قصيدة: ياسجن تگدر تجاوب على سؤالي لاستشهاد الامام الكاظم



يا سجن تگدر تجاوب عن سؤاليبيا سبب موتي اجه وماعندي غالي

بعيني صورهم
اهلي انتظرهم
وابجي لهجرهم
ماعندي غالي
...
كاظم الغيض وجرح گلبي بكبر حياتي
والحديد برگبتي ودمي صبغ عباتي
اندعي كل مغربيه ودعوتي بصلاتي
يا إلهي بضلع امي خل تجي وفاتي

يا سجن جاني الفرج من گرّب احتضاري
وبظلامك ما اميّز ليلي من نهاري
شفت المصايب
عن اهلي غايب
وين الحبايب
ماعندي غالي
...
يا سجن تدري اشفت واحزاني مو قليله
من السلاسل محني ظهري عالمتن ثجيله
من كثر ضرب السياط اعضامي احس نحيله
المن اشكي ولله اشكي بسجدتي الطويله

يا سجن سجانك هوايه قهرني
اتذكرت عين الزچيه من سطرني

وشگد هظمني
لمن شتمني
ظل ظهري محني
ماعندي غالي
...
يا سجن وحشه وغرب ورويحتي مهمومه
العايش بغربه اذا مات بحزن لتلومه
مفارگ اوليدي الرضا وحته نسيت ارسومه
وگلبي محتام اعله شوفة فاطمه المعصومه

عيالي مشتاگلهم وابچي عليهم
15 عام شجره ما ادري بيهم

هايج حنيني
لشوفة بنيني
مشبوحه عيني
ماعندي غالي
...
گوّه اشتم الهوه واتگبعيت بهمي
غير دمعي والمناحه ما اشوفن يمي
يا سجن تدري چنت يوميه ابوس ايد امي
چم سنه مرت ولا اسمع تصيح بإسمي

آيا عطر الوالده مشتاگ اشمه
الله لا يحرم ابن من شوفة امه

أمي الوفيه
مشتاگه اليه
ما تدري بيه
ماعندي غالي
...
يا سجن هالليله آخر ليله من غربتي
يلا وين السم اريده يگطع بچبدتي
شيعتي فوگ الجسر متلهفه لطلعتي
ما درو ميت اجي وطفه القدر شمعتي

جنازتي راحت تشيعها العشيره
بس ابو السجاد شيعوه بحصيره

شيبه تخضب
جسمه تسلب
مسبيه زينب
ماعندي غالي
..

كرار حسين الكربلائي
( ابو كميل)