النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

طريق الامام الحسين الى كربلاء والاحداث التي تخللت هذه الرحله الجزء الاول

الزوار من محركات البحث: 1955 المشاهدات : 4718 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    الموسوي
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,180 المواضيع: 318
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 795
    آخر نشاط: 1/December/2012

    طريق الامام الحسين الى كربلاء والاحداث التي تخللت هذه الرحله الجزء الاول


    السلام عليكم
    اليكم تلك الرواية والقصة الجميله
    الطريق الذي سلكه الامام الحسين عليه السلام الى كربلاء
    وبعض الاحداث التي تخللت هذه الرحلة
    (الجزء الأول)

    بعد خروجه من مكة
    1-التنعيم

    الطبري : ثم إن الحسين أقبل حتى مر بالتنعيم ، فلقي بها عيرا قد أقبل بها من اليمن ، بعث بها بحير بن ريسان الحميري إلى يزيد بن معاوية - وكان عامله على اليمن - وعلى العير الورس والحلل ينطلق بها إلى يزيد ، فأخذها الحسين فانطلق بها .
    ثم قال لأصحاب الإبل : لا أكرهكم ، من أحب أن يمضي معنا إلى العراق أوفينا كراءه وأحسنا صحبته ، ومن أحب أن يفارقنا من مكاننا هذا أعطيناه من الكراء على قدر ما قطع من الأرض .
    فمن فارقه منهم حوسب فأوفى حقه ، ومن مضى منهم معه أعطاه كراءه وكساه .


    2- الصفاح

    المفيد : ثم سار حتى بلغ الصفاح ، وروي عن الفرزدق أنه قال : حججت بأمي في سنة ستين ، فبينما أنا أسوق بعيرها حتى دخلت الحرم إذ لقيت الحسين خارجا من مكة ، معه أسيافه وأتراسه ، فقلت : لمن هذا القطار ؟ فقيل : للحسين بن علي ، فأتيته وسلمت عليه ، وقلت له : أعطاك الله سؤلك وأملك فيما تحب ، بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله ! ما أعجلك عن الحج ؟ قال : لو لم أعجل لأخذت ، ثم قال لي : من أنت ؟ قلت : امرؤ من العرب ، فلا والله ! ما فتشني عن أكثر من ذلك .
    ثم قال لي : أخبرني عن الناس خلفك ؟ فقلت : الخبير سألت ، قلوب الناس معك وأسيافهم عليك ، والقضاء ينزل من السماء ، والله يفعل ما يشاء .

    فقال : صدقت ، لله الأمر [ من قبل ومن بعد ] وكل يوم ( ربنا ) هو في شأن ، إن نزل القضاء بما نحب [ ونرضى ] فنحمد الله على نعمائه ، وهو المستعان على أداء الشكر ، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته .

    فقلت له : أجل بلغك الله ما تحب ، وكفاك ما تحذر ، وسألته عن أشياء من نذور ومناسك ، فأخبرني بها ، وحرك راحلته وقال : السلام عليك ، ثم افترقنا .

    - ابن سعد أخبرنا علي بن محمد ، عن الهذلي : إن الفرزدق قال : لقيت حسينا فقلت بأبي أنت وأمي لو أقمت حتى يصدر الناس لرجوت أن يتقصف أهل الموسم معك . فقال : لم آمنهم يا أبا فراس ! .

    - ابن الجوزي : وروي أنه قال له : يا فرزدق ! إن هؤلاء قوم لزموا طاعة الشيطان ، وتركوا طاعة الرحمان ، وأظهروا الفساد في الأرض ، وأبطلوا الحدود ، وشربوا الخمور ، واستأثروا في أموال الفقراء والمساكين ، وأنا أولى من قام بنصرة دين الله وإعزاز شرعه والجهاد في سبيله ، لتكون كلمة الله هي العليا . فأعرض عنه الفرزدق وسار .

    وروى الدينوري : أن الإمام قال : كيف خلفت الناس بالعراق ؟

    - ابن سعد : أخبرنا علي بن محمد ، عن جويرية بن أسماء وعلي بن مدرك ، عن إسماعيل بن يسار ، قال : لقي الفرزدق حسينا بالصفاح فسلم عليه ، فوصله بأربعمائة دينار ، فقالوا : يا أبا عبد الله ! تعطي شاعرا مبتهرا ؟ ! قال : إن خير ما أمضيت ما وقيت به عرضك ، والفرزدق شاعر لا يؤمن .

    فقال قوم لإسماعيل : وما عسى أن يقول في الحسين ومكانه مكانه ، وأبو ه وأمه من قد علمت ؟ قال : اسكتوا ، فان الشاعر ملعون ، إن لم يقل في أبيه وأمه قال في نفسه .

    3-العقيق

    وسار الحسين من الصفاح إلى العقيق .
    بطن العقيق وذات عرق

    - الدينوري : فسار حتى انتهى إلى بطن العقيق ، فلقيه رجل من بني عكرمة ، فسلم عليه وأخبره بتوطيد ابن زياد الخيل ما بين القادسية إلى العذيب رصدا له .

