قصيدة : يميتم القران
للشاعر : ميرزا عادل اشكناني
الزمن : ليلة 26 رجب 1440
المناسبة : ليالي استشهاد الامام موسى الكاظم ع
المكان : حسينية قصر الزهراء (س) - الكاظمية المقدسة
****************
يَـ ميتِّم القرآن
يالذاته من ذاتك
آيـاتــه آيـاتــك
تكشف معاناتك
يا ساجن السَّجان
ابلذّة مناجاتك
من تجري دمعاتك
تكشف معاناتك
لله اشكثر قاسيت ؟!
يا راهب أهل البيت
******************
تدعي الله و الدَّمْعات تجري اعْله خدّك
اتگلّه ارْد اكون اوياك وحدي اوْ أعبدك
والله السِّمَع دعواك لا ما يردَّك
و اختار إلك محراب بيْه إنته وحدك
وسط السجِن خلّاك
والله ابتدابيره
كل ما فِعَل خِيره
يالحيرتك حيره
مِستَأنِـسْ ابَّـلواك
و إنته اعْله هالسِيره
لا صُحبه لا جِيره
يالحيرتك حيره
صابر ولا ملّيت
يا راهب أهل البيت
*************************
امن البصره لي بغداد سجنك تنقّل
و ادري ابمماتك چان من سجنك أسهل
بس إنته إبْن اِحسين حاشه اتزلزل
اشما سجنك اصعب صار وجهك تهلّـل
اشما زادَت الأصفاد
و الطاغي دَيْجوره
أكثر صبح جوره
وجهك بزغ نوره
نور الوجِه يزداد
و انعادت الصُّوره
چن موسىٰ و ابْـ طُوره
وجهك بزغ نوره
اْو مثل الكليم احْچيت
يا راهب أهل البيت
************************
راضي ابقضاء اللهْ أمره اوْيه اوْ نَهْيَه
امْن اِبْن الربيع اتروح لْـ فضْل بنُ يحيىٰ
هالدنيا مهما تكون تاليها دنيه !
لا بيها إنته اتموت لا بيها تِحيَه
عايش لچن مدفون
يالعيشتك موتك
و اصياحك اسكوتك
لله ارتفَع صوتَك
يالشابَـهِت ذا النُون
صار السجن حُوتك
و الدنيا تابوتك
لله ارتفَع صوتَك
لا عايش او لا مَيْت
يا راهب أهل البيت
************************
بس الله يدري اعليك شنهو الذي صار
او شنهو اللي شفْت ابحيث تدعي ابهالاذكار
بين الرمل و الطين يمْخَلْصِ الاشْجار
خلّصني من هارون يا ربْ يجبّار
عندي أهل و اعيال
ماذيهم افراگي
او من دنْيِتي اشباگي ؟
مو نِشْفَت ارياگي
و انا اِعْله هذا الحال
من شدة اطواگي
يِنٌرَض عظم ساگي
مو نِشْفَت ارياگي
شنهو الجره او ونّيت
يا راهب أهل البيت
***********************
ندري اللي مثلك كون اِتْخِدمه الملائك
او ما يجلس اعله الگاع بل عالأرائك
وسفه او مكانك صار بالظلمه حالِك
و ما يرحم المسجون السندي ابن شاهِك
عمداً يجُور اعليك
و ايشدِّد ابأسره
بس الكِلِف أمره
من يشتم الزهره
و آنه ادري شمأذّيك
يالصبرك اشكبره
و اتْسمعه كل مرّه
من يشتم الزهره
اشگد للزچيه ابچيت
يا راهب أهل البيت
**********************
حين الرّضا وافاك وكت الوصيّه
شاف السَّبْع تمرات بيها المنيّه
گتله ابدفنتي الگيد خلّيه بديّه
يوم القيامه اهناك يشهد إلَيّه
اتموت ابسِجن هارون
او لمن حضر نجلك
شافك وكِت غُسلك
و السلسله ابرجلك
جسمك يدفنه اشلون ؟
يالكاظم انسِألك
اشلون الرِّضا ايْحِمْلَك
و السلسله ابرجلك
بقيودك اتواريت
يا راهب أهل البيت
********************
دمع القلم و اللوح من السمه ايسيل
البيده يدير الكون بيده الزناجيل
و الكُرسي حگه ايموج او بالفاجعه ايميل
اشلون العرش ينشال بربع حماميل
ياهو اللي مثلك مات
بچفوفه أغلاله
اْو نعشه اعْله هالحاله
محد إجه او شاله
بس اللي بالطف بات
متگطعه اوصاله
و اتدوسه خيّاله
محد إجه او شاله
مثل السِّبط ظلّيت
يا راهب أهل البيت
تحميل mp3
مــِْن هناا