قصيدة: آه لمصابك لاستشهاد الامام الكاظم 1440 مكتوبة
فوگ الجسر .. صوت الحزن نعشك طلع .. من السجن
عشت بعذابك ... آه لمصابك
...
أذن آذان الحزن هاي المسيه
موسى ابن جعفر لفت روحه المنيه
والغريبه ياغريب الكاظميه
من يسمونك امام الرافضيه
من السمه بدرك رحل
روحك صفت بيد الاجل
نبچي لغيابك ... آه لمصابك
...
بالسجن والغربه خلصت كل حياتك
ما درينه بالفرج يعني وفاتك
سيدي فوگ الجسر خلو رفاتك
وشفنه دم من رگبتك باقي بعباتك
عمرك گضه بين السجون
غربه والم آه وشجون
شنهو جوابك ... آه لمصابك
...
دنيه ليل وننتظر فجرك علينه
شگد صبرنه لفرگتك وشگد بچينه
بالنعش ياسيدي تالي تجينه
شينفع اعتاب الزمن رحت مندينه
رحت وبعد لا ما ترد
بغربه اجرعت سم الچبد
والطاغي صابك ... آه لمصابك
...
سيدي بگلب المحب جمرة لهيبك
واعله جدران السجن دمعة نحيبك
بحرگته اعليك الرضا اينوح لمغيبك
ايگلك افتح عينك وارحم حبيبك
لا مايطيب جرح الزمن
وبمهجتك نار المحن
نسمع عتابك ... آه لمصابك
...
شنهو ذنبك سيدي الظالم يصفعك
وانته اغله من العرش عند الله دمعك
والله مو سهله يبو طلبه نودعك
نزلت ويانه السمه تبچي وتشيعك
هذا الحزن يا بو الرضه
اعظم جرح للرافضه
نقره بكتابك ... آه لمصابك
...
بس رغم ضيم الزمن لا مانعوفك
يا اسد بغداد كعبتنه ونطوفك
من نجي يم حضرتك حاضر نشوفك
يا هله ومية هله اتنادي ضيوفك
گبرك ملاذ كل العباد
اسمك صبح باب المراد
باب الله بابك ... آه لمصابك
...
الشاعر كرار حسين الكربلائي