قصيدة: عالجسر صوت يصيح يالرافضيه لاستشهاد الامام الكاظم
1440 مكتوبة
عالجسر صوت يصيح يالرافضيهجنازة غريب الدار بالكاظميه
نودعها نشيعها بالكاظميه
...
ضج وعله صوت الحزن بصوت الوحي ترتيله
الكاظم ربيب اهل الشرف ضيم الدهر هد حيله
موسى ابن جعفر عالجسر گومو يشيعه انشيله
وين اليدورون الوفه حان الوفه هالليله
يجنازة المظلوم حيرتها حيره
حيف الزمن خلاه ماله عشيره
اتحضو لازم بني هاشم بالكاظميه
...
سادس بدر من فاطمه زاچي النسب يدرونه
المن اجله مخلوقه الارض بس اربعه يشيلونه
هذا امام الرافضه اهل الرده يسمونه
چا وينها شيعة علي خل تحضر يشيعونه
صح المثل من گال للصحبه عازه
(والما عليها اصياح وحشه الجنازه)
مدامعنه ومواجعنه بالكاظميه
...
الموعد الجمعه وننتظر جمعه اعله جمعه ابابه
يا ربي عجل بالفرج تندعي كل احبابه
عالوعد جانه اعله الجسر من بعد ذاك اغيابه
بس يا وسف جانه بنعش بدمه خضيبه ثيابه
بجنازته مسموع صوت السلاسل
وعين الديانه اليوم مدمعها هامل
لبني غالب بدر غايب بالكاظميه
...
اخمسطعش عام بغربته ما شاف حته اعياله
يشتكي لله بسجدته ضيم الدهر واهواله
ومفارگ اوليده الرضا وما يدري شنهي احواله
لفاطمه المعصومه بقت دمعة هجر هماله
طفّه الدهر يا حيف شمعة وجوده
وچانت تِرَوّي الگاع دمعة سجوده
ابو طلبه بمحن صعبه بالكاظميه
...
بمر الزمن عدنه ثبت الدنيه صدگ دواره
شوف السجين وگبته تلوذ الشمس باكتاره
وين الرشيد وسلطته كلها انمحت آثاره
الكاظم بقه وباب الصحن ينثر هله لخطاره
يم بابه تلكه مراد من تگصدلها
(ولا تطلب الحاجات الا من اهلها)
لشددنه ايحل اذا ندخل بالكاظميه
...
لو گلنه شالوه بنعش واتشيّع بقدسيّه
نذكر حسين وجثته الفوگ الثره مرميه
ويلاه ولطف كربله يبچي العرش يوميه
يحسين زينب نادته عنك رحت مسبيه
يبن امي عالتربان عفتك رميه
عين العمه ولا شوف ذيچ المسيه
لبو الاكبر حزن يكبر بالكاظميه
...
الشاعر كرار حسين الكربلائي
( ابو كميل)