    ثم قال له : انصرف بنفسي أنت فو الله ! ما تسير إلا إلى الأسنة والسيوف ، ولا تتكلن على الذين كتبوا لك ، فإن أولئك أول الناس مبادرة إلى حربك . فقال له الحسين ( عليه السلام ) : قد ناصحت وبالغت فجزيت خيرا . ثم سلم عليه ومضى حتى نزل بشراة بات بها ثم ارتحل .

    - ابن اعثم : وسار [ من العقيق ] حتى إذا بلغ ذات عرق فلقيه رجل من بني أسد يقال له : بشر بن غالب ، فقال له الحسين : ممن الرجل ؟ قال : رجل من بني أسد .

    قال : فمن أين أقبلت ، يا أخا بني أسد ! ؟ قال : من العراق . فقال : كيف خلفت أهل العراق ؟ قال : يا ابن بنت رسول الله ! خلفت القلوب معك ، والسيوف مع بني أمية ! فقال له الحسين : صدقت يا أخا العرب ! إن الله تبارك وتعالى يفعل ما يشاء ، ويحكم ما يريد .

    فقال له الأسدي : يا ابن بنت رسول الله ! أخبرني عن قول الله تعالى : ( يوم ندعوا كل أناسم بإمامهم ) ؟ فقال الحسين : نعم يا أخا بني أسد ! هم إمامان : إمام هدى دعا إلى هدى ، وإمام ضلالة دعا إلى ضلالة ، فهدى من أجابه إلى الجنة ، ومن أجابه إلى الضلالة دخل النار .

    - الصدوق روى بإسناده إلى أبي عبد الله قال : سأل رجل يقال له : بشر بن غالب أبا عبد الله الحسين فقال : يا ابن رسول الله ! أخبرني عن قول الله عزوجل : ( يوم ندعوا كل أناسم بإمامهم ) .
    قال : إمام دعى [ دعا ] إلى هدى فأجابوه إليه ، وإمام دعي [ دعا ] إلى ضلالة فأجابوه إليها ، هؤلاء في الجنة ، وهؤلاء في النار ، وهو قوله عز وجل ( فريق في الجنة وفريق في السعير ) .

    - البلاذري : حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي ، حدثنا وهب بن جرير ، عن أبيه ، عن الزبير بن الخريت قال : سمعت الفرزدق قال : لقيت الحسين بذات عرق ، وهو يريد الكوفة ، فقال له : ما ترى أهل الكوفة صانعين ؟ فإن معي حملا من كتبهم ! قلت : يخذلونك فلا تذهب ، فإنك تأتي قوما قلوبهم معك وأيديهم عليك .
    فلم يطعني .

    4-غمرة

    وما زال يواصل سيره حتى أتى غمرة ، ولما رحل الحسين من غمرة قصد مسلحا ، ومن المسلح إلى الأفيعية ، وتابع سيره من الأفيعية هذه إلى معدن سليم ، ومن معدن سليم رحل بظعنه إلى عمق .
    ولقد اجتاز الحسين هذا المنزل - العمق - إلى السليلية ، ومن السليلية سار بمن معه إلى مغيثة الماوان ، وسار من المغيثة إلى النقرة .


    5-بطن الرمة

    - الطبري : قال أبو مخنف : وحدثني محمد بن قيس أن الحسين أقبل حتى إذا بلغ الحاجز [ الحاجر ] من بطن الرمة بعث قيس بن مسهر الصيداوي إلى أهل الكوفة ، وكتب معه إليهم : بسم الله الرحمن الرحيم ، من الحسين بن علي إلى إخوانه من المؤمنين والمسلمين ، سلام عليكم ، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد ، فإن كتاب مسلم بن عقيل جائني يخبرني فيه بحسن رأيكم ، واجتماع ملئكم على نصرنا ، والطلب بحقنا ، فسألت الله أن يحسن لنا الصنع ، وأن يثيبكم على ذلك أعظم الأجر ، وقد شخصت إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية ، فإذا قدم عليكم رسولي فاكمشوا أمركم وجدوا ، فإني قادم عليكم في أيامي هذه إن شاء الله ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
    وأقبل قيس بن مسهر الصيداوي إلى الكوفة بكتاب الحسين ، حتى إذا انتهى إلى القادسية أخذه الحصين بن تميم فبعث به إلى عبيد الله بن زياد ، فقال له عبيد الله : اصعد إلى القصر فسب الكذاب ابن الكذاب ! فصعد ثم قال : أيها الناس ! إن هذا الحسين بن علي خير خلق الله ابن فاطمة بنت رسول الله ، وأنا رسوله إليكم ، وقد فارقته بالحاجز ، فأجيبوه ، ثم لعن عبيد الله ابن زياد وأباه ، واستغفر لعلي بن أبي طالب .

    فأمر به عبيد الله بن زياد أن يرمى به من فوق القصر ، فرمي به فتقطع فمات .

    - الدينوري : أنه كتب إلى أهل الكوفة :

    بسم الله الرحمن الرحيم ، من الحسين بن علي إلى إخوانه من المؤمنين بالكوفة ، سلام عليكم ، أما بعد ، فإن كتاب مسلم ابن عقيل ورد علي باجتماعكم لي ، وتشوقكم إلى قدومي ، وما أنتم عليه منطوون من نصرنا ، والطلب بحقنا ، فأحسن الله لنا ولكم الصنيع ، وأثابكم على ذلك بأفضل الذخر ، وكتابي إليكم من بطن الرمة وأنا قادم عليكم وحثيث السير إليكم ، والسلام .
    ثم بعث بالكتاب مع قيس بن مسهر . . .

    6-الكوفة

    ثم أقبل الحسين سيرا إلى الكوفة ، فانتهى إلى ماء من مياه العرب ، فإذا عليه عبد الله بن مطيع العدوي ، وهو نازل ها هنا فلما رأى الحسين قام إليه ، فقال : بأبي أنت وأمي ، يا ابن رسول الله ! ما أقدمك ؟ واحتمله فأنزله .
    فقال له الحسين كان من موت معاوية ما قد بلغك ، فكتب إلي أهل العراق يدعونني إلى أنفسهم .

    فقال له عبد الله بن مطيع : أذكرك الله ، يا ابن رسول الله ! وحرمة الإسلام أن تنتهك ، أنشدك الله في حرمة رسول الله ، أنشدك الله في حرمة العرب ، فوالله ! لئن طلبت ما في أيدي بني أمية ليقتلنك ، ولئن قتلوك لا يهابون بعدك أحدا أبدا ، والله ! إنها لحرمة الإسلام تنتهك ، وحرمة قريش وحرمة العرب ، فلا تفعل ولا تأت الكوفة ، ولا تعرض لبني أمية ! فأبى [ الحسين ] إلا أن يمضي .

    وقال الدينوري : وسار الحسين من بطن الرمة ، فلقيه عبد الله بن مطيع وهو منصرف من العراق ، فسلم على الحسين وقال له : بأبي أنت ، يا ابن رسول الله ! ما أخرجك من حرم الله وحرم جدك ؟ فقال الحسين : إن أهل الكوفة كتبوا إلي يسألونني أن أقدم عليهم لما رجوا من إحياء معالم الحق وإماتة البدع .

    قال له ابن مطيع : أنشدك الله أن لا تأتي الكوفة ، فو الله ! لئن أتيتها لتقتلن ! فقال : ( لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) ، ثم ودعه ومضى .

    7-الخزيمية

    وسار قاصدا إلى توز ، وأقبل من توز بركبه إلى فيد ، ثم رحل من فيد وقصد الأجفر .
    الخزيمية

    - ابن أعثم : وسار [ من الأجفر ] حتى نزل الخزيمية وأقام بها يوما وليلة .

    فلما أصبح أقبلت إليه أخته زينب بنت علي فقالت : يا أخي ! ألا أخبرك بشيء سمعته البارحة ؟ فقال الحسين : وما ذاك ؟ فقالت : خرجت في بعض الليل لقضاء حاجة ، فسمعت هاتفا يهتف وهو يقول : ألا يا عين فاحتفلي بجهد * ومن يبكي على الشهداء بعدي على قوم تسوقهم المنايا * بمقدار إلى إنجاز وعدي فقال لها الحسين : يا أختاه ! المقضي هو كائن

    نشر وتحقيق مركز سيد الشهداء


  2. #2
    صديق جديد
    اللؤلؤة
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 47 المواضيع: 1
    التقييم: 7
    مزاجي: هادئ
    المهنة: طالبه جامعيه
    أكلتي المفضلة: القاسمة الله
    موبايلي: yahoo
    آخر نشاط: 6/January/2013
    لبيك يا حسين
    باااااارك الله فيك على النقل الرائع لهذه القصة التي لا تنتهي ابدا ما دمنا على قيد الحياة

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    اميرة الثلج
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: البصره
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,741 المواضيع: 1,279
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 1863
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: مهندس
    أكلتي المفضلة: المقسوم من الطيبات
    موبايلي: c3
    آخر نشاط: 18/October/2015
    السلام عليك يا ابا عبد الله
    مثابين سيد

  4. #4
    من أهل الدار
    الموسوي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة السعادة مشاهدة المشاركة
    لبيك يا حسين
    باااااارك الله فيك على النقل الرائع لهذه القصة التي لا تنتهي ابدا ما دمنا على قيد الحياة
    مشكورة اختي الطيبة وفقكم الله
    مرور رائع

  5. #5
    من أهل الدار
    الموسوي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eng.Noor مشاهدة المشاركة
    السلام عليك يا ابا عبد الله
    مثابين سيد
    مشكورة اختي نور وبارك الله فيكم
    عساكم من المثابين معانا ان شاء الله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال