هنا

[إدريس]

ما ميز فن التمثيل في مصر بشكلٍ خاص هو الأفلام، فعلى الرغم من أنّ الدراما المصرية قد قدمت للمشاهدينعلى مدار العقود الأخيرة أعمالاً عظيمة شاهدها الملايين داخل وخارج مصر، إلا أنّ السينماالمصرية بالذات كانت ومازالت منذ عقود السينما العربية الرائدة والأكثر الشهرة وذات الأعمال الأعلى جودةً.
فقد كان أغلب عشاق السينما قبل عقود وفي كافة أنحاء العالم العربي يصطفون لمشاهدة الفيلم الجديد لفريد أطرش وشادية مثلاً، ومازالت السينما المصرية تحظى بذات الشعبية الكبيرة عربياً حتى يومنا هذا، والفضل بذلك يعود بشكلٍ رئيسي إلى الممثلين المصريين بشكلٍ خاص.
حيث قدمت لنا مصر عبر السنين ممثلين وممثلات تمكنوا من إبهارنا بأدائهم وأدوارهم، لذا أردنا اليوم التعرف على أشهر الممثلين المصريين على شاشات التلفاز وعلى سيرة حياتهم وأعمالهم التي قادتهم إلى النجومية:

[إدريس]

أحمد السقا
ممثل ولد عام 1973، في مصر, القاهرة
أحمد السقا، ممثل مصري، بدأ مسيرته الفنية بالتمثيل في عدد من المسلسلات التلفزيونية مثل نصف ربيع الآخر، من مواليد القاهرة عام 1973.

وُلد الفنان المصري أحد السقا في مدينة القاهرة، مصر في 1 مارس عام 1973، درس في الأكاديمية العربية للفنون، بدأ انطلاقته الفنية إثر تزكية من الكاتب أسامة أنور عكاشة، حيث قام بدور رئيسي في مسلسل “النوة”، ليؤكد بعد ذلك انطلاقته الفنية عبر العديد من الأفلام والمسرحيات.



نشأ أحمد السقا في أسرة فنية حيث أن أبيه صلاح السقا، مخرج ومؤسس مسرح العرائس، وجده عبده السروجي، المطرب المعروف، فكان من الطبيعي أن ينشأ لدى السقا شغف بالفن، حيث دخل معهد الفنون المسرحية وتخرج منه عام 1993.
وبدأت انطلاقته الفنية في الدراما التلفزيونية لدى قيامه بدور أساسي في الدراما التلفزيونية "النوة" للمخرج محمد فاضل، وأكد انطلاقته بقيامه بدور جيد في السهرة التلفزيونية" زواج على ورق سوليفان" وقد حققت نجاحًا كبيرًا. في البداية شارك أحمد السقا بأدوار صغيرة في مسرحيات: " خدلك قالب"، و" غلط في غلط" و" فيما يبدو سرقوا عبدو" لينطلق بعدها إلى طريق النجومية.



كانت انطلاقته كممثل بأدوار رئيسية في مسرحيات" عفروتو" و" كده أوكيه"، أما انطلاقه نحو الشاشة الفضية فكان عام 1995، حيث بدأ مشواره الحقيقي بأدوار صغيرة في أفلام: "هدى ومعالي الوزير" و" المراكبي". ليتألق بعدها في أفلام مثل " صعيدي في الجامعة الامريكية" عام 1998 و" همام في أمستردام" عام 1999، وكان أول أدواره الرئيسية في السينما حين قام بدور البطولة في فيلم" شورت وفانيلا وكاب" عام 2000.
قام السقا بلعب أدوار البطولة في العديد من الأفلام مثل " أفريكانو" عام 2001 ، و" مافيا" عام 2002 ،و" تيتو" عام 2004 ، و" حرب إيطاليا" عام 2005، و" عن العشق والهوى" عام 2006 ،و" تيمور وشفيقة" عام 2007، و" الجزيرة" عام 2007 ، و" ابراهيم الأبيض" عام 2009، و" الديلر" عام 2010 ، و" ابن القنصل" عام 2010، و" المصلحة" عام 2012 ، و" بابا" عام 2012 ، و" الجزيرة-2" عام 2014، و" من تلاتين سنة" عام 2016،غلب الطابع المشاكس على الأدوار التي لعبها السقا، حيث كانت معظم الأفلام التي لعب فيها دور البطولة هي أفلام إثارة، من بين أفلامه هذه يُعد " مافيا" الأكثر تميزًا.
حصل أحمد السقا على العديد من الجوائز، من أبرزها جائزة التميز الفني عام 2010، وجائزة أفضل ممثل في المهرجان القومي للسينما عن دوره في فيلم " الجزيرة".
كما فاز بلقب" جان السينما العربي" خلال اختتام الدورة الرابعة لمهرجان أوسكار السينما المصرية الذي تنظمه شبكة راديو وتلفزيون العرب art، وفاز عن دوره في فيلم" أفريكانو" بجائزة أفضل ممثل في مهرجان الأفلام الروائية عام 2002. الجدير بالذكر أن فيلمه "مافيا" تجاوزت إيراداته 14 مليون جنيه مصري في شباك التذاكر.
لم تكن نجومية السقا بالمجزأة، فهو نجم تلفزيوني إلى جانب كونه نجم مسرحي وسينمائي، حيث لعب العديد من الأدوار التلفزيونية مثل" ذهاب وإياب" عام 2015، و" خطوط حمرا" عام 2012، و"لحظات حرجة" و" من الذي لا يحب فاطمة" و" زيزينيا" و" رد قلبي". ونذكر أن بداياته كانت بأدوار صغيرة، ومثل أمام النجم يحيى الفخراني في مسلسل" نصف ربيع الآخر".
حصل فيله هروب اضطراري على إشادات كثيرة خلال عرضه في دور السينما أثناء موسم عيد الفطر 2017. بإجمالي إيرادات 12 مليون و200 ألف جنيه مصري بعد ثلاثة أيام من عرضه. وكان إيراد اليوم الثاني هو أعلى إيراد يومي يحققه فيلم في تاريخ السينما المصرية.
بعد ثورة 25 يناير، أُدرج اسم أحمد السقا ضمن قائمة العار للمشاهير، وهم الذين عادوا الثورة المصرية، فأيدوا نظام الرئيس السابق حسني مبارك، والسقا تربطه بالعائلة الحاكمة السابقة وخاصة جمال مبارك علاقة قوية، عاد فانضم السقا إلى الثورة المصرية، إلا أنه طُرد من ميدان التحرير، رغم ذلك عاد واعتذر مرة أخرى.

• والده عراب مسرح العرائس في مصر، وجاء تأسيسه على يده مع محمد السكروجي في عهد الراحل جمال عبد الناصر.
• أعدته مجموعة مميزة من فناني مصر للقبول في المعهد العالي للفنون المسرحية.
• من هواياته ركوب الخيل وكرة القدم.
• محبوب في الوسط الفني، ومعروف بخدماته فيه

[إدريس]

عمرو يوسف
مقدم برامج وممثل ولد عام 1980، في مصر, القاهرة
عمرو يوسف، نجمٌ مصريٌّ لامع قدّم العديد من الأعمال المميزة للدراما والسينما

نجم الدراما والسينما المصرية، تميز في العديد من الأعمال التي صنعت له اسمًا مهمًا في الساحة الفنية.
بدأ بالإعلانات وكمقدم برامج قبل أن ينتقل للتمثيل عن طريق مسلسل “الدالي”، الذي كان أول خطوة له بطريقٍ حافلٍ من الأعمال الدراميا والسينمائية.
متزوج من الفنانة السورية كندة علوش منذ عام 2017.


وُلِدَ عمرو في القاهرة عام 1980، له أخٌ واحد هو علي وأختٌ تُدعى علا. دخل كلية الحقوق واختص بالقانون الدولي ونال شهادة حقوق إنجليزي.
دخل بدايةً عالم الفن عن طريق الإعلانات عام 2002، وفي عام 2005 عمل كمقدم برامج بقناة روتانا لمدة عامين.


بدأ مشواره بالتمثيل عام 2007 حين قدم دور الصحفي "أدهم فارس" بمسلسل "الدالي" برفقة النجم نور شريف. كما شارك في العام الذي يليه بالجزء الثاني من المسلسل، وجسّد أيضًا شخصية الضابط "حسين الشافعي" في مسلسل "ناصر" الذي يسرد قصة حياة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
شارك في عام 2009 في بطولة مسلسل "هانم بنت باشا" مع النجمة حنان ترك. وفي نفس العام دخل عالم السينما بفيلم "مقلب حرامية" رفقة عدة نجوم منهم أحمد السعدني وإيمان العاصي ومحمود عبد المغني. وعاد بعد عام للظهور مع النجمة حنان ترك في بطولة مسلسل "القطة العميا"، وشارك تامر حسني ومنة شبلي بطولة فيلم "نور عيني".
شهد عام 2011 نقلته النوعية، حيث قدّم بطولة مسلسل "مواطن إكس" بدور "كريم جورج" الذي نال إعجاب الجمهور، وشارك بالجزء الثالث والأخير من مسلسل"الدالي". وفي السينما قام ببطولة فيلم "واحد صحيح" رفقة هاني سلامة، كما شارك محمود عبد الغني بطولة فيلم "رد فعل".
كان عام 2012 زاخرًا بالأعمال الفنية للنجم عمرو يوسف، حيث ظهر بدور "أشرف" في فيلم "برتيتا"، كما شارك محمود عبد الغني بطولة فيلم "رد فعل". وعلى الشاشة الصغيرة كان له ظهورٌ بدور يوسف في مسلسل "طرف ثالث" الذي نال الشهرة والنجاح، كما قدم بشخصية "عمر الزيني" بطولة مسلسل "المنتقم" في العام ذاته.
خلال عام 2013 كان له ظهورٌ وحيد خلال شهر رمضان بمسلسل "نيران صديقة" رفقة نخبةٍ من النجوم. وبعد عام شارك أيضًا خلال رمضان بشخصية "سليم فواز" في مسلسل "عد تنازلي". بعد عام عاد إلى السينما عن طريق فيلم "ولاد رزق" مع أحمد عز وعدة نجوم، وحقق الفيلم نجاحًا واسعًا. وخلال رمضان 2015 شارك في مسلسل "ظرف أسود".
خلال عام 2016 شارك في بطولة فيلمين، حيث قدّم بطولة فيلم "كدبةكل يوم"، وظهر أيضًا في فيلم "هيبتا" الذي حقق نجاحًا غير مسبوق. وخلال شهر رمضان شارك بدور "علي" في مسلسل "جراند أوتيل". كما لعب دور البطولة في مسلسل "عشم إبليس" بشخصية الدكتور "مروان سالم" التي نالت إعجاب النقاد خلال رمضان 2017.
عاد في 2018 للمشاركة في السينما بفيلم "سري للغاية"، كما ظهر بدور الطبيب "طايع" خلال رمضان الفائت بمسلسل "طايع".

• يحب ويمارس جميع أنواع الرياضة ما عدا كرة القدم.
• يجد أنّ التمثيل هواية أكثر من عمل.
• طعامه المفضل الكشري والملوخية والبط.
• اشترى بأول راتبٍ في حياته نظارة Police الشمسية.
• كان حلمه في الصغر أن يصبح طيارًا.

[إدريس]

عمر الشريف
ممثل سينمائي ولد عام 1932، في مصر, الإسكندرية (وتوفي عام 2015)
ممثلٌ مصري بدأ مهنته في الخمسينيات من بلده الأم مصر، لكنه عُرف على نطاقٍ عالمي لظهوره في إنتاجاتٍ سينمائية إنجليزية وأمريكية.
عمر الشريف ممثلٌ مصري قام بأداء عددٍ من الأدوار في السينما الأمريكية، ومن أشهر أدواره العالمية دكتور زيفاغو ولورنس العرب. ترشّح الشريف لجائزة الأوسكار كما نال ثلاث جوائز غولدن غلوب وجائزة سيزر.
كانت بدايته الفنية من خشبة مسرح كلية فيكتوريا في الإسكندرية، حيث التقى يوسف شاهين، الذي أصبح مخرجًا عالميًا. ساعد يوسف شاهين صديقه ميشيل ديميتري شلهوب على دخول عالم الفن، وهناك التقى فاتن حمامة، فشكل الاثنان ثنائيًا سينمائيًا وعاطفيًا لفترةٍ طويلة.

وُلد ميشيل ديمتري شلهوب في 10 نيسان/ أبريل 1932 في الإسكندرية لأسرةٍ كاثوليكيةٍ ثريّة من شوام مصر ذوي الأصول السورية اللبنانية. ترجع أصول والده إلى مدينة زحلة اللبنانية، وكان والده تاجر أخشاب، أما والدته كلير سعادة فكانت سيدة مجتمع من أسرةٍ ذات أصول لبنانية-سورية أرستقراطية.
كانت له العديد من التجارب على المسرح المدرسي، والتحق ميشيل بكلية فيكتوريا البريطانية في الإسكندرية، وكان رياضيًّا منتظمًا أيام دراسته الجامعية. وبعد انتهاء سنوات دراسته في كلية فيكتوريا، درس الرياضيات والفيزياء في جامعة القاهرة.
عمل بعد تخرجه مع والده لمدة خمس سنوات، محققًا أمنية والده هذه الفترة في أن يصبح ولده تاجر أخشاب، لكن قريرة ميشيل لم تكن لتهدأ، وعرف أن التمثيل هو شغفه الأول والأخير، فسافر إلى لندن للدراسة في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية.
قدّم بعد عودته إلى مصر العديد من تجارب الأداء، كما شارك في عروضٍ مسرحية على خشبة مسرح فيكتوريا كوليدج التي كان يدرس بها. إلى أن عرض عليه زميله في كلية فيكتوريا المخرج العالمي يوسف شاهين بطولة فيلمه "صراع مع الوادي" عام 1954 مع فاتن حمامة، ومُنح اسم عمر الشريف، وهو الاسم الذي لازمه طيلة حياته.




كان النجاح الكبير الذي حقّقه فيلم "صراع في الوادي" هو النقطة التي انطلق منها عمر الشريف نحو النجومية. وفي عام 1955 تزوج عمر الشريف من فاتن حمامة وأنجبا صبيًّا أسمياه طارق. أما الأفلام التي جمعت بينه وبين فاتن حمامة على مدار مشواره الفنى فهي: "صراع في الوادي" عام (1954)، "أيامنا الحلوة" عام (1955)، "صراع في الميناء" عام (1956)، "لا أنام" عام (1957)، "سيدة القصر" عام (1958)، "نهر الحب" عام (1961) و"أرض السلام" عام (1957).
وفي أوائل الستينات التقى بالمخرج العالمي ديفيد لين الذي اكتشفه وقدّمه في العديد من الأفلام بعد نجاحه في فيلم "لورنس العرب" عام 1962. ترشّح عمر الشريف عن هذا الدور لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلٍ مساعد، كما نال جائزة الكرة الذهبية عن نفس الدور، فضلًا عن الشهرة التي نالها بعد أدائه هذا الدور، حيث أصبح نجمًا في أوروبا وأمريكا يتابع الجمهور أفلامه بشغف.
ومع انشغال عمر بالعالمية بدأ يهمل زوجتة وبيته، ممّا أدى إلى انفصاله عن فاتن حمامة في منتصف السبعينات.
استمر عمر بالعمل مع المخرج ديفيد لين ليلعب أدوارًا في عدة أفلامٍ منها فيلم دكتور زيفاغو"Doctor Zhivago" عام 1965، وفيلم " The Yellow Rolls Royce" عام 1964، وفيلم "Green Ice" عام 1981، وغيرها الكثير في الأعوام التالية.
وفي السبعينيات، قام بتمثيل فيلم "ا The Last Valley" عام 1971، وفيلمي " The Tamarind Seed"، "Jaggernaut" عام 1974، إلّا أنها لم تلقَ النجاح المنتظر نظرًا لابتعاد الغرب عن الأفلام الرومانسية آنذاك. وبعد ذلك قلّ ظهوره ممّا اضطره إلى تمثيل أدوارٍ مساعدة مثل دوره في فيلم "The Pink Panther Strikes Again" عام 1976.
قام عمر الشريف بتمثيل أدوارٍ كوميدية منها دورة في فيلم "Top Secret" عام 1984، وبعدها ابتعد عن الساحة الفنية واكتفى بظهوره في البرامج والمسلسلات والسهرات وكضيف شرف ساعد ظهوره لدقائق في أي فيلم على نجاحه، كما في فيلم " The 13 Warrior" عام 1999، وظهر أيضًا في الكثير من الأفلام التلفزيونية.
اشتهر عمر الشريف في أفلامه الأجنبية بشخصية الرجل الهادئ والغامض واللطيف والمغري للنساء، بينما مثّل في أفلامه العربية جميع الشخصيات الهزلية والأدوار الجادة والرومانسية والكلاسيكية. وفي أثناء غيابه عن مصر كان لايتوقف عن العمل في مسلسلاتٍ إذاعيه مصرية منها "أنف وثلاث عيون" و"الحب الضائع"، وبعد انحسار الأضواء العالمية عنه، عاد إلى مصر في التسعينيات وتفرغ للعمل العام.
كانت أول مسلسلاته التلفزيونية عام 2007 وحمل اسم حنان وحنين. وشارك في المسلسل الفنان أحمد رمزي وسوسن بدر وهو من تأليف وإخراج إيناس بكر.
عُرض له فيلم حسن ومرقص مع الممثل عادل إمام وهو من إنتاج شركة غود نيوز وأثار جدلاً واسعًا في الأوساط المصرية بين المسلمين والمسيحيين، وكان أول عرض لهذا الفيلم في 2 تموز/ يوليو 2008. كما عُرض له فيلم بعنوان "المسافر" مع الممثل المصري خالد النبوي وهو من إنتاج وزارة الثقافة المصرية.
أما آخر أعماله فهو فيلم "روك القصبة"، وهو الفيلم الذى شارك فيه عددٌ كبير من نجوم السينما العربية، ومنهم الفلسطينية هيام عباس، واللبنانيتان نادين لبكي ولبنى الزبال، والمغربية راوية سالم، وهو الفيلم الذى قدمته ليلى بعد غياب 8 سنوات منذ فيلمها المثير للجدل، "ماروك".
حصل عمر الشريف عبر مسيرته على العديد من الجوائز، فقد فاز بجائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثل في فيلم دراما عام 1966 عن دوره في فيلم دكتور زيفاغو، وفاز بجائزة الغولدن غلوب عن فئة أفضل ممثل مساعد لدوره في لورنس العرب فضلًا عن جائزة غولدن غلوب للنجم الصاعد التي تشاركها مع كل من تيرينس ستامب وكير دولا وبيتر أوتول، ونال الكثير من الجوائز والترشيحات الأخرى، ففي عام 1962 رُشِح لجائزة الأوسكار عن أفضل ممثل مساعد ولكنّه لم يفز بها.
مُنح جائزة مشاهير فناني العالم العربي تقديرًا لعطائه السينمائي خلال مسيرته الفنية عام 2004، وحصل أيضًا في نفس العام على جائزة سيزر لأفضل ممثل عن دوره في فيلم " Monsieur Ibrahim et les fleurs du Coran" لفرانسوا ديبرون. كما حصل على جائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائي عن مجمل أعماله.

• تلقى الشريف حكمًا بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة شهرٍ واحد لضربه ضابط شرطة في كازينو في باريس في آب/ أغسطس 2003. وتم تغريمه بما يعادل 1،700 دولار في 13 شباط/ فبراير 2007، كما أُدين بضرب وكسر أنف أحد المسؤولين عن رَكن السيارات في بيفرلي هيلز.
• أكثر ما أثّر على زواجه بفاتن حمامة هو قراره بالاستقرار في أوروبا عام 1965، حيث كان يلاقي صعوباتٍ كثيرة في استصدار تصاريح السفر في ظل صرامة نظام الرئيس جمال عبد الناصر.
• انفصل عن فاتن حمامة عام 1966 وكان الطلاق عام 1974.
• كان ماهرًا في لعب الورق (لعبة الجسر)، حتى أنّه صُنِّف بين الأمهر على مستوى العالم.
• تحدّث الإيطالية والإسبانية والفرنسية والإنكليزية بطلاقة، فضلًا عن لغته الأم العربية.
• سريع الغضب، حتى أنّه خضع مجبرًا في الولايات المتحدة لدورةٍ للتحكم بانفعالاته.

[إدريس]

لي عودة لأكمل
اغلاق موضوع مؤقت