كشفت المفوضية العليا لحقوق الانسان، السبت، الاسباب الرئيسية وراء غرق عبارة الموصل، التي اودت بحياة العشرات.
وبحسب بيان زود به ديجيتال ميديا ان ار تي اليوم (6 نيسان 2019) من قبل عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان علي البياتي جاء فيه : "وفقا لاجراءات التحقيق في موضوع العبارة، تبين أن الاخيرة كانت مربوطة باسلاك للتحكم بها وهذه الاﺳـــﻼك اﻟﺮاﺑﻄﺔ للعبارة بين الضفتين ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ فنيون يقومون بارخاء تلك الاسلاك، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻣﺴﺘﻮى الماء وزﻳﺎدة ﻗﻮة ﺗﺪﻓﻘﻪ لهدف الحفاظ على المستوى المستقيم للعبارة، واﻟﻌﻜﺲ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻚ ﺣﺎل اﻧﺨﻔﺎض ﻣﺴﺘﻮى الماء".
وزاد البيان : "اﻟــﻔــﻨــﻴـون المسؤولون في الجزيرة ابقوا السلك مشدود على اخره في ذلك اليوم مع ان مستوى الماء كان في اعلى حالات تدفقه مما ادى الى التفافه من تحت العبارة من جهة اليسار ورفعها لتنقلب راسا على عقب، بينما اسهمت قوة الماء في التعجيل بانقلابها".
وتابع أنه : "تم تحميل اعداد مضاعفة من المواطنين حسب التذاكر المسجلة"، اضافة الى "عدم اعتماد إجراءات سلامة للمواطنين كالنجادات وغير ذلك".
واشار البيان الى ان "مكتب المفوضية في نينوى ﺑﺎﺷﺮ بتسلم شكاوى ذوي ضحايا الحادثة والبالغ عددهم نحو 250 شخصا تمهيدا لاحالتها الى الادعاء العام حسب قانون المفوضية رقم 53 لسنة 2008".