسقة التي حدثت في 13 مدينة وبلدة قبل 12 يوما. وفي مستشفى المدينة الطبية القريب من مكان الهجوم والذي يُنقل اليه المصابون، كان المواطن قصي عبيد 29 عاما يبحث عن ابيه الجندي في مجمع القيادة. وسأله عامل في المستشفى فيما كان يدقق في قائمة بها 32 اسما مكتوبة بالحبر الاحمر "هل هو صاحب العيون الخضر؟ انا آسف لقد قُتِل ابوك".
    فصاح قصي بعد ان سقط جاثيا على ركبتيه "يا الهي، دعني فقط اراه. دعني ارى جسمه. لماذا مات بهذه الطريقة؟ لماذا؟".

    alalem

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,018 المواضيع: 943
    التقييم: 724
    آخر نشاط: 17/May/2011
    مقالات المدونة: 4
    لا حولة ولا قوة الا بالله
    مشكورة سالي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال