ذكر مصدر خاص في رئاسة الوزراء , ان صفقة الاسلحة الروسية – العراقية قد كشفت عن الوجه الحقيقي لقيادات العراق الجديد , وعن حجم الفساد الذي امتدت اذرعه لتدخل كل مفاصل الدولة العراقية .
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لدواعي امنية : ان الرشاوي في صفقة السلاح الروسي والتي كشفها الرئيس الروسي بوتين لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تبلغ 275 مليون دولار.علما ان قيمة صفقة الاسلحة الروسية تقدر بقيمة 4.2 بليون دولار
وبين المصدر :ان هنالك عددا من الاشخاص تحوم حولهم الشبهات في هذه الموضوع وهم كلا من : من وزير الدفاع العراقي الحالي سعدون الدليمي ومستشار رئيس الجمهورية عبدالعزيز البدري , والناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ بالاضافة الى عزة الشابندر
واضاف المصدر ان رئيس الوزراء قد عين فالح الفياض مسؤول عن لجنة مشتريات الاسلحة في رئاسة الوزراء , لكن البعض من الوزراء ابدوا استغرابهم من هذا التعيين وخاصة ان علي الفياض اخ فالح الفياض معروف بفساده وبيعه للمناصب الامنية المهمة في الدولة العراقية , وقد تم تعينيه في الاونه الاخيرة مسؤول عن لجنة اصدار بطاقة المعلومات الموحدة التي يعتزم اصدارها العراق .
وهناك مصادر تؤكد بانبعد هذه الفضيحة اتصل امس السيد المالكي بعلي الدباغ طالبا منه ان يستقيل ...
فيما دعامن جهة اخرى الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى فتح تحقيق شامل في قضية صفقة الاسلحة الروسية بهدف تبرئة اسمه منها.وأضاف إن"اسمي يتداول بشأن هذه القضية اعلاميا ظلما وكيدا".
علما لم يكشف فساد هذه الصفقة أي مسؤول عراقي بل الفضل كله يعود للسيد بوتن
المصدر
بتصرف