أرسيتُ في مرسى الغرامِ سفينتي
وطَفِقْتُ أحسدُني لعُظْمِ هديّتي
وغدت روايات الغرام بمسمعي
مثلَ السرابِ ملوحاً لبصيرتي
جمّاً من الافراح تغمر خافقي
ربّاهُ حمداً قد سُرِرْتُ بمنيتي
فردا اعاني في حياتيَ وحدةً
رغم الذي حولي ومعظم صحبتي
لم احتفِ يوماً برغم جوارهم
اذ انَّ عشقاً منكِ بدَّدَ وحدتي
اوَ تخبريني من فؤادكِ بالذي
اسدى لقلبكِ أُ نسهُ ومحبتي
ولربما احسستُ انّيَ مَنْ لهُ
أنْ لا يكونَ مُتَيِّماً لحبيبتي
زال السراب لهذه الدنيا فَلَمْ
ترنُ الى حال السبات قَضِيَّتي
وَلَكَمْ حَلِمْتُ بانَّ كَفِّيَ غامِراً
بنعيمِ كفّيها ليَشْفيَ علَّتي
كَمَنَ الشّقاءُ بأضْلُعي فَغَدَوْتُ لَمْ
أمْضِ أسيراً في الحياةِ بشقوتي
يا أنتِ يامَنْ في جَمالَكِ فُسْحَةً
لقلوبِ مَنْ عَشَقوا الجمالَ بلذّةِ
لا يهنأُ العَيْشُ الذي في قَلْبِ مَنْ
فَقَدَ الغرامَ فإنّهُ في حيرتيِ
ياليْتَ قلبيَ مُغْرَماً منذُ الازلْ
ومُبَدّداً حُزني وصانعَ بهجتي
فاليومَ أني فائزاً مستبشراً
مثلُ الذينَ مُبَشَّرينَ بجَنّةِ
اسماعيل القريشي
الخميس ١٤/٣/٢٠١٩
لمشاهدة القصيدة اضغط هنا