بشر القاتل بالقتل
رجال الداخلية الابطال تلقي القبض على سفاح الرميثة عبد الله شرماهي
بهمة الرجال الغيارى ألقت مفارز الشرطة الإبطال القبض على المجرم السفاح عبد الله شرماهي هذا المجرم الذي ارتكب جريمته الشنعاء التي يندى لها كل جبين عندما قام بتصفية عائلة جيرانه الملاصقةٍ الى بيته والمكونة من أب وأبنائه الثلاثة في ليلة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام في عام 2008م .. حيث قام هذا السفاح بالتخطيط لفعلته النكراء بعد ان استضاف في داره الواقعة في مدينة الرميثة / حي الشهداء عائلة جاره المواطن حميد علي مع أبنائه الثلاثة علاء والمرحومين حسين وسيف برفقة احد الجيران وذلك لتسوية إشكال وسوء فهم يحصل عادة بين الجار وجاره . غير انه وبعد ان استضافهم وقدم لهم الشاي قام باخراج مسدسه وقام بتصفية الواحد تلو الأخر وكانت حصة كل فرد منهم ثلاثة اطلاقات توفي على أثرها في الحال المرحوم حسين (يعمل معلم) وبعد عشرة أيام توفي المرحوم سيف(طالب في معهد المعلمين) في مستشفى الجملة العصبية في الحلة بعد غيبوبة طويلة بعد أن أصابته أطلاقات مؤثرة في منطقة الرأس , أما الاثنين الآخرين الوالد وابنه الأكبر علاء فقد تداخلت قدرة الباري عز وجل في إنقاذ حياتهما حيث كانت حصة الوالد من الاطلاقات اثنين فقط واحدة في القلب والتي صدتها أرادة الله الذي يحي ويميت حيث كان لجهاز الموبايل الموضوع بالصدفة في جيب الصدر الأثر الحاسم في إنقاذ حياة الأب حيث استقرت الرصاصة في البطاريته المصنوعة من مادة قوية !!! أما الاطلاقة الثانية فقد إصابة رجله اليسرى . اما علاء فقد نجا من الموت المحتوم بطريقة غريبة أيضا حيث تلقى ثلاث أطلاقات الأولى في خده الأيسر استقرت في منطقة اسفل الرقبة باتجاه الكتف والثانية اخترقت جسمه بصورة عمودية من منطقة الصدر باتجاه التجويف ألبطني مرورا بالرئتين والمعدة والكبد والأمعاء وخرجت من الاتجاه الأخر !!! والاطلاقة الثالثة طاشت والحمد لله .. على كل حال فقد مكث على أثرها في فراش المرض لمدة تجاوزت الثلاثة أشهر فقد على أثرها عمله وقدرته على العمل واعالة أطفاله لحد ألان اما والده المسكين ابو علاء وعلى الرغم من نجاته من الحادث بأعجوبة فهو الان مصاب بتلف دماغي نتيجة لهول الصدمة التي المت بعائلته وهو الان لا يقوى على تحريك نفسه حتى لامر بسيط وهو قضاء حاجته وهو على هذا الحال من ساعة الحادث ولحد الان وفقد عمله ومهنته كحداد في الحي الصناعي .. وبهذه المناسبة تتقدم عشيرة ال بقر الشام في الرميثة والنجف والعشائر المتأخية معها بشكرها الجزيل لرجال الداخلية الابطال وعلى رأسهم المجاهد البطل ابن الرميثة البار الاستاذ عدنان الاسدي المحترم لرسمهم البسمة على شفاه ام تأن وتنوح يوميا وعلى مدى السنين الاربعة الماضية لفقدها فلذات كبدها وانهيار اسرتها بالكامل والله ارحم الراحمين ...