نداء ونجوى
لم أكن أعلم
بما جاش بحشاشتي
ولم اكن اول
من عاثت به الشكوى
فؤادي ثلج
قد ادلف صدره
حتى الحنين
صار له عبدا
أتوهُ في عناق وسادتي
فقد يأتيني مهاجما مقتحما
مسرفا الجوى
لم يبرحني خياله
ولم تملني السلوى
بيني وبينه حضور باذخ
يداعب عشقي له كالنجوى
يسافر معي
والشجن يقتات العيون
تسبح بثغرها
نحو الاسى
أرحل في غياهب النسيان
اسافر لمحطات الروح
ابحث عنك في شوقي
أفتش عنك
بين جفني والنجوى
هل الاشواق تدعوه لي
ام الأسى و الحزن من دعاا
هيثم الأسدي