صلوات ليالي شهر شعبان
*
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
الْأُولَى : مَنْ صَلَّى فِيهَا مِائَةَ رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ وَالتَّوْحِيدِ مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَوَاتِ قَرَأَ سُورَةَ الْحَمْدِ خَمْسِينَ مَرَّةً ، دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ أَهْلِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَيُغْفَرُ لَهُ سَبْعِينَ كَبِيرَةً وَيُرْفَعُ عَنْهُ عَذَابُ الْقَبْرِ وَيُبْعَثُ وَوَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، وَيَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ وَيُعْطَى كِتَابُهُ بِيَمِينِهِ .
الثَّانِيَةُ : مَنْ صَلَّى فِيهَا خَمْسِينَ رَكْعَةً بِالْحَمْدِ وَالتَّوْحِيدِ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ مَرَّةً مَرَّةً ، لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ إِلَى أَنْ يَحُولَ الْحَوْلُ وَيَجْعَلُ اللَّهُ لَهُ نَصِيباً فِي عِبَادَةِ أَهْلِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَا يَحْتَقِرُ قِيَامَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ إِلَّا شَقِيٌّ أَوْ مُنَافِقٌ أَوْ فَاجِرٌ .
الثَّالِثَةُ : مَنْ صَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ بِالْفَاتِحَةِ مَرَّةً وَالتَّوْحِيدِ خَمْساً وَعِشْرِينَ مَرَّةً ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَأُغْلِقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ النَّارِ وَكُسِيَ أَلْفَ حُلَّةٍ وَأَلْفَ تَاجٍ .
الرَّابِعَةُ : مَنْ صَلَّى فِيهَا أَرْبَعِينَ رَكْعَةً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَالتَّوْحِيدِ خَمْساً وَعِشْرِينَ مَرَّةً ، كَتَبَ اللَّهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ ثَوَابَ أَلْفِ سَنَةٍ ، وَبَنَى لَهُ بِكُلِّ سُورَةٍ أَلْفَ مَدِينَةٍ وَأَعْطَاهُ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ .
الْخَامِسَةُ : مَنْ صَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَالتَّوْحِيدِ خَمْسَمِائَةٍ مَرَّةً ، فَإِذَا فَرَغَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ سَبْعِينَ مَرَّةً ، قَضَى اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدَّارَيْنِ وَأُعْطِيَ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ مُدُناً فِي الْجَنَّةِ .
السَّادِسَةُ : مَنْ صَلَّى فِيهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَالتَّوْحِيدِ عَشْراً ، قَبَضَ اللَّهُ رُوحَهُ عَلَى السَّعَادَةِ وَوَسَّعَ عَلَيْهِ قَبْرَهُ وَنَوَّرَهُ وَيُبْعَثُ وَهُوَ يَشْهَدُ الشَّهَادَتَيْنِ .
السَّابِعَةُ : مَنْ صَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ ، فِي الْأُولَى بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَالتَّوْحِيدِ خَمْسَمِائَةٍ مَرَّةً وَفِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً ، فَيُسْتَجَابُ دُعَاؤُهُ وَتُقْضَى حَوَائِجُهُ وَيُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ ثَوَابُ شَهِيدٍ وَلَا تُكْتَبُ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ .
الثَّامِنَةُ : مَنْ صَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ ، فِي الْأُولَى بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ ثُمَّ يَقْرَأُ التَّوْحِيدِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ ثُمَّ يَقْرَأُ التَّوْحِيدَ خَمْسَ عَشْرَةَ ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كَانَتْ كَزَبَدِ الْبَحْرِ وَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْكُتُبَ الْأَرْبَعَ .
التَّاسِعَةُ : مَنْ صَلَّى فِيهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بالْحَمْدِ مَرَّةً وَالنَّصْرِ عَشْراً ، حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ وَأَعْطَاهُ بِكُلِّ آيَةٍ ثَوَابَ اثْنَيْ عَشَرَ شَهِيداً مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وَثَوَابَ الْعُلَمَاءِ .
الْعَاشِرَةُ : مَنْ صَلَّى فِيهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثاً وَالْكَوْثَرِ ثَلَاثاً ، كَتَبَ لَهُ مِائَةَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَرَفَعَ لَهُ مِائَةَ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَفَتَحَ لَهُ مِائَةَ أَلْفِ بَابٍ فِي الْجَنَّةِ وَغَفَرَ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ وَلِجِيرَانِهِ .
الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا ثَمَانِي رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَالْجَحْدِ عَشْراً ، لَا يُصَلِّيهَا إِلَّا مُؤْمِنٌ مُسْتَكْمِلُ الْإِيمَانِ وَيُعْطَى بِكُلِّ رَكْعَةٍ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ .
الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَالتَّكَاثُرِ عَشْراً ، غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَرَفَعَ لَهُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ دَرَجَةٍ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ أَرْبَعُونَ مَلَكاً وَلَهُ ثَوَابُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ .
الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَالتِّينِ مَرَّةً ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ، وَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَأُعْطِيَ بَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ وَرُزِقَ مُرَافَقَةَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَإِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) .
الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا أَرْبَعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَالْعَصْرِ خَمْساً ، كُتِبَ لَهُ ثَوَابُ الْمُصَلِّينَ مِنْ وُلْدِ آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَغُفِرَ لَهُ وَبُعِثَ وَوَجْهُهُ أَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ .
الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ مَرَّةً وَالتَّوْحِيدُ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يَقُولُ بَعْدَ الصَّلَاةِ : ﴿اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا﴾ ، عَشْرَ مَرَّاتٍ .
وَيَقُولُ : ﴿يَا رَبِّ ارْحَمْنَا﴾ ، عَشْرَ مَرَّاتٍ .
وَيَقُولُ : ﴿يَا رَبِّ تُبْ عَلَيْنَا﴾ ، عَشْرَ مَرَّاتٍ .
وَيَقُولُ : ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى وَيُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ ، عَشْرَ مَرَّاتٍ .
اسْتُجِيبَ لَهُ وَقُضِيَتْ حَوَائِجُهُ فِي الدَّارَيْنِ وَأُعْطِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَكَانَ فِي حِفْظِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى الْقَابِلِ .
السَّادِسَةَ عَشْرَةَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَالتَّوْحِيدِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ، أُعْطِيَ كَأَجْرِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) عَلَى نُبُوَّتِهِ وَبُنِيَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ قَصْرٍ .
السَّابِعَةَ عَشْرَةَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَالتَّوْحِيدِ سَبْعِينَ مَرَّةً وَبَعْدَ الصَّلَاةِ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ سَبْعِينَ مَرَّةً ، غُفِرَ لَهُ وَلَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ .
الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا عَشْرُ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَالتَّوْحِيدِ خَمْساً ، قُضِيَتْ لَهُ كُلُّ حَاجَةٍ طَلَبَهَا فِي لَيْلَتِهِ وَإِنْ كَانَ اللَّهُ تَعَالَى خَلَقَهُ شَقِيّاً جَعَلَهُ سَعِيداً وَإِنْ مَاتَ فِي سَنَتِهِ مَاتَ شَهِيداً .
التَّاسِعَةَ عَشْرَةَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ . غُفِرَ لَهُ وَيُقْبَلُ مِنْهُ وَإِنْ كَانَ أَبَوَاهُ فِي النَّارِ أَخْرَجَهُمَا .
الْعِشْرُونَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَالنَّصْرِ خَمْسَ عَشْرَةَ ، لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَانِي فِي نَوْمِهِ وَيَرَى مَقْعَدَهُ فِي الْجَنَّةِ وَيُحْشَرُ مَعَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ .
الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا ثَمَانِي رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ وَالتَّوْحِيدِ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ مَرَّةً مَرَّةً ، كُتِبَ لَهُ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ حَسَنَاتٌ وَرُفِعَ لَهُ مِنَ الدَّرَجَاتِ وَمُحِيَ عَنْهُ مِنَ السَّيِّئَاتِ كَذَلِكَ .
الثَّانِيَةُ وَالْعِشْرُونَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَالْجَحْدِ مَرَّةً وَالتَّوْحِيدِ خَمْسَ عَشْرَةَ ، كُتِبَ اسْمُهُ فِي السَّمَاءِ الصِّدِّيقَ وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ فِي سِتْرِ اللَّهِ تَعَالَى .
الثَّالِثَةُ وَالْعِشْرُونَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا ثَلَاثِينَ رَكْعَةً بِالْحَمْدِ وَالزَّلْزَلَةِ مَرَّةً ، نَزَعَ اللَّهُ تَعَالَى الْغِلَّ وَالْغِشَّ مِنْ قَلْبِهِ وَهُوَ مِمَّنْ شَرَحَ اللّٰهُ صَدْرَهُ بِالْإِسْلَامِ ، وَبُعِثَ وَوَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ .
الرَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَالنَّصْرِ عَشْراً ، عُتِقَ مِنَ النَّارِ وَنُجِّيَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَحَاسَبَهُ اللَّهُ حِسٰاباً يَسِيراً وَأَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِزِيَارَةِ آدَمَ وَالنَّبِيِّينَ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) وَالشَّفَاعَةِ .
الْخَامِسَةُ وَالْعِشْرُونَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا عَشْرَ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ وَالتَّكَاثُرِ مَرَّةً ، أُعْطِيَ ثَوَابَ الْآمِرِينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهِينَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَثَوَابَ سَبْعِينَ نَبِيّاً .
السَّادِسَةُ وَالْعِشْرُونَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا رَكْعَتَانِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ عَشْراً ، عُوفِيَ مِنْ آفَاتِ الدَّارَيْنِ وَأُعْطِيَ سِتَّةَ أَنْوَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
السَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَالْأَعْلَى عَشْراً ، كُتِبَ لَهُ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمُحِيَ عَنْهُ مِنَ السَّيِّئَاتِ وَرُفِعَ لَهُ مِنَ الدَّرَجَاتِ كَذَلِكَ ، وَتَوَجَّهَ اللَّهُ بِتَاجٍ مِنْ نُورٍ .
الثَّامِنَةُ وَالْعِشْرُونَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ وَالتَّوْحِيدِ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ مَرَّةً مَرَّةً ، بُعِثَ مِنْ قَبْرِهِ وَوَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، وَيَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُ أَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
التَّاسِعَةُ وَالْعِشْرُونَ : مَنْ صَلَّى فِيهَا عَشْرُ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَالتَّكَاثُرِ وَالتَّوْحِيدِ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ عَشْراً عَشْراً ، أُعْطِيَ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ وَثَقُلَ مِيزَانُهُ وَخُفِّفَ حِسَابُهُ وَيَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِف . (البلد الأمين والدرع الحصين : ص171.)