لي غائبٌ قطع الرسائل بيننا
وأراح من وجع المحبة بالَهُ
حاولتُ أن أنساه لكن خانني
صبري وجرّعني الهوى أهوالَهُ
إن كنتُ منتبها ذكرتُ زمانَهُ
وإذا غفت عيني لمحتُ خيالَهُ
لو أنه يدري ببعض مواجعي
لشكا إليّ كما شكوت أنا لَهُ
ولوِ اعترى إحساسُ قلبي قلبَهُ
لم يُبقِ حرفا في الهوى ما قالَهُ.
م